أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ..مِهنة...















المزيد.....

الإسلام ..مِهنة...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 20:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام ..مِهنةُ..
المِهْنة : العملُ .
و المِهْنة العملُ يحتاج إِلى خِيرة ومَهارة وحِنق بممارسته
(الكاتب: ممارسة الإرهاب وقتل العُزَّل بدم بارد وسبي النساء في العصر الحديث)
ويقالَ : ما مِهْنتك ههنا ؟: عملك .
(الكاتب: ممارسة المهنة يتطلب الحصول علي شهادة أو خبرة وتدريب حتي علي قطع الرؤوس )
وهو فى مهنة أَهله : فى خدمتهم .
وخرج فى ثيابِ مهنته : فى ثياب يَلْبَسُها فى أشغاله وتصرّفاته .
( الكاتب:ملابس ومظهر الإسلاميين أو الدعوي للحجاب والنقاب ممارسة للمهنة أوحلق الشارب ...وهكذا )
المعجم: المعجم الوسيط
خبر تناقلته وكالات الأنباء وبرامج التوك.. المصرية مفاده
الأزهر يرفض تكفير داعش وتناول الخبر أيضا مصري مهنته الإسلام (الشيخ خالد الجندي ) بالتفسير علي أساس أنه يجب إستحلال داعش ...!!! ( الغريب لماذا لا يطالب بإلغاء أيات القتال والإكتفاء بالقرآن المكي بدلا من اللف والدوران ..؟)
والشيخ الجندي يصرح في نفس البرنامج عن كراهيته للمفكر المصري د سيد القمني لان المفكر القمني يتناول في دراساته تشريح وتأريخ تاريخ الإسلام والقرآن من وجهة نظر تاريخية وهذا يتعارض مع ممارسة مهنة إسلامي التي يمارسها الإسلاميين في الترويج وبيع التاريخ علي أساس أنه كلام الخالق وهي مهنة معتمدة من قبل الجامعات الإسلامية ويرفض أي شيخ يعمل في المجال الإسلامي تدخل أي دارس أو باحث أو عالم أو دكتور عن دراسة أو فكر أو بحث جدي وموثق عن الإسلام ( د فرج فودة ..د القمني و....) يرفض الشيوخ أن يتدخل أحد في طبيعة مهنتهم ويتهمون صاحب الفكر بالكفر والخروج عن الملّة علي الرغم من فضيحتهم الأخير في رفض تكفير داعش وأتباعها من الإرهابيين مما يُعدّ دليلا علي أن الإسلام مهنة وسبوبة ولا يُصرح بممارسة ذلك التدجيل واللف والدوران إلا بشهادة موثقة عن جامعاتها وجامعات الإسلام حتي لو كانت بحوث ودراسات جادة في اللغة والتاريخ من كُتب الإسلام ذاتها (لغة القرآن وتاريخه )إلا لمن يحمل شهادة من جامعة إسلامية وكأن الإسلام مهنة تُمارس وليس عقيدة وفكر حي ومتطور من أجل الإنسان ..
مهنة إسلامي اليوم في وجود ثورة المعلومات صارت مهنة تدعو للغرابة والتعجب و يعمل بها كمُ هائل من البشر وفقط في المجتمعات المتخلفة ولذا هي تمثل عبء رهيب علي الحراك والسلام المجتمعي بل صارت مهنة إسلامي سببا مباشرا في تخلف الأمم وسند شرعي للحروب الطائفية والعنصرية وتفتيت الدول وتستغلها العصابات الدينية أسوأ إستغلال والغريب أن قادة الجماعات الإرهابية اليوم مثل الخليفة البغدادي هو من خريجي مدارس وجامعات الإسلام أي مهنته إسلامي هو حاصل علي شهادة دكتوراه في الدراسات الإسلامية أي مهنته الرسمية إسلامي ولذا تمكن من ممارسة إرهابه وإجرامه بمباركة ومشاركة ودعم المؤمنين و الإسلاميين علي وجه الخصوص لأن البغدادي رجل دارس دراسات إسلامية عُليا ...!!!!! إذن ينطبق ذلك الشرط عليه وعلي كل من يعمل في حقل الإسلام فقط هناك الإسلامي والإسلامي بشرطة والإسلامي المتميز وهكذا.....
الحصول علي شهادة من جامعة معترف بها إسلاميا يفتح آفاق وأعمال لا حصر لها من كتابة كُتب وتأليف مناهج دراسية وظهور في وسائل الإعلام وتدجين البشر والشعوب وكله بثمنه أي شرط أن تكون إسلاميا أن تحصل علي شهادة ودرجة من جامعة إسلامية ولا يهم الزمان والمكان والظروف والنوايا والأغراض وداخل البشر وضمائرهم المهم يُطلق علي الإسلامي الحاصل علي شهادة من جامعة إسلامية دكتوراه في الفقه أوالشريعة أوالتاريخ أو حتي خليفة المسلمين وبذلك يمكنه اللف والدوران والتخريف والتدجين الإسلامي دون أن يراجعه مفكر وباحث ومجتهد علماني أيا أن كانت مجهوداته وبحوثه ومراجعه حتي الإسلامية ذاتها طالما هو من خارج قطيع ولا ينتسب إلي مناهج جامعة الأزهر أو جامعة الزيتونة بتونس أو جامعة مكة بمدينة الحجر ..
الأزهر يرفض تكفير داعش لعدة أسباب منها نطق الشهادتين والسبب الآخر أن البغدادي قائد وخليفة الدواعش الإسلامية في المعمورة يحمل شهادة دكتوراه إسلامية أي من الوسط المهني أي مهنته ممارسة الإسلام ولا يهم الكيفية هل هي ممارسة وسطية كما يدّعيِ الأزهر وشيوخه وبطانته والمغسول عقولهم بواسطة شيوخه ....!!!! أو ممارسة داعشية كما ويمارسه أبو بكر البغدادي وأتباعه في إستنساخ إسلام المدينة المذكور في قرآن نبي العرب او في الحديث وبالطبع درسه وفهمه وإستوعبه وإقتنع وأقنع أتباعه بمحتوياته وصار يعمل به وفيه دون كُفر برسالة نبي العرب مما إستغله لاحقا الخليفة البغدادي من خلال معلومات دراساته الإسلامية للحصول علي الدكتوراه في الدراسات الإسلامية..
الإسلام مهنة وسبوبة رائجة حيث يُعَشِّش الفقر والجهل والمرض والخرافة والدليل ثروات وثراء شيوخ الإسلام المشهورين مثل القرضاوي وتعدد زوجاته مثله مثل الشيخ حسان وسابقا الشيخ الشعراوي وضيعة المريوطية التي أقام فيها حفلاته بصحراء مصر ولا ننسي العائلات المالكة الخليجية وشيوخهم الخصوص والملاكي خريجي جامعاتهم الإسلامية (جامع وجامعة وحجر مكة وجامع وجامعة الأزهر وجامع وجامعة الزيتونة بتونس ) والمسلمين غالبيتهم فقراء معوزين..
صناعة وتجهيز الشخص الإرهابي الإنتحاري هو مهنة وعمل الإسلامي التي يقوم بها من خلال تعطيل حرية عمل عقل وفكر الضحية وتمجيد عمل دراساته في تاريخ وغزوات وممارسات العقيدة ولم يُقدم إسلامي واحد درس العقيدة علي تفجير نفسه شهادة في سبيل الله ....!!!
في نفس الوقت لا يفلح إنسان مؤمن بسيط في تغيير قناعة مؤمن آخر بسيط لأن الإسلام مهنة وسبوبة..
علي الهامش :تونس أكبر مُصْدّر لدولة داعش من شباب الجهاديين وأول جهاد نُكاح ... (جامع وجامعة الزيتونة)
مصر أكبر بلد مُصَدِّر أخرج وصّدّر أفكار للجماعات الإرهابية علي مستوي العالم (جامع وجامعة الأزهر)
السعودية (غالبية المنتحرين مفجري برجي التجارة في أمريكا من السعودية (جامع وجامعة مكة).... ولا تعليق



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفايات...الأديان. والإسلام ..
- حَكٓ-;-متْ المحكمة...!!
- الأغبياء....؟
- شفاعة يا مُحسنين ..لله..!!
- ظل حجر ولا ظلال منطق البشر...!!
- توسّيخ العقول...
- قواعدْ الله في بلاد الله...
- أسٌخْف..خلق الله
- ثدي الله ..والرضاعة ...
- واقعية الإسلام وأتباعه...
- الإسلام ..دينُ عظيم ولكن...
- نَحْنُ وَهُمْ ..ومن يفهم القرآن
- إسلام. ولا في الأحلام .....
- في بلاد المسلمين..الُكُفر بالصدفة..
- الإسلام ...وصناعة الخرافة
- لا ينشغلُ عقلك ..أنت مسلم...!!
- أنتٓ-;- مُسلمْ صدفة ؟ أم بالخطأ...!!
- إن لم تأخذوا نصف دينكم من الحميراء خذوه عن الأعداء..
- الدينُ عند الله الإسلام وعند الإرهابيون أيضا ...
- دينُ يطلّع ..الدين..


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ..مِهنة...