أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دانا جلال - جسر ألائمة وعار الصمت....تهديدات بعثية لكتاب العراق














المزيد.....

جسر ألائمة وعار الصمت....تهديدات بعثية لكتاب العراق


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 12:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الحكم, تكون سافلة, وفي خارجها تكون عاهرة, لم لا فهي فاشية!
حينما أطلق أحد الكلاب النابحة, صرخة الموت على جسر ألائمة, محذرا عن وجود كلب مفخخ, تحول الموج البشري لشيعة علي, إلى موج للألم في شواطئ حزننا العراقي.
في بعض الصوت بداية للغة الحزن, وفي بعض الكلام بداية لمرحلة مقبلة!
في الوطن, عاد البعث, عبر عصابة الخمسة عشرة, من طلقاء العملية السياسية, والذين ساهموا, تحت واجهة أكذوبة القوى المغيبة, في لجنة صياغة الدستور, لعرقلتها, ومن ثم محاولة اغتيالها لاحقا.
في الوطن عاد البعث, عبر مظاهرات المحافظات التي كانت بيضاء, في زمن فاشي, وصارت بعد سقوط سيدها السفاح, أرضا خرابا لا تنتج غير جرذان سوداء, ترفع صور جرذها القومي, في عملية تحدا واضحة, للجرح الذي لم يلتئم, لضحايا المقابر الجماعية, وحلبجة والأنفال وشهداء آذار والانتفاضة الشعبانية.
نعم لقد تمكن الحزب الفاشي, وأجهزته القمعية, على التكيف مع الظروف السياسية, لمرحلة ما بعد سقوط الصنم, بالاستفادة من خبرتها الطويلة في ميدان الخداع, وبالاستناد للمليارات من الدولارات, التي سرقوها من ثروات المحرومين من العراقيين, معتمدين والى أقصى الحدود, على ضعف أداء الحكومة والأحزاب السياسية العراقية, في مواجهتها للقوى الإرهابية, وحاضناتها الفكرية, أكانت قومية شوفينية, أم تكفيرية ظلامية, دون إدراك أن هذا الضعف, يعطي الفاشيين المزيد من الوهم, وهم إنشاء جمهوريتهم الثالثة للقمع.
إن القدرة على التكيف, والعمل وفق ظروف المرحلة الجديدة, لم يقتصر على مخلفات أجهزة السلطة المقبورة في الداخل, بل تعدتها إلى أجهزتها الأمنية والمخابراتية في الخارج, والتي كانت تعمل بدعم وتوجيه من السفارات العراقية, التي كانت مراكز وبؤرا لعملها على صعيد الاغتيال السياسي, وجمع ورصد المعلومات ,وتهديد القوى التي كانت تناضل ضد النظام، ومع سقوط الصنم, تغير أسلوب تلك الأجهزة, لتبدأ آليات جديدة, لعملها لم يتم التعامل معها ,من قبل الأحزاب والمنظمات والجمعيات والسفارات العراقية لاحقا, بشكل جدي والتي يمكن إن تبدأ بالإجابة على جملة أسئلة منها:- أين هم بقايا البعث وأجهزته المخابراتية ؟ وأين يجتمعون ؟ وكيف يخططون ؟ ومن يستهدفون ؟
لقد استفادت الأجهزة القمعية وامتداداتها, التي باشرت بالعمل في بعض المواقع الإلكترونية كمواقع( كتابات وكادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة ) من الحرب التي تمارسها القوى الإرهابية, عبر شبكة الانترنيت, بشكل كبير, لتنظم نفسها وتمارس نفس الأساليب القذرة, التي لم تثني شرفاء العراق من ممارسة دورهم ضد القمع بكافة أشكالها.
لقد بدأت الحملة الوقحة لأيتام صدام, الذين تخندقوا مع القوى الإرهابية المتعددة الجنسيات ضد كتاب العراق الشرفاء, من أمثال الأستاذ وداد فاخر وسمير سالم داود وفالح حسون دراجي والقائمة تطول، ومن الغريب إن الحملة, بدأت بالتهديد بالقتل, وهي وسائل خبرناها وتعاملنا معها حينما كان سيدهم الجرذ يستخدمه ضد شرفاء العراق.
إن التهديدات الموجهة لكتاب العراق من قبل سمير عبيد ومادونا المرادي ومرتزقتهم المستنسخين ذاتيا عبر استعارة الأسماء, ضد الكتاب الذين تخندقوا في المتراس الأمامي لمواجهة البعثلوطية, بحاجة إلى وقفة جادة, من قبل السفارات والأحزاب والمنظمات والجمعيات والاتحادات العراقية, وقبل كل شيء, بحاجة إلى وقفة جادة, من قبل الكتاب العراقيين الشرفاء, بعيدا عن ممارسة فن التعميم, واستخدام مشتقات البلاغة وجواز الأمرين.
لنكن واضحين ونحدد الأسماء بمسمياتها !
إن البعث وايتامه يعملون على العودة, في الوطن كلابا مفخخة,وفي المواقع على الانترنيت, وموانئ غربتنا أصوات نابحة!
يمكن الاطلاع على المزيد
http://www.alhakeka.org/409.html
http://www.alhakeka.org/410.html



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلقاء العملية السياسية ( البعث سابقا ) يلوحون بالحرب الأهلية
- الهامش والمركز (حركية الموقع جغرافيا وسياسيا) في ضوء مقالة د ...
- تشظي أم تجديد ؟ في ضوء مقالة الدكتور كاظم حبيب
- إلى متى يظل الكوردي الفيلي في موقع الضحية والهامش؟!
- هل يصطحب الرئيس مام جلال أبو تحسين إلى شرم الشيخ؟
- دستور ماشافش حاجة
- رحلة كولمبسية ليسار اكتشف العراق
- للحزب الكوردي الفيلي العراقي....أنتمي!
- د. علي ثويني :-لنرفع عقالنا للتكارتة !
- الصعود إلى القمر - قصة الشهيد عبد الكريم قاسم
- كتاب بنفس الاسم و أسماء لنفس القزم
- نداء إلى قيادة التحالف الكوردستاني :-من اجل عراق ديموقراطي و ...
- أهواركوردستان وجبال فرات الاوسط وجنوب الكدح العراقي
- ادباء الجبل - غربة الكلمات واحزان جبلية
- جبال النجف وقراءات هندية - مابين الفضل والزبيدي
- قراءة من جهة اليسار لحكومة كُتبت من جهة اليمين
- لرئيس الجمهورية الثانية في العراق: لااحب ولكن
- نضالات حفيد العورة العاصية الشعث مشعان الجبوري
- عطا الطالباني - الشيوعية - الانسلاخ الطبقي والانبعاث الانسان ...
- ألآخر وألتأرجُح بينَ الوعي واللاوعي السياسي


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دانا جلال - جسر ألائمة وعار الصمت....تهديدات بعثية لكتاب العراق