أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له














المزيد.....

الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 19:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعش او النصرة او الميليشيات الشيعية و الاحزاب و الجماعات الاخرى المشابهة لها، هي نتاج و إنعکاس للتطرف الديني الذي يتم نشر تعاليمه و أفکاره التي تهدد الامن و الاستقرار، وان الترکيز على خطورة التطرف الديني و تأثيراته الضارة على البناء و النسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة يجعل من مواجهة التطرف الديني مسألة حتمية لامناص منها.
التطرف الديني الذي يعلم العالم کله أن مرکزه و قلعته الرئيسية في العالم طهران بحد ذاتها، لکن مع الاسف البالغ هنالك إتجاه دولي يمکننا وصفه بغير الحکيم و العقلاني من حيث توجهه للتقرب من هذا النظام و السعي لإستيعابه، رغم ان هذا النظام لم يصدر منه طوال أکثر من 34 عاما غير الشرور و العدوانية ضد المنطقة و العالم، وقد کانت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي واضحة جدا في خطابها الذي ألقته في البرلمان الاوربي في مؤتمر حول حقوق الانسان في إيران وجاء متزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان في 10/12/2014، عندما تحدثت عن هذا الجانب قائلة:" طيلة ربع قرن مضى لم يبلغ عدد الإعدامات بما بلغ اليه في السنة الاولي من حكم روحاني في إيران. ولم يتعرض اعضاء المعارضة للقتل وللاختطاف بقدر ماوقع عليهم خلال العام نفسه. كما لم تتعرض النساء الإيرانيات لحملات إجرامية معلنة بالقدر الذي تعرضن له خلال هذه الفترة.غير ان رئيس النظام لم يترك بينه وبين هذه البربرية اقصر مسافة".
الجرائم المرتکبة من قبل المتطرفين في العراق و سوريا، والتي يقوم بها أفراد أخذوا أفکارهم من مدرسة ولاية الفقيه المتطرفة ذات التوجهات الارهابية، أمر لابد أن يفکر فيه المجتمع الدولي عموما و دول المنطقة خصوصا مليا و يأخذونه بنظر الاعتبار وان السيدة رجوي محقة جدا حينما تتسائل بهذا الخصوص:" لماذا لا تحارب الدول الغربية النظام الذي يعد ” عراب داعش” وله سجل أسود بمائة مرة من داعش؟"، وهي محقة أکثر عندما تستنکر صمت الدول الاوروبية حيال عمليات القمع التي ينفذها هذا النظام وفسح المجال للوبياته محذرة ان التعاون مع النظام الإيراني تحت لافتة محاربة داعش، لا يعد حلا بله انه توصية لوقوع كارثة.
مد اليد لهذا النظام و فسح أي مجال له، يعني بشکل او آخر إعطاء الشرعية لجرائم و مجازر و إنتهاکات هذا النظام و عملائه في دول المنطقة، وهو أمر يجب الحذر و التوجس منه کثيرا و السعي لتفاديه، ولاسيما إذا ماعلمنا بأن النظام الايراني يعيش حالة من التخندق و المواجهة ضد شعبه و شعوب المنطقة، وان التعاون معه يمکن أن يتم تفسيره على انه رسالة لکل من يعنيه الامر وخصوصا الشعب الايراني و شعوب المنطقة من أن المجتمع الدولي على إستعداد لتقبل هذا النظام و إستيعابه، رغم انه وکما تؤکد مريم رجوي أسوأ من داعش بمئة مرة، إذ أن السجل الاسود الدامي لهذا النظام والذي لاتزال أسطره الدامية مستمرة حتى في عهد روحاني الذي يصفونه بعد الاصلاح و الاعتدال، فجرائم رش الاسيد على النساء او طعن الطالبات او إرتفاع عمليات الاعدام بحيث تجاوز 1200 حکم إعدام فيه، کلها تثبت بأن عقد الامل و منح شئ من الثقة بشأن تغير هذا النظام نحو الاحسن، انما هو محض هراء وکلام عبثي لاطائل من ورائه أبدا!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
- أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
- زيارة مشبوهة و مرفوضة
- هناك دور إجرامي و ليس بطولي
- ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
- هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
- الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات
- الازدواجية الغربية المکشوفة
- سر بقاء و صمود المقاومة الايرانية
- وماذا بعد عشرة أعوام؟
- خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني
- وجهان لعملة واحدة
- الرهان الخاسر
- إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة
- من أجل إيران مسالمة
- مجاهدي خلق بديلا للإستبداد الديني
- تضامنا مع النساء الايرانيات
- لا لقتل و تشويه و إقصاء النساء
- إيران تغلي غضبا ضد التطرف الديني


المزيد.....




- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان عن لبنان وتدعو الى توق ...
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان على لبنان وتدعو لوقفه ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له