أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شينوار ابراهيم - عشوائية السلوك الفيس بوكي














المزيد.....


عشوائية السلوك الفيس بوكي


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 00:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفيس بوك عالم افتراضي ...نقضي فيه اوقات طويلة نتحدث مع احبتنا اقربائنا..اصدقائنا و نتبادل وجهات النظر ...نقرا افكار الاخرين و يطلعون على افكارنا..هذا العالم الجميل،... جعل العالم قرية صغيرة جدا ... ربما لا اقدر ان اتصور كيف يمكن اكون سعيدا بدون اصدقائي في هذا العالم الافتراضي...فعندما يغيب احدهم اقلق عليه واحزن عندما يكون حزينا ..افرح معه و نشارك بعضنا في كل شيء ... هناك بعض الامور تجعلني حزين جدا...وانا اقرأ تحياتهم الصباحية و المسائية لبعض الاصدقاء ....يكتبون... مساء الخير على الامة الاسلامية ... الله يحفظ الامة الاسلامية...وهكذا!!!!
اتسائل و اسال نفسي لماذا ؟؟؟؟..
هل تفكيرهم قصير ولا يتصورون ان هناك اصدقاء ينتمون الى عقائد و اديان اخرى تختلف عن عقائدهم و بالتالي فهؤلاء مؤكد انهم غير مشمولين بتلك التحايا ....
لماذا هكذا اشخاص لا يكتبون في صفحتهم...نحن لا نريد سوى اصدقاء من عقيدتنا وطائفتنا .... وعندها ممكن ان ينشرون ما يحلوا لهم....او البعض منهم ينشرون من الصباح حتى المساء عن الدين وكاننا نعيش في القرون القديمة و في المرحلة التبشيرية....
من يصلي و يعبد الله فعلا فبيوت الله كثيرة في كل حي ..في كل قرية في منازلنا ..لا نحتاج ان نبرهن للناس باننا متدينون ونحب الله...انا اعتبر العبادة شأن خاص بين الانسان و ربه ولا اذهب الى الجامع او الى الكنيسة من اجل الاخرين ...لا اريد رضا الناس ..بل رضا الرب .. ..
كم اتمنى ان يكون تواصلنا في الفيس بوك تواصل انساني اجتماعي بعيد عن الطائفية و السياسة بعيد عن التفرق و العنصرية ...لان الجميع في الاخر تعبد نفس الاله ..ربما نختلف في طرق العبادة ولكن الله هو الله ....
اتمنى من مستخدمي الفيس بوك ان يكونوا دقيقين جدا لما ينشرون ....لان جرح مشاعر الاخر جريمة انسانية لا يغفر لها لا الدين ولا البشرية ....لنحب الكلمة الجميلة و ننتقد باسلوب حضاري و نتحاور في هذه القرية الجميلة بالحب والتسامح و تقبل الاخر ....

شينوار ابراهيم



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة وأضاءة على قصيدة الشاعر المغترب شينوار ابراهيم ((أنفاس ...
- ستائر الأنوثة
- خشية...!!
- فراشات دمشقية
- والدي....
- الى ضحايا هيت
- صناع الحياة
- من أنتفاضة الروح على حزنها وأستلامها للحزن وألألم
- حفيدات الشمس
- جعبة الغرباء
- القديسة كوباني
- انيس السمر
- قراءه أولية لقصيدة وسائدُ وَجَع للشاعر المبدع شينوار ابراهيم ...
- فتوحات
- شنكال تعانق البصرة
- دار جان للنشر في المانيا تمنح النائبة عن التحالف الكوردستاني ...
- اجراس الصلاة
- أمل في السماء
- صرخة من شنكال
- وسائدُ وَجَع


المزيد.....




- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...
- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
- كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط ...
- الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف ...
- اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
- اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا ...
- بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شينوار ابراهيم - عشوائية السلوك الفيس بوكي