الدفاع عن الحريات الاكاديمية والنقابية واستقلال الجامعة ومواجهة القمع والمشكلات الاقتصادية والثقافية والسياسية

طلاب شيوعيون

الحوار المتمدن-العدد: 342 - 2002 / 12 / 19 - 03:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

سلطة مفلسة تجد ساحاتها تضيق فنشهد عليها تفترس اهل هذا الوطن.ها هي اليوم تحول الاساتذة والطلاب الى ضحية جديدة...سلطة قائمة على التكامل بين القمع والتجويع.سلطة تنازلت عن سيادتنا الوطنية, الاقتصادية, الاجتماعية والسياسية... سلطة تحاول الغاء الديمقراطية,ومنع اي نوع من انواع التغيير.

الجامعة اللبنانية تزول. لسنوات والسلطة تقوم بتخفيض 10% من ميزانية الجامعة وتتدخل دائما في شؤونها من اختيار الرئيس الي تعيين الناطور ضاربة بعرض الحائط مصلحة الاساتذة والطلاب ومستقبل الوطن.

ضاقت موارد الانتفاع من موارد الدولة فتحولت الضرائب الى اجور الاساتذة ومعاشاتهم التقاعدية ويبقى الاساتذة المتعاقدون خارج الملاك حتى اظهارهم الطاعة لمن يحتكر حصص الدولة.

ان الدفاع عن الحريات الاكاديمية والنقابية واستقلال الجامعة ومواجهة القمع والمشكلات الاقتصادية والثقافية والسياسية والدفاع عن حق الاساتذة في مواجهة المتنفذين الى جانب الدفاع عن المدرسة الرسمية هو في صلب واجباتنا.

اننا نتمسك بحق كل انسان بالعلم, ونطالب باصلاح الجامعة اللبنانية بالتعاون بين الاساتذة والطلاب وزيادة ميزانيتها وتحريرها من المحاصصة في التعيينات, وقف اعطاء الرخص لدكاكين تسمى جامعات ونؤيد الأساتذة برفضهم زيادة الضرائب على اجورهم ومعاشاتهم.
وتعبيرا عن ذلك, سنلبي دعوة هيئة التنسيق النقابية للمشاركة في تظاهرة يوم الثلاثاء الواقع في 17122002.

        الخط المباشر
المجموعات اليسارية المستقلة
التيار الوطني الحر
طلاب شيوعيون

 

 

 

#طلاب_شيوعيون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات