أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض منظومة بيير بورديو















المزيد.....

نقض منظومة بيير بورديو


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 09:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



يحتسب بيير بورديو ( 1930 – 2002 ) من أقوى الشخصيات الإجتماعية الفرنسية المعاصرة التي جمعت حولها أكبر قدر من المصطلحات التي أربكت الكثيرين ، فمن خطابه بأفلاس الإيديولوجيا إلى مسألة إعادة الإنتاج ، ومن الإعتقاد بصدام الحضارات إلى البنيوية التركيبية ، ومن أشكالية أنكساف العقل وأنكساره إلى العنف الرمزي ، ومن موت الإنسان إلى المدى الحيوي ، ومن أشكالية البؤس إلى الرأسمال الثقافي ، ومن نهاية التاريخ إلى الهابيتوس ، ومن مشكلة الإشكالية إلى أشكالية المشكلة ، ومن بؤس الفقر إلى غنى سوسيولوجية الفقر ( فقر الفلسفة ) .
بيير بورديو الذي يختزل التاريخ في المصطلح ، لا يأبه بالقيمة الموضوعية للأول إلا في حدود تعددية الثاني وتعددية المعاني ، وأكثر دقة تعدد محتويات الثاني ، فهو لا يخضع التاريخ للتأويل ولا للتفسير ولا للتوصيف ، إنما يعري عناصره ( الذاتية والموضوعية والحيادية ) ويلقي بها في عمق التجربة البشرية ، والمعاناة الإنسانية ، شريطة ألا تتمتع تلك العناصر بوحدة تكاملية ، أو أن تستفرد بقوانينها المستقلة الخاصة ، أو أن تفرض شروطها على طبائعية تلك المصطلحات .
في مؤلفه التاريخي الكبير ( بؤس العالم ) بأجزائه الثلاثة ( رغبة الإصلاح ، نهاية عالم ، منبوذو العالم ) كما في كل مؤلفاته الأخرى ( أنتاج الإيديولوجيا المسيطرة – مع لوك بولنانسكي ) و ( الهيمنة الذكورية ) و ( التمييز ) و ( الورثة – مع جان كلود باسرون ) و ( إعادة الأنتاج – مع جان كلود باسرون ) و ( مسائل في علم الإجتماع ) ينطلق بيير بورديو من فرضية جد جوهرية وهي إن العالم السوسيولوجي الذي يتمتع بالضرورة بأربعة ( محتويات ) هو الوجود برباعيته ، الأنطولوجيا ، المجال ، الصراع ، العلاقة مابين الفكر والنفس :
المحتوى الأول : إن العالم السوسيولوجي ذات طبيعة تنازعية تشمل كافة الحقول الحيوية والمدى الإجتماعية سواء ضمن الطبقة الواحدة أو ضمن طبقات مختلفة ، سواء ضمن الشريحة الواحدة أو الشرائح الإجتماعية المختلفة ، كما إن هذه الطبيعة التنازعية قد تصنف ضمن التعارضات أو ضمن التناقضات أو ضمن المتصالبات أو حتى ضمن المؤتلفات .
المحتوى الثاتي : إن العالم السوسيولوجي لا يمكن أن يوجد خارج أو بدون الفاعلين الحيثيين – هذا لا يعني مطلقأ أنه يمنح مكانة متميزة للإنسان بل أنه يساير التحليل البنيوي في أعتبار الإنسان جزءأ من التفاعل البنيوي - أولئك الذين يهيمنون على الفعل وعلى الحيثيات الأصلية المحركة والخالقة للدوافع في تلك الآفاق الحيوية ، أي المنتجة والحارسة والمدافعة عنها .
المحتوى الثالث : إن العالم السوسيولوجي لايمكن أن يوجد خارج أو بدون العنف الرمزي الذي يستمد خصائصه من طبيعة العلاقة المزدوجة مابين الفاعلين الحيثيين ومابين اللافاعلين ( وهم أولئك الأشخاص أو الجهات التي تحتسب من الدرجة الثانية ) من ناحية أولى ، ومابين المدى الحيوي ومابين سلوك العنف من ناحية ثانية .
