أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية














المزيد.....

صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 11:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يمر أيام على المجزرة الشنيعة التي أرتكبها الأرهابيون والقوى الظلامية في محطة المسافرين في ساحة النهضة داخل العاصمة بغداد ، راحت ضحيتها أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى من أبناء شعبنا . إلا أن طالت أيادي القذرة والقوى الأرهابية بمجزرة أخرى على جسر الأئمة في مدينة الكاظمية وراحت ضحيتها أيضاً أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ ، لا يمكن السكوت عن هذه المجازر التي أستهدفت المدنيين من أبناء وطننا ونرى أجسادهم تتناثر أشلاء، علينا نعري هؤلاء المجرمين من القتلة واللصوص ومن يقف وراءهم .
في حين أن العالم العربي والأسلامي وإعلامه المضلل لازال كما هو شيطان أخرس وصمته أزاء الدماء التي تجري في بغداد وأطراف أخرى من العراق ، ولم نسمع منهم أدنى إدانة على أنتهاكات وقتل الشعب العراقي ، ونرى جامعة العربية التي لم تحرك ساكناً للوقوف بوجه هذه الموجة الأرهابية التي تقتل أبناء شعبنا وأنتهاك حرمات المدن والقصبات العراقية . ولم نسمع عمرو موسى يستنكر هذه الجريمة البشعة ضد الأنسان العراقي الذي يبكي بدموع التماسيح على دستور العراقي .
من المؤكد أن كثير من المتابعين قد تنازعه الأسئلة حول أحداث هذه المجزرة ومن تتحمل مسؤوليتها ، نقول بصراحة أن مرجعية الدينية الشيعية تتحمل قسطاً من مسؤوليتها لأنها دعت في أقامة وأحياء الشعائر الدينية بمناسبة أستشهاد الأمام موسى كاظم ( عليه سلام ) ، بدلاً من أصدار فتوى تأمر فيها المسلمين من أهل البيت بالتريث في أقامة الشعائر لم يكونوا هدفاً للمجرمين والقتلة ، بما أن هناك العديد من الحالات والعمليات الأنتحارية التي قام بها أرهابيون في تجمعات للشعائر الدينية ، لأن هؤلاء المنبوذين يتمنى أن يغرس خنجر الحقد في قلب كل العراقي ، من أجل يشفي غليظه من الحقد والكراهية ضد كل العراقيين .
والحكومة العراقية تتحمل مسؤولية الكبرى لأنها لم تتخذ الأجراءات الصارمة والعقاب الشديد بحق الأرهابيين من جماعة البعث والمتسللين من خارج الحدود ، ومن يؤويهم و يقدم لهم المساعدات اللوجستية ،
فإذا تبقى الحكومة العراقية على هذه الحالة وعدم أتخاذ تدابيرعاجلة وسريعة بحق هؤلاء الحثالات وبملاحقة كل من يقف معهم أو يدعمهم ، فأن أيام القادمة ستكون الكوارث أخطر وأكبر دموياً .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضريبة المصالح الامريكية تدفعها الدماء العراقية
- بعض التيارات تناهض الفيدرالية ! لماذا ؟
- دول الجوار دعوا العراق وشأنه
- حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية
- الدستور يفتقر الى الحس الوطني
- من هم الكورد الفيلية وما هي هويتهم
- الفيلية كورد والكورد فيلية يا همام
- ايران والتدخل في شؤون العراق
- تركيا والتدخل في شؤون العراق
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق
- الحلاج شهيد قصر النهاية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية