|
العراق (( الجغرافية و التأريخ و السياسة )) و مخاطر التقسيم .
سلمان مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 11:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
العراق : ((الجغرافية و التأريخ و السياسة )) و مخاطر التقسيم . منذ ان وجد البشر على الأرض عاشوا على شكل تجمعات و جماعات ، و يعد ذلك آمر حتمي لحاجة أستمرارية الحياة الطبيعية لكل فرد من افراد تلك الجماعات او التجمعات ، لأن التركيب الطبيعي و النفسي للأنسان يحتم هذا الأمر ، فألمتطلبات الحياتية الفردية و المجتمعية لا تتحقق الا من خلال المجتمع ، و التكوين الطبيعي لهؤلاء البشر نساء و رجال سهل عليهم و من خلال تقسيم العمل على اساس هذا الأستعداد الطبيعي فرض عليهم العيش على شكل جماعات و ليس على شكل ( احاد ) ، ومع استمرار الحياة و التطور الذي طالها ، ان كان ذلك من حيث الزيادات المطردة سكانيآاو تطور تلك الجماعات اقتصاديآ و سياسيآ ، اصبح لزامآ على تلك التجمعات ان تضع لها ضوابط تحكم هذه التجمعات و تعمل على استمراريتها من خلال تلك الضوابط ،مثال ذلك و حدة اللغة و العقيدة و التراث ضمن الأطار المكاني الذي تعيش فيه و المتمثل بأشكال التضاريس الأرضية و مصادر الغذاء الطبيعي التي جعلت كل فرد من افراد تلك التجمعات السكانية يعتبرها جزءآ منه و هو جزءآمنها و اصبح مستعدآ ان يبذل نفسه من اجل حماية هذا المكان و الحفاظ عليه ، و مع تطور السياسة و الحكم أصبح لهذا المكان أسماء كرمز لهذه المنطقة الى ان استقر على تسمية ( الوطن ) و طبعآ هذا لم يقتصر على منطقة دون أخرى ، و منطقة العراق كغيرها من مناطق الكرة الأرضية التي كانت من اقدم مناطق الأرض كمحطة لسكن اوائل البشر ، و من اهم عوامل الجذب لهؤلاء هو توفر مصادر العيش الطبيعي و لم يكن ذلك الجذب مؤقتآ او انه متعلق بفترات استثنائية ، بل كان على الدوام عامل من عوامل تشكيل و تكوين الأمم ، ليس فقط للذين سكنوا ارضه قبل غيرهم بل حتى الأقوام التي هاجمته ليس فقط للأستيلاء على موارده الطبيعية بل من اجل الأقامة الدائمية فيه ‘ و فعلآ تكونت تلك الأمم و الشعوب التي تعتبر القوميات و الأثنيات القائمة فيه الأن من تلك الأمم التي استقرت فيه على مدى العصور المتلاحقة ، مع ان هذه الأمم او الشعوب ذو اصول متنوعة الا انها حاولت ان تتعايش مع بعضها و ليس بألضرورة ان يكون هذا التعايش ، يعني الأنصهار في بودقة واحدة لكي تنتج مجتمعآ هجينيآ لا يمت بأي صلة الى أصول كل من تلك الأمم بل أختارت كل مجموعة او شعب او أمة أن تستقر في المنطقة التي تتشابه مع البيئة التي جاءوا منها ، فهناك من قدم من الصحراء أو من الجبال ، و هذا لايعني ان تكون طبيعة التضاريس في المنطقة العراقية متطابقة مع تلك البيئة التي جاء منها هؤلاء ، بل تكون متقاربة من حيث خصائصها الطبيعية لذلك ، فكل شعب عمل على التأقلم مع البيئة الجديدة ، و تم أنجاز حالة جديدة غير الحالة التي كانوا عليها ، ومن طبيعة هذا التكون الجديد بأن أصبح كل تجمع يجد بأنه مكمل للأخر وأن وجود كل منهم مرهون بوجود الأخر ، لذلك لم نجد على مدى تأريخ العراق أن يحدث صراع من اجل ان يستولي احدهما على الأخر أو ان ينفصل عنه ، وان كان قد حدث شئ من هذا القبيل فكان مؤقتآ في قياسات عمر الزمن ، كألصراع الذي حدث بين الأكدين و السومرين ، وحتى هذا الصراع كان من نتائجه أنه كسر العزلة بينهما و افضى الى توحيد الدولة ، و حتى توسع الأشورين مع تلك القوة التي كانت عليها لم تتمكن من ان تسود بل انها انهارت وهي في اوج قوتها ، و السبب في ذلك هو الطبيعة التضاريسية للعراق و التي تتميز بأنسيابية واضحة ففي الشمال جبال تليها الهضبة ثم السهل الى البحر ، ناهيك عن شكل الأنهار فيه كدجلة و الفرات اللذين يخترقان البلاد من شماله الى جنوبه ثم الى البحر و كأنهما العمود الفقري للكائن الحي الذي بدونه لايتمكن من ان يخطو خطوة واحدة للأمام و حتى الى الخلف ، و كل هذه الأمور افضت الى تكون تأريخ على درجة كبيرة من التعقيد الذي كان من ابرز معالمه الصراعات بين السكان الأصلين و الغزاة ، او بين الأقوام الغازية فيما بينها ، و الملاحظ ان معظم الغزاة الذين تعرضوا لغزو العراق هم من ذات المناطق التي جاء منها سكانه الأصلين و انهم يرتبطون معهم بذات الأصول التي ينتمون اليها هؤلاء السكان ، مع ذلك فقد تحالف السكان مع اختلاف اصولهم بصد الغزاة حيث اعتبروا كل منهم ان ارتباطه مع من يسكن و يتعايش معه في ذات البيئة الطبيعية هو اسلم له من التحالف مع الغازي حتى لو كانت هناك صلة قبلية تعود الى عصور بعيدة من القدم ، و التأريخ يشهد على عرب العراق حيث قاوموا الغزاة الغرباء الذين جاءوا من شبه الجزيرة العربية مع انهم عرب ، وكذلك سكان الجبال من الكرد حيث ايضآ قاوموا من جاء الى العراق غازيآ من ذات المناطق الأصلية التي جاءوا منها ، من الأقوام الذين حتمآ يرتبطون معهم بذات الأصول و السلالات التي ينتسبون اليها ، وهذا كله ان دل على شئ فأنما يدل على ان الشعور بألأنتماء الى الأرض قد تكون في العراق منذ وقت مبكر و استمر الى يومنا هذا ، و الملاحظ كذلك ان مجمل الصراع بين سكان العراق و الأقوام و الأمم الأخرى لم يقتصر على الطابع العسكري او الحربي بل كان هناك صراع ذا طابع اقتصادي تجاري لسببين الأول : هو وفرة الخيرات الطبيعية من مصادر للغذاء و وفرة مصادر المياه ، و الثاني : هو اهمية الموقع الجغرافي الذي يعد حلقة الوصل بين التجمعات السكانية للعالم القديم المتمثل بسكان اسيا و اوربا و افريقيا ، ومن اشهر طرق حلقة الوصل تلك هو ما عرف ( بطريق الحرير ) وان هذه الأهمية الأقتصادية و التجارية مع انها تحقق منفعة للجميع ان كان للسكان الأصلين او للوافدين اليه لهذه الأغراض الأقتصادية ، فأنه ايضآ قد يشكل خطرآ على البلاد ، لأن المعروف ان من له مصالح اقتصادية فلا بد ان يوفر لها الحماية العسكرية ، ومن علامات تلك الحالة خلال مراحل التأريخ غزو ألأسكندر المقدوني للبلاد حتى وصوله الى الهند ، واثناء عودته توفي في بابل ، وكذلك ما عرف و كما جاء في ألقرأن الكريم ( ألأيلاف ) التي كانت تستخدمه قريش لحماية تجارتها ما بين اليمن و بلاد الشام ، ومن مراحل الصراع التي مر بها العراق و التي افضت الى وحدة سكانه ألأصلين للوقوف ضد الغزاة و هو الصراع العثماني الفارسي اللذان ادركا حتمآ ان تفتيت هذه الوحدة انما يتحقق بأثارة العواطف المذهبية ، لذلك نرى ان كل منهم حاول تبني مصالح المذهب الذي يدعو اليه محاولين استعداء قسمآ من السكان على القسم الأخر ، ولكن مع هذا استمر العراقيون في المحافظة على رابطة التعايش المكاني الذي جعل الصراع يبقى محصورآ بين الأطراف الغازية و لم يتسرب الى الجماعات السكانية . كل هذه الملامح المذكورة اعلاه وما لم يذكر اكثر بكثير ، يؤكد ان استمرارية