أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طائرة الملا..!!














المزيد.....

طائرة الملا..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن الترسبات، والتصدع الكبير، التي خلفتها الحكومة السابقة على مدى ثمان سنوات؛ لم يصلح في الوقت القريب، وإنما يحتاج إلى دراسة صحيحة، ورؤية واضحة..
ورثنا تركة ثقيلة من الحكومات السابقة منذ عقود، حيث عمدت تلك الحكومات على تخلف البلد، وإنعدام المؤسسات العامة، وجعل الشعب يرزح تحت الة الحروب، ومطرقة السياسة العمياء؛ التي صادرت الشعب، ومقدراته، وجعلته ملك العائلة الحاكمة..
كم تمنينا أن نغادر هذا الإسلوب في الحكم بعد سقوط النظام البعثي، الذي حكمنا طيلة ثلاثة عقود ونصف، وعند ذكره يمر في مخيلتنا السجون المظلمة، والإعدام بالجملة، والمقابر الجماعية، وأحواض التيزاب، ومصادرة حقوقنا؛ حتى أصبح العراق، وكافة مؤسساته، تسمى باسم العائلة الحاكمة طيلة تلك الفترة..
فقد أصر معظم الساسة العراقيين، بعد التغيير على ترميم تلك الحقبة السابقة، لكن بوجه الديمقراطية، والمظلومية، والدفاع عن الحقوق، ومقدرات البلد، والحفاظ على المذهب، والوقوف أمام إعادة عقارب الساعة إلى الوراء؛ وسحابة كبيرة من هذا القبيل، بوجود مساحة كبيرة لدى الشعب، لإستيعاب كل ما يطرح أمامه بدون تفكر دقيق، وإستذكار الماضي المظلم، والخوف من العودة..
قد يكون الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أعطى دروس حقيقية إلى بعض المتشبثين في العراق، حيث عمد مبارك إلى تسجيل جميع ما يملك بأسماء أقاربه، وأنصاره، وأركان حزبه، وكل ما أقترف من جريمة، أو مصادرة شيء ما؛ بوبها بشكل قانوني، وكأنما يدرك هذا اليوم الذي يمثل فيه أمام العدالة، ولذلك لم يجد القضاء المصري ما يدينه به، وهذا ما جعل الرئيس مبتسم طيلة فترة المحاكمة..
لكن جاء هذا الدرس متأخر جداً على الذين أرادوا مصادرة العراق، ولم يفهموا أبجدياته، حيث تهشمت أفكارهم، ومشاريعهم الخبيثة، بجدار إرادة المرجعية الدينية في النجف الأشرف، والقوى الوطنية، والشعب العراقي، وأن جاءت صحوت ضمير الشعب متأخرة؛ لكن إستطاع أن يعيد ترتيب أوراقه من جديد، ويصحح مساره، ويحدد بوصلته باتجاه المرجعية العليا، ويوقف المهزلة السياسية، والمتشبثين فيها؛ التي نحن اليوم نطفوا على ما خلفته ورائها من مشاكل أمنية، وإقتصادية، وسياسية"، وفضائيين، ومشاريع وهمية"، وطائرات عائلية، وعشائرية"...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طائرة الملا..!!