|
العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 14:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العاهة بنيوية في تركيبة نظام الرأسمالية باعتراف بارك اوباما أن الأميركيين من أصول إفريقية يتعرضون لتمييز عنصري من قبل المجتمع الأميركي لم يعد بمقدور احد إنكار هذه العاهة الفضيحة في الولايات المتحدة ولا تجاهلها. والسؤال الذي يفرض نفسه ، بعد الاعتراف: هل التمييز العنصري ضد الأفارقة الأميركيين مجرد أخطاء او خطايا من جانب الشرطة ام هي عاهة بنيوية متضمنة في تركيبة النظام الاجتماعي نفسه ؟ كتب قبل ايام القس الزنجي جيسي جاكسون يطلب من الرئيس الأميركي القدوم حالا إلى فيرغسون. "فالمدينة ، شان مدينة سيلما، تفضح ظلما تنامى مع السنين ومخاطر الفشل في العلاج عظيمة". كان جيسي جاكسون قد جرب حظه في انتخابات تمهيدية لخوض انتخابات الرئاسة؛ لكنه خرج من السباق في وقت مبكر؛ بينما اتيح لباراك اوباما خوض السباق حتى أبواب البيت الأبيض. يلقي الضوء الكاشف عبارة ذات رنين ختم بها جيسي جاكسون مقالته : " إن اول رئيس اميركي من اصل إفريقي يتهيب بشكل مفهوم من تحدي الحقوق المدنية للسود. ينعكس هذا في خطابه الحذر بعد الإعلان عن رفض المحلفين تقديم الشرطي للمحاكمة" . القوى الداعمة للعنصرية أقوى من الرئيس نفسه صاحب الصلاحيات الواسعة. ويتفرع عن الحقيقة المرة حقيقة أشد مرارة : الرئيس الأميركي ، وبعد ان انتقد نائبه هدم البيوت والاستيطان في القدس، يرفض بعناد ومعه الدبلوماسية الأميركية وجود عنصرية في إسرائيل !! إن مفهوم "الأبارتهايد الإسرائيلي" طعن في المقدس في نظر هيئات القيادة الأميركية والغربية _ السياسية والاقتصادية والإعلامية. لنبدا بالبسيط ثم نصعد مع المعقد : في بلدة كفر كنا الفلسطينية اغتال البوليس الإسرائيلي خير الدين حمدان وهو بدون سلاح؛ وفي مدينة فيرغوسون اغتيل ميشيل براون على يد شرطي اميركي . الشرطيان لم يقدما للمحاكمة، وقابلت السلطات الحكومية في البلدين بأذن صماء احتجاجات جماهيرية على الفتل المتعمد وعلى غياب الإجراءات القضائية .اضطر الرئيس الأميركي أن يقر بوجود عنصرية في المجتمع الأميركي؛ بينما أردى البوليس الإسرائيلي وجيش الاحتلال ضحايا غير خير الدين من أبناء الشعب الفلسطيني ، واعتبرت جميعها مجرد دفاع عن النفس !!! الدفاع عن النفس يتجلى في التحريض العنصري ضد الفلسطينيين داخل المدرسة ورياض الأطفال وفي الجيش والجامعة و أجهزة الإعلام ويتجلى في فرص العمل والوظائف وتقديم الخدماتمن السفر حتى الصحة؛ كما تجلى عبر خمسة عقود من احتلال سلب الفلسطينيين حق الدفاع عن الأرض وبيت السكن وودمر المزارع والجوامع، وصادر حرية التنقل ، علاوة على الاعتقالات الكيفية والأحكام المديدة . تحت إرهاب الأحكام العرفية تحصل شركات البناء والشركات الأمنية مجانا على الأراضي العربية تقيم عليها مشاريعها الاستثمارية. في الولايات المتحدة تتبع القس جيسي جاكسون الاضطهاد العنصري للزنوج الأميركيين منذ العام 1965، حيث تبين بعد التحقيقات أن "السود يرون في الشرطة الأميركية قوة احتلال، مهمتها حماية امتيازات