العراق كوحدة اقليمية معتمدة على تجانس مناطقه الجغرافية التي اوجدت نسقآ من مراحل التأريخ التي تؤكد : ان هناك ما يمكن ان نعتبره حسب المفهوم المعاصر ( المواطنة ) التي حافظت على وجدة النسيج السكاني ، مع ان هؤلاء ينتمون الى اصول متعددة كالعرب و الأكراد و التركمان و ألأشوريين و غير ذلك من الأثنيات العديدة ، ولكن ما بدأ يعمل على تغيير هذا ألأمر هو السياسة ، مع ان السياسة في جوهرها واحد ، ان كان تحت ظل حكم قبيلة او امبراطورية و ما بينهما ، اقول ان مراحل الغزو التي تعرض لها العراق هي ايضآ تعبير عملي عن سياسة الدول و الأقوام الغازية ، وحتمآ كان العراقيون القدماء ومن جاء بعدهم في مقاومتهم كهؤلاء موحدين ايضآ : هي ( سياسة ) لانها ، اي السياسة حسب ابسط تعريف لها هي ( فن الممكن ) فلذلك فأنك قادر على ان تعتبر كل فعل لتحقيق هدف ما او المحافظة على شئ ما هو سياسة ، حتى لو كان ذلك الشئ مسألة شخصية او فردية ، المهم وحتى لا نخرج عن الموضوع أريد ان اقول انه مهما كان للتأريخ و الجغرافية من دور في بلورة وحدة مجتمعية لأقوام يتحدرون من اصول او اماكن متعددة الا ان هناك عامل مهم من الممكن ان يغير تأثير الجغرافية و التأريخ ، ألا وهو السياسة ولكني ارى انه مهما كان للسياسة ذلك التأثير الا انه يبقى مؤقتآ لأن السياسة و اهدافها مرتبطة بأهداف مجموعة من البشر ، فما دام هؤلاء البشر موحدين خلف اهدافهم فأن سياستهم ستكون متماسكة و ذو تأثير واضح في تحقيق اهدافها او اهدافهم وخاصة ان كانت تلك السياسة منسجمة مع مصلحة المجموع ، ولكن عندما تفقد السياسة تلك الخصائص فأنها تنهار لتحل محلها سياسة اخرى ، المهم ان المخاطر التي يتعرض لها العراق كمجتمع موحد هو خطر التشرذم الذي قد يؤدي الى التقسيم ، و ان مصدر هذا الخطر يتمثل بألخارج اكثر مما هو في الداخل ، ومع ان اهداف سياسة الخارج معروفة الا ان سياسة الداخل غريبة الى حد ما فيما يتعلق بأنسجامها مع سياسة الخارج ، و لأزالة تلك الغرابة نجد انها لا تمثل الا القلة من المجتمع و التي تتمثل بنوع من الأفراد الذين لو تعقبنا تأريخهم او تأريخ عوائلهم لوجدناهم بأنهم مجموعة من الأصول المشكوك في كل جوانب تأريخهم المتمثل بفكرهم و عقيدتهم التي يتبنونها ، و الغريب في الأمر انهم متواجدين في كل شرائح او مكونات المجتمع العراقي ، فتراهم عند العرب و عند الأكراد أضافة الى المكونات الأخرى ، و مع انهم يدعون التناقض و عدم الأنسجام بين اصولهم الا انهم على درجة كبيرة من الأنسجام فيما يتعلق بمصالحهم الخاصة التي من ابسط مساوئها انها مصالح ذاتية ذات طابع اناني ، و ان مراحل عمل هؤلاء لتحقيق اهدافهم هو العمل على تحطيم عوامل و اركان الوحدة الأجتماعية كألتأريخ الواحد و العقيدة الواحدة ، و ذلك من خلال اختلاق تواريخ متعددة و عقائد متناقضة ، ومن اخطر تلك الأعمال هو العمل على تحطيم الوحدة السياسية و ذلك من خلال تدمير الدولة و تهديم مؤسساتها التي تعد الضمانة لوحدة المجتمع ، لذلك نرى ان هؤلاء يروجون لأمور هي في ألأصل ليس سيئة و لكنهم يفسرونها تفسيرآ يجعلها تنحرف عن طبيعتها و اهدافها الحسنة ، مثال ذلك ( الفدرالية ) و اقامة ( ألأقاليم ) و لو لاحظنا على مستوى دول العالم لوجدنا ان هذه الأشكال التنظيمية في أدارة شؤون المجتمع ذات اهداف نبيلة من حيث تلبيتها مطالب الناس بشكل اسهل و اكثر عدالة في رعاية مصالح الناس ، الا أن هؤلاء يحاولون ان يعتبرونها ما يمكن ان يطلق عليه سياسيآ ( بألكانتونات ) التي اوضح صورة لها بأنها محاجر أجتماعية للمكونات الأجتماعية التي تحاول ان تزرع في نفوس كل مكون بأنه ألأحق و ألأفضل من غيره من المكونات الأخرى ، مما يؤدي الى زرع الكراهية في نفس كل فرد أتجاه الفرد من المكون ألأخر ، و لا يقتصر الخطر عند هذا ألأمر ، فحتى لو تحقق التقسيم فأنه لا يتوقف عند هذا الحال بل سوف يستمر و لأمد بعيد جدآ ، ألا وهو الصراع حول أحقية كل مكون بأنه صاحب الحق في هذه الجغرافية او تلك ، و ألأصعب في ألأمر هو عملية فك التداخل بين أفراد و جماعات المكونات أجتماعيآ و اقتصاديآ ، فترى أن طبيعة العائلة العراقية ذات تركيبة متنوعة ، حيث ان نسبة كبيرة من تلك العوائل هي عبارة عن عراق مصغر من حيث مكوناتها الأثنية ، فأذا ما حصل التقسيم فكيف السبيل الى سلخ كل مكون الأفراد من المكون ألأخر ؟ حيث اصبح ذلك التداخل تأريخ طويل يعود الى بدايات تكون المجتمع العراقي ، فأحد المعالم التأريخية للعراق و التي تعد احدى عجائب الدنيا السبع وهي ( الجنائن المعلقة ) في بابل هي نتيجة ذلك التصاهر المجتمعي ما بين سكان جنوب العراق و شماله ، اما المشكلة ألأخرى التي يصعب فكها في حالة وقوع التقسيم هو : التداخل ألأقتصادي الذي يعد تفكيكه قسرآ نوعآ من انواع تهديم المجتمع برمته ، وألأخطر من ذلك كله هو التنافس الخارجي و المتمثل بألأقاليم المحيطة بألعراق من اجل الأستحواذ على تلك ( الكانتونات ) من قبل تلك القوى الخارجية تحت ذرائع ذات طابع تأريخي زائف او لدواعي قومية مفتعلة او ادعائات عقائدية ذات طابع طائفي مقيت ، لذلك و من خلال تصور كل تلك المخاطر لابد من ألأنتباه ، ان النجاة منها يتمثل بحقيقة واضحة مفادها : ان العيش المشترك لمكونات المجتمع العراقي حقيقة موضوعية و ليست افتراضية ، وأعتماد ذلك على وحدة الجغرافية و تجانسها و انسيابيتها وكذلك وحدة التأريخ ، فألدعوة أولآ : الى المثقفين كافة ان يأخذوا دورهم في تفعيل دور التأريخ و الجغرافية لأستمرار وحدة العراق حتى يعي معظم السياسين بأن مشروعهم التقسيمي للعراق لا حياة له . ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// أنتهى
#سلمان_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(( مالتوس )) ونظريته العرجاء .
-
بعض وسائل و ادوات البحث الأجتماعي عند ( علي الوردي )
-
ثورة ( الحسين ) أيقونة ألتأريخ
-
علم النفس و مرض السرطان او (( تجربتي مع السرطان ))
-
قد تكون السياسة مرتعآ للفاسدين .
-
القيمة الذاتية و الموضوعية (( للعمل ))
-
(( وقفة في الذاكرة ))
-
( تكلم لأراك )
-
( لو كنت مكانه لأصبحت مثله )
-
الانسان ( حيوان اجتماعي بألطبع )
-
العراق و خارطته السياسية و احتمالات التغيير
-
( ساعات نصف نهار ) من يوم هزت العالم
-
( الشخصية التآريخية ) و مدى آنصاف ألتأريخ لها
-
مفهوم ( الخدمة الجهادية ) و قانون التقاعد الجديد
-
( الحياة ) هي الاصل
-
هل كان ( علي بن ابي طالب ) أشتراكيآ
-
مطالعات في كتاب (( فلسفتنا )) للشهيد / محمد باقرألصدر : ألقس
...
-
(( ألتوقف عن ألكتابة )) ألأسباب و ألنتائج :
-
مطالعات في كتاب (( فلسفتنا )) للشهيد : محمد باقر الصدر / الق
...
-
مطالعات في كتاب (( فلسفتنا )) للشهيد / محمد باقر الصدر القس
...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|