عبد العزيز المنبهي
الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 20:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يمكن اعتبار كلام العقاوي - ( و بالمناسبة اضيف احمد بيان و نسرين حنتي ) الا
كلاما صادرا عن أبواق شبيهة ب # نيني # او بالارهابيين بحزب العدالة و التنمية
و بجماعة العدل و الاحسان.: أبوق رجعية -ظلامية - شبه اقطاعية... ام ان يكون
عزيز عقاوي عضوا بجمعية حقوق الانسان بالمغرب فانها لوصمة عار على جبين هده الجمعية ان
تستمر في قبوله عضوا فيها ...
لا احد طلب منكم اخفاء الحقيقة...و لا احد فرض عليكم الكدب ...و لن يرجو احد من حثالات مثلكم ان تتعافى من مرض الكدب و التشويه و
التسميم, و انتحال صفة مدافعين عن الحرية و عن حقوق الانسان...
لم
اتقاض اي تعويض من من سميتموها هيئة الحقيقة و الانصاف...لان هده الهيئة , التي
تتقاسمون معها الكدب و الاجحاف...لا يمكن لها ان تعوض ما لا يعوض : حياة
ابناء شعبنا و حريتهم و كرامتهم...هده الهيئة الرجعية التي لا تتمتع ، لا
انتم و لا هي ,ليس فقط بادنى قسط من هده القيم ,و انما بادنى شعور أو احساس
انساني....
ان
جمعية حقوق الانسان بالمغرب تتوفر على لائحة كل المعتقلين السياسيين الدين
استفادوا من حقهم في التعويض على الضرر...و الدين ناضلوا من اجل انتزاعه أكثر من عقدين من الزمن ...و من خلال اشكال كفاحية متعددة كان صديقكم حسن احرات مشاركا في بعضها ، هداه الجمعية التي كان صديقكم الحميم هدا كاتبا عاما سابقا فيها ...و الدي هو على علم و اطلاع بكل شادة و فادة بخصوص هدا الحق و بخصوص لائحة المستفيدين منه...و الدي تعتبرونه انتم ، اليوم ، نهشا في اموال الشعب ( كدا ...يا للانتهازية و الحقارة ) هدا الحق الدي طالبت به و دافعت عنه هده الجمعية
التي تتنكرون االيوم لموقفها هدا...بل ، ينفي حليفكم عزيز العقاوي محاكمتي في غشت
في اطار ما سمي ب # محاكمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب # سنة 1976، و يعتبرما
تعرضت له من اختطاف و تعديب ، و ما ترثب عن دلك من امراض خطيرة ،مجرد ضيافة
في مخافر الشرطة السرية و بالسجن اخطأ جلادي الشعب في ارتكابها فأطلقوا
سراحي ( كدا ؟)...و بهدا تبيض ، مرة اخرى ، وجه النظام الاستبدادي الدموي
الدي يستنجد به حزبه للهجوم على الجامعات و قمع و اعتقال و محاكمة
مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب...
اتحداكم يا ابواق الكدب ، ايها الانتهازيون الجدد ...و القدامى... ان تاتوا بادنى حجة تكدب ما اقول
#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