المحتوى الرابع : إن العالم السوسيولوجي ذات صفة شمولية فهو لا يحتضن خصائصه الإجتماعية المحضة فقط إنما يمتد – في هذا المجال تحديدأ – ليشمل عناصر تصنف عادة خارجه مثل المحتوى الإقتصادي ، والرأسمال المرتبط به ، والعنف الموازي له ، فلاقيمة حقيقية لتلك المقولات خارج ( العالم السوسيولوجي ) .
من هذه المحتويات الأربعة المؤتلفة فيما بينها تتراءى لنا ثلاثة صور حيوية تفسر وتوضح ذهنية وفكرانية وسلوكانية بيير بورديو ، الصورة الأولى تتمحور حول أبتعاد بيير بورديو عن كل من ماكس فيبر ، و دوركهايم ، وماركس وأنجلس ، في مستوى سوسيولوجية المعاني وعلاقتها بالفكرة الأولى في مذهب كل واحد من هؤلاء ، الصورة الثانية تتمحور حول تجاوز بيير بورديو لكل من كلود ليفي شتراوس ، وميشيل فوكو ، وجاك لاكان ، وألتوسير ، ورولان بارت ، في مستوى مسألة وتعريف البنيوية ( كرؤية للأحداث الإجتماعية كعوامل مترابطة ومتعاقبة ) ، الصورة الثالثة تتمحور حول خصوصية بيير بورديو وعلاقته المتميزة مع مؤلفه التاريخي الكبير ( بؤس العالم ) بأجزائه الثلاثة ، وكأنه يذهب من حالة اللامعرفة إلى المعرفة الحقيقية العميقة ، وكانه عبر عن المحتوى الثقافي في مصادرته للمحتويات الأخرى ، وكأنه كان يدرك أنه أمام حالة جنونية من المصطلحات المتكاثرة الولادة ، بحيث يغدو كل مصطلح عمودأ أرتكازيأ في العالم السوسيولوجي .
ومن خلال هذا العالم السوسيولوجي تحديدأ ، لا مندوحة من إن نعيد أنتاج شخصية ( بيير بورديو ) من جديد عبر ذات المقولات التي أرنكز عليها في رؤيته لتحديد جوهر ( التاريخ ، الصراع ، العلاقة مابين الذات والموضوع ، البؤس ، العنف ، الثقافة ، البنيوية ) .
ودعونا نرى ذلك من خلال المقولات التالية :
المقولة الأولى : مصطلح علم الإجتماع : يؤكد بول باسكون إن عالم الإجتماع هو ذلك الذي يفكك ويحلل كافة العناصر المجتمع والعلل والمعلولات فيه بغية فهم الظواهر والأنساق ، أي إن السوسيولوجيا هي أداة علمية تقرأ التحولات الإجتماعية وتموضعها في سياقها الخاص . في حين يؤكد عالم الإجتماع المميز ريمون آرون إن علم السوسيولوجيا هو العلم الذي يبحث عن ذاته دائمأ ، هو العلم الذي يتحرك مع حركة ظواهر المجتمع وهو جزء بنيوي من تطورها ومن استقلاليتها . بالمقابل يهتف صاحبنا بيير بورديو إن مهمة السوسيولوجيا هي تفجير السؤال النقدي .
في الحقيقة ثمة مفارقة كبيرة وعدم تطابق أكيد مابين عالم السوسيولوجيا ( بمفهوم الكوني) ومابين علم السوسيولوجيا ( بمفهوم السوسيولوجي ) حيث الأول يسعى نحو سوسيولوجية الكون – مصطلحنا الخاص لأحتواء العالم السوسيولوجي لدى بيير بورديو – في حين يقف الثاني عند بوابة السوسيولوجي الصرف ، وفي المجال الأول - حيث الثاني يغدو جزءأ بسيطأ منه ، وحيث يمكننا أن نرى بيير بورديو على حقيقته الأصلية في ( بؤس العالم ) – نستلمح بشدة قوة التعابير التالية : التمايز الإجتماعي ، الرأسمال الرمزي ، البنى اللاشعورية .
البنى اللاشعورية وهي التي تحدد ماهو غائب في العلاقة مابين مسألة البنيوية والظواهر الثقافية ، أو ربما هي التي تشارك في تحديد طبيعة الرأسمال الثقافي من الزاوية البنيوية ، وهذا مايبدو جليأ وواضحأ في الجزء الثالث من مؤلفه بؤس العالم ( منبوذو العالم ) .
التمايز الإجتماعي وهو ، هنا ، يضاهي الصيرورة لدى هيجل ، والتمايز الطبقي لدى ماركس ، بل إن بيير بورديو يحسبه أعمق ، وأشمل ، وأدق ، وأكثر حدية في مفهومه ، وهو الذي يفسر العلاقة الحميمية مابين المدى الحيوي والبنيوية التكوينية في منظومة بيير بورديو . ( الجزء الأول من مؤلفه بؤس العالم – رغبة الإصلاح ) .
الرأسمال الرمزي وهو يضاهي الرأسمال الإقتصادي لدى ماركس ، ويترجم أحيانأ خطأ على أنه مرادف للرأسمال الثقافي ، وفي الفعل هو يتفارق عن الأخير في ثلاثة مواضيع ، الأول هو أكثر ألتصاقأ بالعنف الرمزي من ألتصاق الرأسمال الثقافي بهذا الأخير ، الثاني لأنه أكثر ألتصاقأ بالعنف الرمزي ، هو يحدد شروطأ أكثر حدية في التمايز الإجتماعي من شروط الرأسمال الثقافي ، الثالث لأنه يفرض شروطأ أكثر حدية على التمايز الإجتماعي ، هو أكثر ألتصاقأ بالبنى اللاشعورية من ألتصاق الرأسمال الثقافي بهذا الأخير . ( الجزء الثاني من مؤلفه بؤس العالم – نهاية عالم ) .
المقولة الثانية : مصطلح الهابيتوس : في مؤلفه ( مسائل سوسيولوجية ) يؤكد بيير بورديو إن المجتمع قائم ومؤتلف من نوعين لا ينفصمان من الأشكال ، شكل مؤسساتي هيئاتي – آلات ، كتب ، أجسام ، هياكل ، يغطي كل ما هو فيزيائي بطبعه ، وشكل هو أستعدادات مكتسبة ، وعلاقات مستمرة ، ووسائل غير متقطعة للكائن أو للفعل ، والذي يتجسد داخل الأجسام ، والذي أسميه بالهابيتوس . ذلك الهابيتوس الذي يتمحور حول وحدة منسوجة بطبيعيتها في داخل مبدأ مولد لمجمل التأثيرات القادمة من المحددات المفروضة عبر الشروط المادية للوجود .
أي إن للهابيتوس وجهان ، البنية البانية والبنية المبنية ، وكلاهما يتكاملان في أتجاهين مختلفين ، وفقأ لمبدأ التقسيم إلى طبقات ، فإذا كانت البنية البانية هي التي تغرس شروط التقسيم في طبيعة البنية المبنية ، وتنظم الممارسات في العالم السوسيولوجي ، فإن البنية المبنية هي التي تفرز عوامل التقسيم في البنية البانية ، وتحدد مدركات وأستعدادات تلك الممارسات في العالم السوسيولوجي ( فالمدرسة التي هي من نتاج تقسيم المجتمع إلى طبقات وتنظيم الممارسات في العالم السوسيولوجي ، هي أداة ذلك المجتمع في إعادة أنتاجه طبقيأ ، عبر خلق مدركات وأستعدادات تلك الممارسات في العالم السوسيولوجي ) . وهذا مايذكرنا بانثروبولوجية كلود ليفي شتراوس في تقليص الفارق مابين الذاتي والموضوعي ، تلك الثنائية التي هاجمها بيير بورديو ، وهاجم جذورها في وجودية وفينومينولوجية جان بول سارتر ، وأراد أن يستعيضها بمفهوم الهابيتوس .
