الجزء الرابع رسائل الي الاخوان

محمد الصاوي عجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 02:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

وداعا للظلام
حين ينام القمر مخنوقا في ليل شتاء دامس وبرد قارص وتخاف الاطفال ان تخرج في عفوية وبراءة وتغني لة الموروث الشعبي ..يابنات الحور خلوا القمر ينور
وحين يلف الهلع أجساد الكبار فتسري فيها رعشة تلو الاخري وحين تفر العصافير من اعشاشها بحثا عن مناطق دافئة في صقيع أهوج كاسح لايرحم ...
تتساقط فية اوراق الشجر في حزن وضجر وحين يتلوي موج البحر كثعبان اعمي يرفض ما فية او من حولة ..
ملايين من سفن غارقة واخري تغرق والناس تهرب منها في وجل وبأهات دفينة وحين ترتبك حسابات العشاق حين يداهمهم اعداء الحب ينزعون سطورة ويمزقون كتاباتة
يسخرون في وحشية من اساطيرة وحكاياتة ويصلبون الشعراء في ميدان علني علي هيكل من غل صنعوة من خشب دامي يصرخ في وجة الجلادين اعداء الحياة
وكارهي انفسهم وحين ينتاب الوطن بأسرة من اولة الي اخرة شعورا بالخوف من المجهول الاتي وحين تجف اعواد النعناع الخضراء في كف الاطفال في توقيت واحد
وحين تدق اجراس الخطر تقرع اذان الناس يتلفتون حولهم بعيون زائغة واذان صماءوفلوب تهتز في الصدر ورؤوس تشيب قبل اوانها وعقول تسأل في حيرة اين ومن
وكيف اذن انها الانات المكتومة والاسئلة الحيري في صدور مكلومة اتعبها العبث الدائم والقائم من صغار العقول والنفوس المأجورة قتلة بدماء باردة وبلاحدود
سفاحون ...لا ترويهم
الادماء ...........تسيل

فيسيل لعابهم في فرح من اجل مزيد يفتقدون لابسط قواعد الفهم مسحوا طائعين وفي حالة من الرضا عقولهم عطلوا مختارين كل حواسهم
اجتزوا عن قناعة ما تبقي لديهم من قناعة ابتزوا الناس البسطاء بكلمات ظاهرها وباطنها كل العذاب وبعبارات حق يراد بها الباطل (جماعة الاخوان)
ترفل في نورانية الملائكة ومسوح الرهبان وخرق الصوفية يتكلمون في براءة يقابلونك بوجة علي ....وقلب معاوية
يضحكون من اسنانهم يحاولون اقناعك بكل ما يمتلكون من مكر وخديعة ان كل جرائمهم التاريخية لا سيما بحق الوطن الغالي .تلفيق وافتراء وادعاء
وحرب ضروس يشنها اعداء الاسلام عليهم لانهم هم الاسلام والاسلام هم ومادونهم كفرة مردة فاسدين مارقين هم وحدهم وفقط اهل الطهاره ايديهم متوضأة
وقلوبهم وجلة من خوف الرحمن وجباهم مضيئة من اثر السجود هم وحدهم في ناحية الله والرسول والصحابة .والبنا...
من لايقتفي اثارهم ويقبل أيديهم ونعالهم من لايؤمن بنبيهم ..البنا ...وباعث نهضة افكارهم ( قطب )فهو شيطان أمرد صاحب قلب يملؤة المرض
ولن يشفي ملعون ان عاش فيشفي وان مات فالنار بة اولي ..هذا هو الوهم والسراب الذي يحسبة الظمأن ماء والجائع سمنا ودقيقا وسكر وقليل من اللحم يصلح المعدة
ربما تسد رمقهم ليوم او يومين ...الشعب المصري الذكي الجاد الواعي المثقف رفض اقتلاع جذور هويتة بسماحتها ورجاحتها ونبل اهدافها ونواياها الطيبة
فقام ثائرا هاتفا يسقط حكم المرشد مخرجا لسانة للأخوان قائلا لهم وليتهم يفهمون او يعقلون قليل من الدنس لايمكن ان يفسد النهر (ويبقي الوطن وتحيا مصر)
احملوا عصيكم وعصيانكم وابتعدوا عنا اردتم اخونة مصر فياليتكم انتم تتمصرون وهذا هو المحال بعينة كانت كلمة نهايتكم حين تقيأكم هذا الشعب العبقري حين احس انكم عنة غرباء
لا انتماء لكم لارض او عرض او وطن تتاجرون بألامة وعوزة وحاجتة ودمائة التي اسلتوها وماذلتم فا لشعب العريق لايعرف تجارة الدين ولا يهتم بالحرص علي الدنيا كل ما يشغلة
ويستحوذ علي اقطارة هو الوطن ...الوطن الذي يفتديه هذا ,الشعب بكل نفيس ورخيص هذا الوطن الذي تمتلئ كل انيتة في كل اوان بالايمان والرحمة والعفوو التسامح والتصالح
هذا الشعب الذي امن بالتوحيد والبعث ايام ان كانت الدنيا بأسرها تغط في ظلام عميق فوداعا للظلام والظلم والاظلام وليذهب اعداء الوطن واعداء الحياة الي الجحيم غير مأسوف عليهم
وليحيا الوطن ترفرف علي ربوعة رايات السلام ونسمات الوئام ونسائم الحرية والابداع والالهام

#محمد_الصاوي_عجاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات