أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ ابراهيم - ماكو ولي الا علي,ونريد حاكم جعفري















المزيد.....


ماكو ولي الا علي,ونريد حاكم جعفري


مازن الشيخ ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 11:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


00

بين يومي 10 الى 13 تش2(نوفمبر)2014,انعقد منتدى كوالالامبورللفكروالحضارة,وقد كان الدكتورمهاتيرمحمد حاضرافي بعض الحلقات,و
من خلال رده على اسئلة المشاركين عن السرفي تقدم ماليزيا وتحقيقها طفرة اقتصادية وحضارية رائعة تحت قيادته لحكومتها بين عامي 1981-2003,قال,,بصراحة,لأننا دولة مختلطة الاعراق ,الاديان,فقداتفقنا على ان يحترم كل خصوصية الاخر,وان يقدم الجميع تنازلات,من اجل الالتقاء في وسط الطريق,والسيرمعانحوالهدف العظيم الكبير,هوبناء دولة ماليزية قوية ومحترمة,تعبد طريق النهضة للاجيال القادمة,وتحت علم يظم الجميع,,,,
كلمات بسيطة,لكنها قوية,وفي نفس الوقت رايت فيها تشخيصا لسبب تدهوربلادنا,الى هذاألحضيض المزري,انه التزمت,والتعصب والتطرف,الذي تقوده المشاعرالطائفية والاثنية الهدامة,لقد كان امام العراقيين فرصة عظيمة,بعد سقوط النظام الديكتاتوري القمعي,للتعاون والتكاتف,والعمل معا من اجل اقامة دولة مدنية ديموقراطية,تظم الجميع وتحترم خصوصيات الفرد,وحرية الاعتقاد والعبادة,ولكن للاسف الشديد,,ابتلينا بطبقة سياسية,لاعلاقة لها بأي شئ اسمه سياسة,بل مجموعة من المتحزبين لطائفية واثنية وقومية هدامة,(شكلا فقط)وبدأت فورابعملية تدميرلكل مقومات الدولة,وتحت شعارات بالية مريضة,لايمكن لعاقل ان يصدق دعاتها,,خصوصا بعد ان بدأت عهدهابعملية هدم منظم لكل البنى التحتية والاجتماعية,حتى,وصلت الامورالى ماهي عليه اليوم,والتي هي اشبه بكابوس ثقيل مرعب.
والحقيقة,ان ماحصل,ماكان يجب ان يحدث,خصوصا محاولة الاخوة شيعة العراق الاستحواذ على الحكم,بحجة انهم الاكثرية!وكأن التشيع هونظام حكم!والاسوأ كان انحيازقادتهم(السياسيين) الاعمى الى الجارة ايران,ولاسباب طائفية بحتة,تنقصهاالموضوعية وبعدالنظر,خصوصا(وكما هو معلن!)ان بين الجارة,وامريكا عدائا مستحكا,وان الثانية,كانت ولازالت تهدد بتوجيه ضربة ماحقة لايران,بسبب مايزعم من انها تنوي صنع قنبلة نووية!وان ايران تسمي امريكا(الشيطان الاكبر!)ورغم ان امريكا اسقطت نظام صدام لاسباب ستراتيجية امريكية صرفة لاعلاقة لها بمصلحة الشعب العراقي,والا انها على الاقل عملت على ايصال تلك القيادات الحزبية الشيعية الى سدة الحكم,وقدمت لهم السلطة على طبق من ذهب,لذلك كان من المفروض على تلك الاحزاب ان تتعاون مع امريكا,وان لاتفتح الباب واسعا لعدوتها ايران,لكي تستغل الموقف وتقطف ما زرعته امريكا,ودفعت من خلاله ثمنا كبيرا من جنودها واموالها وسمعتها الدولية,
والحقيقة ان التاريخ مليئا بالدروس والعبر,لكن مشكلتنا الكبرى هي اننا نعيش في عالم معزول عن الواقع,وفي افكارومعتقدات بالية,لانفهم التاريخ ولانتعض من تجارب الاخرين ولاحتى نستفيد من اخطائنا رغم التاثيرات السلبية,بل الكارثية التي تنتج عن ذلك,وعلى سبيل المثال ,فالاخوة قادة الاحزاب الشيعية,لم يتعضوا بما حدث لهم في انتفاضة 1991,والتي بدأت في الجنوب,ثم اشتعلت في كردستان العراق, وكانت الضروف ملائمة لاسقاط النظام,بعدأن قامت امريكا وحلفائها,بتوجيه ضربات قاصمة للجيش العراقي ودمرت البنية التحتية العراقية,من الشمال حتى الجنوب,بحجة اخراج العراق من الكويت,وكانت تلك فرصة عظيمة,فعلا لوكان هناك خطاب وطني موحد,حيث ان جميع العراقيين كانوا ناقمين على صدام بسبب مغامرته في الكويت,وعناده الذي جلب الدمار والخراب,لكن ولحسن حظه,,ان الشعارات التي رفعت جنوبا وشمالا كانت طائفية اثنية,فالكرد نادوا بالانفصال,والشيعة رفعوا شعار(ماكو ولي الا علي,,ونريد حاكم جعفري)ومع ذلك يلومون سنة العراق انهم لم يشاركوا بالانتفاضة,ويعملوا على اسقاط النظام انذاك!طيب الا يسالوا انفسهم:-ما مصلحة السنة العرب في اقامة حكم جعفري؟!,والاسوأ من ذلك هورفع صورقادة ايران,بحجة انهم رجال دين,بينما هم قادة سياسيون لدولة اجنبية خضنا معها حرب ضروس استمرت 8 سنوات,وسقط فيها مئات الالوف من شبابنا ودمرت اقتصادنا(بغض النظرعمن سبب الحرب,أوالذي عمل على استمرار اشتعالها)
لقدارتكب المنتفضون في الجنوب خطئا كبيرا,ودفعوا ثمنه غاليا,حيث لم يفهموا ان الامريكان الذين فتحوا لهم باب الانتفاضة وشجعوهم عليها,غضبواعلى المنتفضين عندما سمعواالشعارات الطائفية,وراواصورقادة عدوتهم ايران تتصدرالتضاهرات!فسحبوادعمهم,واعطواالضوءالاخضرلصدام لضرب الانتفاضة بالطائرات وقطعات الحرس الجمهوري,مما ادى الى مئاسي كان يمكن تجنبها لو فهم اخواننا وانفسنا شيعة العراق,ان امريكا لاتسمح لهم باللعب خارج نطاق ارادتها,ومع الاسف الشديد فقد كررالاخوة نفس الخطأبعداسقاط النظام,فكان رد فعل خبثاء امريكا خلق عملية خلط اوراق والقيام برعاية فوضى خلاقة عارمة,هدفها معاقبة الشيعة,والاسائة عمليا لسمعتهم,حيث اصبحواموصومين باللفشل الاداري,والفساد المادي,بعد ان تفردوا بقيادة الدولة واوصلوها الى هذه المرتبة المتدنية على مستوى العالم,والحقيقة انني اعجب,من القاعدة الشعبية الشيعية التي سكتت ولازالت عن جرائم وفساد قادتها,ورغم مافعلوه بهم,وكل ذلك بسبب الخطاب الطائفي المضلل الذي كان كلمة حق اريد بها باطل,وغطاء اخرق لعملية سرقة منظمة لاقوات الشعب العراقي عامة,بل التفريط بارضه وتحويل قطاعات واسعة من الشعب الى لاجئين وتسليم اجزاء عزيزة من ترابه بيد عصابات دولية مشبوهة,,
الان,وبعد ان جربنا حكم الحاكم الجعفري,ماهي النتيجة؟
هناك كلام يقال يفرض نفسه ويخرس اي لسان يمكن ان ينقظه,لأن العالم كله راه وسمعه ولمسه,
العراق حقق لقب أسوأ وافسد دولة في العال-1-
2-ضاعت اجزاء عزيزة غالية من اراضيه وسقطت بايدي ميليشيات محدودة العدد منبوذة دوليا!
3-طيلة 11عاما ضاعت اموال خرافية وذابت كالملح في الماء دون ان نرى اي اعمار,بل الحقيقة ان الخراب مطرد
4-شعب منقسم على نفسه متخندق طائفيا وعرقيا,لاتربطه اية اصرة وطنية,وهي حالة غريبة لم يسبق لها مثيل
5-لااريد ان استرسل,لان الواقع سيتحدث بدلا عني,لكن المهم ان نتيجة الحاكم الجعفري كانت كارثية بكل المقاييس,
وللذي يريد ان يردد مثل الببغاء مزاعم لصوص الحكم,بأن العراق كان يواجه حربا من ازلام النظام السابق والتكفيريين,وغيرهم,,اقول:-وهل من المفروض على اولئك الاعداء,ان يفرشوا لكم السجادة الحمراء ويستقبلونكم بالزهور؟لا طبعا,,لكن الشعب يريد من الحاكم ان يقدم له انجازا ويحميه من اعدائه,لا ان يقدم له التبريرات,اذ ان الحكم ديموقراطي,وهذا النظام يحتم على المسؤول ان ينجح ,او يستقيل ليترك الامر لمن هو افضل منه,لاان يتربع على عرش الفشل,في كل الاحوال
واخيرا انا لست ضد شيعة أوكردأوسنة,فواله كل عراقي هو اخ لي,,,ورفعة شأن العراق املي وغايتي وهدفي وامنيتي,لكني لااستطيع السكوت على الظلم ,وغايتي,ان يتعض الاخوة العراقيين جميعا مما حدث,وان يوحدوا الصفوف,ويعملواعلى ايصال حكومة من التكنوقراط,وان يكون الوطن للجميع,ويبقى الدين والمعتقد امربين الانسان وخالقه,,هذاهوالطريق الذي سارت ولازالت تسيرعليه الدول المتحضرة,والا فالهلاك نصيب الجميع,.



#مازن_الشيخ_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول زيارة السيد العبادي الى مجلس النواب
- متى يحال مجلس القضاء العراقي الاعلى الى القضاء؟
- رسالة مفتوحة الى سيادة حيدر العبادي
- تسونامي داعش!ماحقيقته؟!
- حان الوقت لتشريع قانون يجرم,ويعاقب الخطاب الطائفي
- حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ ابراهيم - ماكو ولي الا علي,ونريد حاكم جعفري