أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - رسائل إلى السيد رئيس مجلس الوزراء د. حيدر العبادي














المزيد.....

رسائل إلى السيد رئيس مجلس الوزراء د. حيدر العبادي


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 13:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم العالمي لمكافحة الفساد
رسائل إلى السيد رئيس مجلس الوزراء
د. حيدر العبادي
مقدمة
السيد رئيس مجلس الوزراء:
في مطلع كل رسالة سوف أؤكد على تأييدي للإجراءات الإدارية الصائبة التي تتخذونها باستمرار والتي يجب أن تشكل بدايات صحيحة لمسيرة الإصلاح السياسي الشامل في البلاد وصولا إلى هدفين مركزيين يجب علينا التمسك بهما:
1- تحرير البلاد تحريرا كاملا غير منقوص من أي وجود أجنبي مهما كان شكله وسببه وتخليص شعبنا من براثن الإرهاب الداعشي وامتدادته والميليشيات بأنواعها.
2- المباشرة في بناء الدولة العراقية الحديثة. دولة مؤسسات تضع المواطن العراقي فوق كل الإعتبارات. دولة خادمة للمواطن العراقي . دولة قانون ودستور وعدالة.
لكن رسائلي ستضع أمامكم مقترحات لإستكمال إجراءاتكم الصحيحة كي تغدو راسخة لا تتزعزع بتغير الأحوال إلا بتعسف جديد لا يرضاه شعبنا. ورسائلي هذه ليست لها عند أحد من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربنا الأعلى ومصلحة بلادنا لعلنا جميعا نرضى.

الرسالة الأولى
هل مجلس النواب شرعي؟؟؟
كيف يصبح الإرهابيون نوابا؟؟
كيف يصبح اللصوص نوابأ؟؟
كم من أعضاء مجلس النواب صاروا نوابا بالتزوير؟؟
كم منهم فاز بالرشاوى ؟؟

السيد رئيس مجلس الوزراء:
إن مكافحة الفساد والقضاء عليه لا يكون بإجراءات سطحية رغم ضرورتها وفوائدها. فللفساد جذور عميقة مغطاة بقوانين وإجراءات يقال عنها أنها دستورية. هذه الجذور سيادة الدكتور هي التي يجب أن تجتث وتقطع بما لا يجعل لها وجودا مهما كان حجمه ويحول تماما دون عودتها.
إن أولى الخطوات الحقيقة التي من شأنها أن تدعم إجراءاتكم الإصلاحية ويجعلها راسخة هي أن يصار إلى التحقق من النتائج الحقيقية للإنتخابات النيابية الأخيرة وإزاحة المزورين والراشين منهم والإرهابيين واللصوص بل وإحالتهم إلى القضاء فورا عن طريق إلقاء القبض عليهم وإيداعهم غرف التحقيق القضائي وصولا إلى إصدار الأحكام القضائية العادلة بحقهم.
- فـأنتم أعرف من غيركم سيادة الرئيس كم من أعضاء مجلس النواب الحالي هو ربيب العنف والميليشيات والإرهاب.
- وأنتم أعرف من غيركم كم منهم وصل لعضوية مجلس النواب بالتزوير.. حيث تعرضت الإنتخابات الأخيرة لأكبر عملية سطو وتزوير يمكن أن تتعرض لها إنتخابات في بلد يدعي الديمقراطية طريقا له.
- وأنتم أعرف من غيركم أيضا أن عددا كبيرا منهم جاء عن طريق الرشاوى سواء أكانت لموظفين في بعض مؤسسات مفوضية الإنتخابات أومكاتبها في المحافظات أو لشخصيات نافذة ومؤثرة في محيطها مثل بعض شيوخ العشائر ومسؤولي تجمعات مدنية!! وغيرهم.
- وأنتم تعرفون كم من هؤلاء هم لصوص وسراق المال العام. ويغوصون حتى أذانهم بمخازي العقود والمقاولات والنسب المئوية منها وغير ذلك.
- وتعرفون من منهم يرتبط بدول أجنبية أو عربية كانت وراء وصوله إلى مجلس النواب.
- تعرفون ايضا من يقف وراء عشرات بل مئات الآلاف من ما أنتم سميتموهم بـ " الفضائيين " وسيلحق بهم قريبا " المظليون " الذين يهبطون دونما سابق إنذار ليحتلوا مواقع سيادية وأخرى خدمية ودونما استحقاق مهني أو حتى أخلاقي.
- وبعد كل هذا هل مجلس النواب بوجود هؤلاء بين أعضائه يجعله شرعيا؟؟ هل وفق الدستور العراقي هؤلاء نواب فعلا؟؟ هل وفق القانون الدولي ولوائح حقوق الإنسان هؤلاء نواب فعلا؟؟ هل من مصلحة البلاد والعباد أن يبقى هؤلاء أعضاء في مجلس النواب ؟؟.
مما يؤسف له جدا أن البعض من المشار إلى هوياتهم أعلاه قد تسللوا إلى حكومتكم التي كنا ولا زلنا نأمل أن تكون حكومة عهد جديد يخلو من الفساد والفاسدين والمفسدين.
وإلى رسالة قادمة.


د. شاكر كتاب
بغداد في
9/12/2014
اليوم العالمي لمكافحة الفساد



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية بين - التجريم الشكلي- والمكافحة الحقيقية
- العراق على أبواب مرحلة جديدة:
- العراق بين خيارين : إما العمل وإما القرون الوسطى ..
- شروط نجاح الحكومة الجديدة
- إعتراض
- رشحني ضميري لا المالكي
- أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية
- من رحم واحد : نبوءة للفناء .. نبوءة للخلاص..
- الفتح الجديد في الفكر الطائفي - الصهيوني في العراق
- القائد بين دار النعيم ودار البوار..
- الرويبضات وانتصار الصهيونية في العراق
- الباطل باطل وما خفي كان أعظم
- شروط الرئيس القادم
- أيها العراقيون:- مؤامرة تدبر ضدنا بليلة ظلماء....
- الأخوة الأعلاميون العراقيون المحترمون جميعا بلا استثناء وبلا ...
- سربروس عاد من جديد ...
- يجب أن يكون العراق دولة قوية....
- دفاعا عن سوريا ضد العدوان ....
- من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟
- التلازم المرفوع بين الطبع والمطبوع:-


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - رسائل إلى السيد رئيس مجلس الوزراء د. حيدر العبادي