وهكذا فإن محتوى الهابيتوس يمثل قطيعة بائنة مابين بيير بورديو وكارل ماركس ، فلم يرق للأول مفهوم ماركس حول تفسير الصراع الطبقي إقتصاديأ ، ودور رأس المال ، ومايرافق ذلك من عنف فيزيائي مادي ، وأستعاض عنها بالصراعات داخل المدى الحيوي في العالم السوسيولوجي ومايرافق ذلك من تمايز إجتماعي ، وعنف رمزي ، ومضمون ثقافي ، وبنى لاشعورية ، و(مسألة إعادة الإنتاج ) .
إن هذا التصور لدى بيير بورديو لا يستقيم للإشكاليات التالية :
الإشكالية الإولى : في معرض أدراكه للعالم السوسيولوجي وعلاقته بمحتوى الصراع ، فإنه لايبحث قطعأ عن العوامل ( العلاقة مابين العلل والمعلولات ) التي تجعل الحيثيات على تلك الشاكلة ، إنما يستكفي أن يدون مئات من الصفحات ليستنتج منها دلالات تلك المصطلحات ، ولقد أبدع في ذلك كما أكد يورغن هابرماس في رثائه له ، لكن ذلك لم ينقذه من مصيدة الإشكاليات : فهو حينما تحدث عن الصراع جعله في ثلاثة مستويات معينة ، المستوى الأول صراع الفرد مع العالم السوسيولوجي ، المستوى الثاني صراع المؤسسات مع العالم السوسيولوجي ، المستوى الثالث سيطرة الراسمال الثقافي .
وصراع الفرد يكون دائمأ مع ( الآخرين ) وليس مع ( الأخروي ) ، أي إن صراع الفرد – إذا جاز أن سميناه صراعأ ، وهو ليس صراعأ حقيقيأ ، ولايمكن أن يرتقي إلى هذا المستوى – هو رحلة البحث عن الذات كما هي بشجونها ، بمصالحها ، بعواطفها ، بمؤامراتها ، بنيتها ، بضعفها ، بقوتها ، بعيدأ عن المفهوم التاريخي للمرحلة ، بعيدأ عن أسباب البنى الفعلية ( كما هي لدى الأسطورة ، الأخلاقيات ، الديانات ) ، أي إن الصراع هنا يتمحور حول مفهوم الحق ، والعدالة ، والثواب والعقاب كمفاهيم نظرية محضة ، كمفاهيم أبدية مطلقة لا يتغير محتواها ابدأ ، بل هي ثابتة في التاريخ ، في الزمان ، في المكان ، في الفكر .
في حين إن الصراع مع الأخروي ، هو صراع تاريخي ، هو صراع طبقي ، هو صراع تمايز إجتماعي ، هو صراع بنيوي حقيقي ، هو صراع بالمفهوم الماركسي الفعلي .
ماذا يعني هذا لدى بيير بورديو ؟ صاحبنا يعلن حالة من أنكسار العقل ، دحر الإنسان ، أندحار الموضوعي ، أشكالية البؤس ، في بوتقة هو نفسه لايستطيع التحرر منها ، أي بوتقة الرأسمالية القميئة بكل نتانتها ، بكل أمراضها ، بكل وسائلها في أغتيال العالم السوسيولوجي . ومن ثم أبدع في العلاقة مابين المحتوى والمفهوم ( المصطلح ) ، لكنه أخفق في تصور كلية الصراع وشمولية أبعاده ، وحقيقة تطور المجتمعات من الزاوية البنيوية .
وهكذا لم يستطع تجاوز العالم السوسيولوجي – رغم أصالة هذا المفهوم تاريخيأ – إلى عالم الكون الفيزيائي ، إلى عالم جدلية الكون ، إلى عالم ( ما بعد مرحلة معينة ) ، إلى عالم تغدو الرأسمالية بحكم ضرورة محتوى التطور وقوانينه مرحلة ، مرحلة وفقط .
الإشكالية الثانية : بصدد مفهومه حول الهابيتوس يعلن تلك العلاقة – التي أشرنا إليها - مابين البنية البانية والبنية المبنية ، وكإن التاريخ البشري كان يطبق عكس هذا المفهوم ، وكإن ماركس لم يؤصل هذا المبدأ في العلاقة مابين البنى التحتية والبنى الفوقية ، بل وكإن كلود ليفي شتراوس لم يطبقه في أنثروبولوجيته البنيوية ، بل حتى وكإن جان بول سارتر لم يشر إليه في معرض حديثه عن الأنطولوجيا ( في مؤلفه الوجود والعدم ) .
وتبدا الإشكالية في ذهنية بيير بورديو عندما لم يدرك قوة الموضوعي في هذه العلاقة ، وقوة العبثي في الحالة العكسية ، وعندما لم يتعرف على المفارقة القاتلة مابين القوتين ، حيث في الحالة الأولى تتوافر القوانين ، الشروط ، علاقة معينة مابين الذاتي والموضوعي ، علاقة معينة مابين الشمولي والكلي والسمات السائدة ، حالة نشاط بشري ، حالة فيزيائية ، حالة ديالكتيكية ، وفي الحالة الثانية تتوافر حالة مجتمعية ، حالة تابعة للمصطلحات ، حالة عبثية ، حالة أخلاقية ، حالة تعريفية ، حالة دينية ، حالة توجيهية ، حالة سكونية ، أي في الحالة الأولى يقتضي التاريخ نداءأ إلى التغيير الجذري ، في حين في الحالة الثانية يموت التاريخ الحقيقي لمصلحة دعوة أخلاقية بإمكانية الإصلاح ، أي – حسب بيير بورديو – نداء أستغاثة لإزالة ( بؤس العالم ) .
الإشكالية الثالثة : عندما ينظر بيير بورديو إلى المصطلحات ، التمايز الإجتماعي ، الرأسمال الرمزي ، المحتوى الثقافي ، الهابيتوس ، العنف الرمزي ، فإنه يشاهدها ضمن مجال خاص يسميها بالمدى الحيوي أو بالحقل الحيوي . وتبدأ الإشكالية عندما يقسم بورديو العالم السوسيولوجي إلى مجموعات هائلة من هذه الحقول ، حيث كل حقل يؤلف ذاتيته ووحدته ، وهو لايؤلف(ها) إلا من خلال الفاعلين الحيثيين ، وكإن نشاط هؤلاء ، هو الذي ، يحدد البعد الخبيث للراسمالية ( وهو يذكر مثال الصحفي الذي يتمنى أن يكون مديرأ للمؤسسة ) .
وهذا التقسيم الشكلي ( للحقول الحيوية ) هو طعن صريح في ( العالم السوسيولوجي ) ، وأغفال تام لمفهوم السمة السائدة ، وجهل مطلق بالكون الفيزيائي ، وتأكيد صارخ على صدق الإشكالية الأولى ، أي أفراغ الصراع من كل محتواه الموضوعي . وإلى اللقاء في الحلقة الرابعة والخمسين .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض السيميولوجيا لدى رولاند بارت
- نقض مفهوم الفلسفة لدى جون ديوي
- نقض مفهوم الحقيقة لدى وليم جيمس
- نقض مفهوم البراجماتية لدى تشارلز بيرس
- مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني
- حول مفهوم الذاتية الإلهية
- نقض الهيرمينوطيقيا لدى بول ريكور
- نقض مفهوم الإيديولوجيا لدى بول ريكور
- نقض الخصاء الرمزي لدى جاك لاكان
- نقض اللاشعور لدى جاك لاكان
- نقض آركيولوجية ميشيل فوكو
- نقض الإبستمولوجية التكوينية لدى جان بياجيه
- نقض مفهوم القطيعة الإبستمولوجية لدى باشلار
- نقض مفهوم التفكيك لدى جاك دريدا
- الثورة ومرحلة مابعد العولمة
- نقض مفهوم الصورة لدى أرسطو
- نقض مفهوم المادة لدى أرسطو
- نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور
- جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
- نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض منظومة بيير بورديو