البيض". كتب جاكسون: عام 1965 ، بعد أسبوع من تحية الشرطة للمظاهرات السلمية التي حاولت اجتياز جسر إدموند بيتوس في (سيلما آلا) بادر الرئيس ليندون جونسون بإلقاء كلمة أمام الكونغرس في جلسة مشتركة دعاهم لإقرار قانون حقوق التصويت وواعدا " أننا سننتصر". عرف جونسون ان مآسي سيلما كشفت عن واقع لم يعد بالإمكان تجاهله. وفي عام 1967 ، إثر اندلاع الاضطرابات في أنحاء اميركا امر جونسون بتشكيل لجنة يرأسها حاكم ولاية إلينويس ، أوتو كيرنر ، وفوضها النظرفي أسباب الاضطرابات والتوصية بإجراءات تحول دون تكرار المآسي. خلصت لجنة كيرنر إلى ان اميركا تتجه نحو " تشكل مجتمعين أبيض وأسود ،منفصلين وغير متكافئين" ، وهذا يشمل اميركا كلها بما في ذلك اماكن العزل، مثل المدارس ذات التعليم الرديء والبطالة المنتشرة والخدمات العامة المنقوصة من النقل العام حتى المستشفيات.. اوصت اللجنة بصرف مخصصات مالية لسد العجز ، وتعذر تلبية الطلب بسبب حرب فييتنام.. انقضى أربع وعشرون عاما ، وتجددت الاضطرابات في لوس انجيلوٍس إثر اشتراك أربعة من رجال الشرطة في الاعتداء بالضرب على الزنجي رودني كينغ وانتهت بقتل ستين من المتظاهرين ودمار ممتلكات بقيمة مليار دولار ، تشكلت لجنة كريستوفر للبحث في الأسباب، لتجد اللجنة حدوث تغييرات كبيرة، ولا تستطيع البلاد ان تتجاهل ربع قرن آخر . طالب جيسي جاكسون الرئيس " بالقدوم إلى فيرغوسون ، وعليه أن يتبين بنفسه الوقائع البنيوية التي ادت لاغتيال ميشيل براون، وهي منتشرة في أرجاء البلاد. يجب على لجنة التحقيق أن تسلط الأضواء على الأوضاع العامة أكثر من التركيز على تصرفات الشرطة . عليها ان تجري تقييما لنظام العدالة ، مع المضي أبعد من ذلك إلى الوقائع البنيوية التي تخلق عددا كبيرا من مدن فيرغوسون. وعليها أن تعد تقريرا واضحا وتضع جدول أعمال للإصلاح الشامل مقرونا بموازنة مالية" . الوقائع البنيوية شواحن نشطة للتمييز العنصري! فلمصلحة من يعربد التمييز العنصري في الولايات المتحدة؟ نشرت الواشنطون بوست مقالا يوم الثلاثين من نوفمبر الماضي بّين فيه كاتبه كيرت كامبل كيف " تقوض اللامساواة في المداخيل قوة اميركا". كما بين كامبل كيف ان تنامي الفجوة بين الأغنياء والفقراء يقوض " القوة الناعمة " الأميركية. علق على القول جون فيفر ، مدير فورين بوليسي في فوكوس ، في مقال عنوانه " الأبارتهايد والعنصرية في الولايات المتحدة"؛ فانتقد أولا كامبل لأنه " لم يوضح كيف توسع سياسات اميركا الدولية اللامساواة على الصعيد الكوني. ولم يكشف كيف تتعزز اللامساواة في الدخل محليا بتأثير السياسة التجارية او نهب الموارد من الأقطار الأجنبية". يريد فيفر تأكيد الترابط العضوي بين مآسي شعوب الكرة الأرضية وبين مأساة الأفارقة في الولايات المتحدة ومعهم بصورة اخف 99% من الشعب الأميركي ، وذلك بسبب الطبيعة الافتراسية للرأسمالية الاحتكارية الأميركية التي يهيمن عليها واحد بالمائة من الأميركيين. بيّن فيفربالقرائن ان في الولايات المتحدة نظام ابارتهايد ، "في الولايات المتحدة محتجزون من السود في سجونها ومراكز التوقيف أكثر مما احتجز في سجون ابارتهايد جنوب إفريقيا. وفجوة المداخيل أعظم في الولايات المتحدة مما كانت علية عام 1970 في جنوب إفريقيا ، حيث بلغ الأبارتهايد الذروة. ونقل الكاتب عن نيكولاس كريستوف في نيويورك تايمز ان البيض عام 1970 في جنوب إفريقيا امتلكوا من الثروة خمسة عشر ضعفا لما امتلكه السود، بينما التناسب حاليا في الولايات المتحدة ثمانية عشر ضعفا.إذن شواحن التمييز العنصري والأبارتهايد مركب في بنية النظام الاقتصادي للولايات المتحدة. إنها شهوة الرأسمال الأزلية. ونقل فيفر عن الواشنطون بوست أن دراسة اجريت في العام الماضي بمناسبة الذكرى السنوية لخطاب مارتن لوثر كينغ " لديّ حلم" خرجت بنتيجة مفادها ان الفجوة في الثراء بقيت على حالها ، إن لم تتسع. ومع انتهاء أبارتهايد جنوب إفريقيا تنامت الطبقة الوسطى هناك من ثلاثمائة ألف لتبلغ ثلاثة ملايين، مع ارتفاع نسبة السود بين الطبقة الوسطى خلال العشرين عاما من 11% لتبلغ 40%. ولم يحدث تغيير يذكر خلال نفس الفترة في الولايات المتحدة . ومنذ العام 1970 انخفضت نسبة السود في قوام الطبقة الوسطى، ومسح الكساد الذي حدث عام 2007 كل المكاسب التي جنتها الطبقة الوسطى من السود . اخيرا أنشر الكاتب على حبل الغسيل ظاهرة الأبارتهايد بعريها . "تشبه فيرغوسون في ولاية ميسوري نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا .فهي تضم نسبة الستين بالمائة سودا وليس منهم بين ضباط الشرطة سوى ثلاثة من 53، ورئيس البلدية من البيض وكذلك مدير الشرطة . ويعيش ثلث السود تحت خط الفقر ، وفي عام 2013 ، كان 93 من المحتجزين في السجون او أماكن التوقيف من الزنوج. الظلم واللامساواة الهبت الاضطرابات والمظاهرات لتعم البلاد بأسرها. وترد إحدى حكايات الأبارتهايد الإسرائيلي في رواية البروفيسورة سيمونا شاروني. هي اختصاصية في أبحاث الجندر والنساء، و تكتب عن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وسياسات مقاومة النساء، وتعد بحثا بعنوان " الجندر والمقاومة في فلسطين وإسرائيل ". كتبت مقالا في إليكترونية كاونتر بانش خلصت فيه إلى أن " إسرائيل دولة أبارتهايد ، ويبدو أنها على ثقة من انهم يوما ما سينجحون في تثبيت سياسات التمييز دون أن تطالهم عواقب خطيرة".تري القول ان لدى البعض الشجاعة للحديث عن الأبارتهايد الأميركي ، وقلة يملكون الجسارة لفضح الأبارتهايد الإسرائيلي. كتبت البروفيسورة شاروني : N EVER AGAINكان والدي صهيونيا متعصبا ويردد على الدوام " لن تتكرر ثانية" وذلك في مضمار تبرير عدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني؛ لم اكن افهم العبارة؛فرد الفعل الآلي للهولوكست يعني ان يلهم اليهود التعاطف مع المضطهَدين. من الإجرام أن يجري اختطاف الهولوكوست لفرض مشروعية استعمار فلسطين وبذل المساعي المنهجية لتدمير شعبها الأصلي. وليس بالمستطاع غير ذلك . يجب ان تحاسب إسرائيل على جرائمها. يورد الصحفي جوناثان كوك المقيم في الناصرة، وكان يكتب في الغارديان، يورد حكاية تواطؤ القوى المتنفذة في الغرب على طمس الأبارتهايد الإسرائيلي. فقد قبلت الغارديان تخصيص موقع على صفحتها الإليكترونية للصحفي نافيذ ( أو نافذ او نافيز ) أحمد ، وهو صحفي موهوب ماهر في التقاط نتف الأخبار التي يتجاوزها الآخرون او يتعمدون تجاهلها ؛ ودلالة تفوقه ان ثلاثين ألفا من القراء يزورون موقعه . لكن الصحيفة أغلقت موقعه بدون تنبيه إلى خطأ ما أو إخطار مسبق. تم الإغلاق في شهر تموز الماضي ، والسبب ان آخر مقال نشر على الموقع علاقة العدوان بمكامن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الخاصة بقطاع غزة. .يقول كوك ان الصحيفة تستكتب يساريين ويمينيين وهي مفتوحة على اطياف القراء؛ لكنها بدل تهنئة احمد على الاهتمام الواسع لما اورده مقاله المنشور ، عمدت إلى إغلاق موقعه. لم يطعن احد في محتوى الحكاية الصحفية؛ اما سبب الإغلاق فيكمن في كون الصحيفة تستثني كل انتقاد عميق ، من تلك المقالات التي تشجع القراء على مساءلة الأساس الإيديولوجي لنظم الغرب. وإسرائيل حليف موثوق للولايات المتحدة وإسرائيل بندقية للإيجار عالية النوعية ، تحافظ على النظام وكذلك على الفوضى في الشرق الأوسط وفق المشيئة الأميركية. وبالمقابل يسمح لها بنهب الأراضي الفلسطينية والقيام بتطهير عرقي لسكانها الأصليين. يمكن التعريض بالاحتلال؛ غير ان تعرية طبيعة الاستيطان الكولنيالي وكذلك الدور الوظيفي لإسرائيل أمر غير مقبول. لا تجد المواضيع التي تتعمق في الجذور غير مواقع مثل كاونتر بانش تعرضها للجمهور . أوردت البروفيسورة شاروني في مقالتها أيضا : نظرأ لأن إسرائيل تعلن نفسها الملاذ الآمن لليهود أينما أقاموا ، فإننا نتحمل المسئولية لمعارضة قانون يهودية إسرائيل بقوة. حان الوقت لوقف الدعم المالي والمعنوي لإسرائيل ، إضافة لذلك علينا الطلب من الحكومة الأميركية بوقف مساعدة إسرائيل. ولكي نوسع ائتلافنا ونعززه لابد من الانضمام إلى الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (بي دي إٍس)وغيرها من أشكال النضال من اجل العدالة والمساواة في الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم. اشتطت إسرائيل في تسخير مسوغ "الأمن القومي" لبناء جدار الأبارتهايد وإقناع العالم أنه لا يعدو كونه"جدار فصل"، وشق طرق خاصة لليهود وللسياح فقط وإنشاء شبكة نقاط تفتيش عبر الضفة من اجل تقييد حركة الشعب الفلسطيني والجور على معيشته. اما البروفيسور المؤرخ ،نورمان بولاك فتعمد استعمال عبارة "نزونة" المجتمع الإسرائيلي (إذا جاز اشتقاق الفعل من كلمة نازية) ، لأن ما يجري حاليا في إسرائيل - كما يستنتج من تقرير صحفي نشرته نيويورك تايمز اعدته الصحفية إيزابيل كيرشنر ، يوم 24 نوفمبر- إنما هو كناية عن القوانين الآرية التي سنها هتلر لدى وصوله السلطة. وفي الضفة الغربية أقدم مستوطنون ليلة 23 نوفمبر على إحراق منزل تملكه فلسطينية اثناء وجودها مع اطفالها ليلا .قالت الأم ، ليلى حمايل ، قرعوا الباب ولم أفتح فكسروا حديد الحماية وقذفوا قنبلة نفط داخل البيت، واتت النار على كل ما في البيت ؛ ثم كتبوا على الجدران الشعار المتداول " الموت للعرب" وشعارات أخرى . أخيرا قدمت الوقائع ما يستحيل إخفاؤه؛ أصحاب الامتيازات من البيض يدافعون بضراوة عن العنصرية في الولايات المتحدة وعن العنصرية في إسرائيل . ودوما تتجلى الوقائع من هذا القبيل، وآخرها قضية البروفيسورستيفن سلايطة، الذي أبلغته فيسليس وايس ،المستشارة بجامعة إلينويس، قبوله محاضرا في قسم الدراسات الهندية الأميركية؛ وكان مقررا ان يبدا سلايطة عمله بالجامعة في خريف 2014. لكن المستشارة عدلت وتراجعت عن قرار التعيين تحت ضغوط مكثفة. وأفادت صحيفتا شيكاغو تريبيون ونيوز غازيت اف شامبين أن مجلس أمناء الجامعة والمستشارة أخضعوا لحملة شنها افراد عرفوا انفسهم يهودا او انصار إسرائيل. واعترفت المستشارة انها وافقت في البداية على التعيين؛ ويبدو انها تراجعت في شهر تموز . واعترف أبراهام فوكسمان ، المدير الوطني لرابطة مناهضة التشهير أن "المتبرعين يبذلون اموالهم وينتظرون أمورا معينة . وما من خطا حين يعبرون عن آرائهم" . اما ستيف ميلر ، وهو لا يخفي صهيونيته ودعمه القوي لإسرائيل ، فقد انشأ في الجامعة بأمواله كرسي مدرسة البيزنس، ويشتط في ترويع الطلبة وإهانتهم وتحقيرهم . وإثر الإعلان عن إلغاء تعيين سلايطة تعهد ستة آلاف اكاديمي أميركي مقاطعة الجامعة ما لم يثبت سلايطة في مركزه الموعود.. واصدر كل من جمعية الدراسات والجمعية الأنثروبولوجية وجمعية الأدب المقارن وجمعية العلوم السياسية وغيرها بيانات شديدة اللهجة تستنكر قرار العدول عن توظيف سلايطة بمسوغ أن له موقف من العدوان الإسرائيلي على غزة. اتهم سلايطة باللاسامية لأنه كتب على صفحة التواصل الاجتماعي ان الهجوم على غزة جاء وحشيا وقاسيا . واعتبرت عبارته " والآن إذا ما ظهر نتنياهو على التلفزيون بإسورة من أسنان الأطفال الفلسطينيين الذين ازهق أرواحهم فلن يستغرب أجد ذلك. وفي الجامعات يوجد جواسيس يراقبون ما يكتبه الكاديميون ويصرحون به. العنصرية والأبارتهايد تحظيان بمساندة قوى عاتية في مجتمعات الغرب، وتطال شرورها مئاتملايين البشر في أنحاء المعمورة . وشأن نظام العبودية فهما نظامان لا يستجيبان لمقتضيات العصر ويجب القضاء عليهما ، لكن بجهود متفوقة تستقطب مئات ملايين البشر في كل الأوطان . الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في المعاناة وفي التطلعات.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
-
لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
-
في ذكرى أكتوبر-3
-
في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال
...
-
في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
-
ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة
-
التنوير المجهض - امتهان الديمقراطية
-
التنوير المجهض-3
-
التنوير المجهض - تحديث زائف
-
التنوير المجهض
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
-
طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
-
متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
-
همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
-
الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
-
الغبلزية الجديدة
-
إعلام الحروب
-
جذور التحالف الإجرامي
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|