القذافي : ست وثلاثون عاماً نزداد شباباً !!! ديمقراطية بنكهة النفط

باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 12:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

كم هي مظفرة مسيرة الديمقراطية الأمريكية في المنطقة العربية فبعد نجاحاتها المدوية في العراق انتقلت عدواها إلى ليبيا ، فسارع ألقذافي إلى منح الأقلية النفطية الأمريكية حقوقها كاملة من تنقيب وحفر وتسويق للنفط ، وقد بادلته الشركات النفطية الأمريكية هذا الاعتراف الديمقراطي بولاء متجدد على قاعدة التشاركية في الحكم ، وتعبيراً منها عن صدق الولاء لليبيا الجديدة و عمق الطفرة الديمقراطية القذافوية فقد تبنت هذه الشركات المفهوم القذافي للديمقراطية الشعبية ديمقراطية المسيرات المليونية في الجماهيرية القذافوية العظمى والتي رغم انقراضها في كل بلدان العالم لا زالت تتوهج في بلاد الخ قائد الثورة ، فبذكرى الفاتح من أيلول خرجت جماهير الشعب الليبي تؤكد ولاءها المطلق للأخ معمر ألقذافي ( القاف تلفظ ج مصرية ) وقد رفع المواطنون صور ألقذافي وصور نجله (شنتيان)* الإسلام ، ولافتات تعبر عن الولاء لمسيرته المظفرة وتحيي قيادته الحكيمة لليبيا طوال 36 سنة شمسية ، اللافت في مسيرات الجماهير هذه المرة انضمام الشركات النفطية الأمريكية لعصفها الهادر بحب الزعيم القذافي تخيلوا :
(اللجان الشعبية في هاليبرتون تهنىء الأخ القائد بذكرى الفاتح )
( تكساس أويل تقول نعم من القلب للمسيرة المظفرة )
(( مع سيف الإسلام يزدهر الشعب وتحقق و الأحلام ))
( تحية للجان الشعبية في ذكرى الثورة الشعبية ) التوقيع مجموعة
ASP
_____________________________
* الشنتيان : سيف محلي لأبناء الشوارع والزعران في سورية

#باسل_ديوب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات