أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد مصارع - بدون نهاية نحو اللانهاية














المزيد.....

بدون نهاية نحو اللانهاية


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 12:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من لايراكم العمل الوطني البناء , سيراكم البطالة الظاهرة أو الخفية , ومن يبقى هاربا من مواجهات اللحظات , والثواني , فلن تنفعه ساعات اليقظة , لأن التراكم حاسم , وهو الحد المشترك الأدنى للقاسم , كان قد ديس بالأقدام , بهمجية بالغة غير منتجة , بل وفي اتجاه معاد للحياة , كان الحاسم فيها الغرور , واعتقاد القوة فوق الحق , بل ومركزية الأنا الأعلى بل وانتهازية لحظية ,التي تم تصورها وهما مؤبدة , وفي فراغ لايمكن فهمه , بل وفي صمت قاتل , من الوثوق القوي بدوام مالا يدوم أبدا ؟
الكتابة بوحشية بالغة , لا يبررها بلوغ حد الموت , وان كان يرفعها قيميا التزامها الإخلاص , والأمانة العلمية , ومع الأسف , يسود الضمير رغبات في الاعتراف , وربما كان ذلك في اللحظات الأخيرة , ولاعذر أبدا لمن لا يتشوق لمعرفة النهاية , وبخاصة للأفلام المنسوجة , بدقة , وفي أصغر مربعاتها , والمحتفظة بهامش الفجأة , والتصعيد , من جديد , والضرب بيد حديد , على التوقعات الناعسة , لمنطق حياة بليد ؟!...
النهاية المفتوحة , تضطرب بين الادعاء والحقيقة , ولذلك يكرهها غالبية الشعب , بل ويصوتون ضدها , وبخاصة إذا كان الفنان صانعها متعاليا عن الشرح , أو غائبا عن مسرح الحدث , بالشرح , والإيحاء , وحين يسود الألم , بلا عمق , بل بلا أبعاد , وهو نوع غالب من تفوق الحمق , يسود على الحياة بدون أي مبررات تستحق التعليق , فالشاة المذبوحة بلا أصولية أو واجب ,أ وداع , تذبح هكذا , بلا منطق مفهوم , أو رأي مزعوم مما يجعل الهلاك هو الأمر المرغوب لدى العامة , المستثارة بوحش اللا مفهوم الغامض , فيكون رد فعلها التلقائي جبانا , بل وساقطا عن التعريف والحساب ؟.
من هو العدو الحقيقي ( للوطن ) ؟
الإبداع أم الإتباع ؟
الذين كانا قيد الابتلاع
بل قضما ومضغا في فم تمساح اللا مسؤولية , وفيما بين الانقياد , ولا أهمية لمن يقود ؟ ! .
الكل عدو للكل , وهي معركة يختلط فيها الحابل بالنابل , فمن يربح فيها ومن يخسر ؟
الكل خاسر , فالحمى من الحميم , وسيتعذب فيها كل مشوه وذميم ؟
والشك كل الشك , سينصب على الحكمة الشعبية ( الشر خصيص , والخير عميم ) , وهو نوع من النهاية المفتوحة على الأبدية الفاغرة أفواهها , تنظر لحظة إلقامها , بحليب الحياة الآفلة نحو النهاية المفتوحة ؟
النهايات المفتوحة تتحدى العقل الساذج , فما بين إغلاق: ميكائيل , ورد فعل عدم التفريق بين الموت وكعب أخيل ؟
واللؤم وحده ينزع عن الطيبين كل رداء جميل ؟
تلك أزمة وكسحابة العولمة سيلوح بعد السراب أزمة ؟
لم تسقط الأمة بعد؟!.
بل انحرف المسار و ربما انعكس ؟!.
من يملك الغايات الجميلة كالجمال , صار أحوج ما يكون الى الوسائل الدقيقة الصغيرة, وللغاية , وربما كانت بمنظورنا , بسيطة بساطة الحاجة للعلم والبرهان ؟
مضى غائبا عنا يخفي بوحشية أسرارا عميقة ؟
هو حر يموت ,وكيفما شاء يموت ؟
لقد مات , وخلص نفسه , ولمجرد أن من مات يموت ولن يسأل أبدا , لحرمة من يموت ؟ بل جميعا سنموت , وحيث لافرق أبدا بين : من مات بالأمس أو غدا سيموت , وكانت أكفانه قد مرت عبر الحاضر المخالط للأمس واليوم والغد ؟
أبدا نعيش , وأبدا نموت , وحاضر لن ينقضي أبدا , أو وهم الحياة , فما معنى أن نفتح النهاية أو نغلقها , بل ومن يأكل من ؟ التراب سيأكلنا أم نحن من طين بل وتراب الحياة , وعصرنا اليوم تافه وحقير , وهو عصر الشحاذة , بل والبكاء على ( شروى نقير ) , فهل نحن فقراء لله , أم للوعي العلمي , بل للاعتراف .
بل للانجراف الى حد الوقوف , والدواخ , والانحراف , والسؤال ببلاهة تامة ؟
نعترف أو لا نعترف , ليست هذه مشكلتنا مع الموت القادم بالتأكيد , ولكنها في النهايات المفتوحة للأبد ؟
واقعية ؟ أم تجريدية , وما هؤلاء غير الصدى العلمي لنظريات المدى المفتوح , على الأبدية الحاضرة بقوة المستقبل الحيوي , وحيث تضيع كل النهايات ؟
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة في العشق لا , ثم لا ؟
- ?الإيديولوجية الذئبية والداروينية الطبيعية
- الجزائر , هل من فرصة لتحقيق السلم والمصالحة الوطنية ؟
- ؟هل أقصى اليمين يسار , والعكس صحيحان
- جعلكة- الأشياء بحثا عن النقطة الصامدة ؟
- الأممية الرابعة تتأرجح بين الحتمية والتلقائية ؟
- هل البراغماتية سر القوة الأمريكية ؟
- اشتراكية قوى الإنتاج , وأريستوقراطية علاقاته ؟
- شفافية الأخلاق وانسيابية الحلم العلمي ؟
- العصر الحديث وما بعد الحداثة - ايزومورفيزم
- انطباع عن الدولة
- السياسة علم قديم لعصر حديث للغاية ؟
- البلدان المضطربة من عصابة الثلاث ؟
- نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟
- حر ديمقراطي , كن إنسان , أولا
- الديمقراطية وأيديولوجيا التسلط ؟
- الحقيقة البوصلة الحاسمة لذبذبة الديمقراطي ؟
- مذياع سيارة الشرق المتهور : أصلك , فصلك
- ?العراق بروسيا الغرب العربي أم روسيا الشرق الشيوعي
- السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد مصارع - بدون نهاية نحو اللانهاية