أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 21:13
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
اللون الأحمر من الألوان ذات الطيف أو الطول الموجى الطويل أى انه يصل و يمتد للحواس اى العين عن نظيريه الأخضر و الأزرق و هم الثلاثة الأساسيين و لذا يوظف عمليا فى فوانيس إشارات السيارات لقدرته على الوصول أما أثره كمنبه و مثير ففقد يفيدنا الأختصاصيين فى ذلك
فكرة الموضوع من آن لآخر أبحث عن اللون الأحمر الكائن فى صفحتى الرقمية و حسابى على توتير خلال الحقول أو خانات إحصاء الأعجابات أو طلبات الأصدقاء أو التعليقات و الأضافات ...ألخ لا يهمنى إلا سحر الأحمر
فهل لأنتقاء و لأختيار اللون هدف ما ؟
المشارك و النشط على الصفحات و التجماعت الرقمية كالفيس بوك و توتير و غيرها يجد دلالة غربية وأثر عجيب للون الأحمر فهو اللون المنتخب للأشعارت و للتنبية لطلبات الصداقة و كذك لأسعادك بوجود إعجاب لمشاركتك او تعليق على مساهمتك أو غير ذلك و من يمكث ساعات خلف الحاسب يزور و يجول بين صفحات الفيس أو يكتب ، يرفع الصور ، المقاطع ثم يجامل بمشاركة إسهامات الأصدقاء و ينتظر لجرعة من الأحمر الجذاب و المثير عبر حسابه
فأتصور لأثره التنبيهى و المثير على الدماغ تم إختياره من قبل المصممين لضمان رواج و تسويق البرمجيات أو التطبيق و ذلك عبر جذب و ربط الفرد حول الجهاز و امام البرنامج بما يشبه التنويم المغناطيسى أو المخدرات الخفيفة فبدون الحاجة للأعلان أو لشد الأنتباه عبر أخبار صفراء تم زرع الأحمر ليكون البديل
هذا ما لاحظته فللون أثر يقترب من أثر المكيفات و لا أقول المخدرات فما أن توقف سيل الأعجابات أو التنبيهات حتى لاحظة ضيق و ضجر بذهنى و نفسى و لربما إستيقظت بالسحر لأزور و أطمئن على وجود اللون فى أى خانة و خلف أى رقم 1 2- 4 عبر حساباتى الرقمية فما هذا إلا إدمان خفيف للون لا للمحتوى او للأستفادة من التبادلات بين الأصدقاء
سمعنا حديثا عن المخدرات الموسيقية على الأنترنت و تسويق لها و إختبار لأثرها
و لكن الخفى و المستتر هو الأحمر بأثره و عمق تأثيره على الدماغ و لا حاجة لتسويقه فكل مشترك ذاتيا يخضع لسلطانه و سطوته ،هذا ليس كلام علميا بل خواطر و تأملات لأنسان تفاعل مع منتجات الحضارة و الحداثة فأرجوا أن لا يعتمد كحقيقة فقط شعور و إحساس .
شكرا لمن قرأ و إستفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