أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار وناس - على رقص كأن النار بيدي














المزيد.....

على رقص كأن النار بيدي


جبار وناس

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


بينما أنا أرقص
كذلك أنت ترقص
وهي كذلك ترقص
أتعلم أن جدتي قد تفننت برقص أبيض ؟
لا تدخل في دائرة الوهم
وتنقض ما دونته الصحف الأولى عن تفنن جدك هو الأخر برقصة باذخة
لم تصمت ؟
لا يسلم الرقص الشريف من ثلمة صفراء
المهم نحن في رقصنا سادرون
وكذلك جدي وجدتك
ما يزالون ينظّرون لغواية الرقص المستحيل وقد قامت طوابير غفيرة من الموتى بتنفيذ الحصة الأولى من التمارين
بطبيعة الأمر الرقص المنصوص عليه في مدونة جدي وجدتك لا غبار على أصالته
فليس شرقيا خالصا ولا غربيا
بل هو من سنن عتيقة وجدت عليها أثار أصابع جدتك التاسعة والتسعين بعد الألف
و لاننسى أصابع جدي التاسع والتسعين بعد الألم
لا تتنصل من نية جدك وهو يشهر اشتراكه في داحس والغبراء
وكذلك أنا وبضمير الصحف الأولى أشهد أن جدتي شوهدت وهي مثقلة بالصلابيخ والمحاجيل والعصي وتغرد بزغرودة الصولة الأولى حيث تقول : كلنا للبسوس والبسوس لنا
ها ----- هذه زغرودة جدتي
فما بال أردافك تهتز ؟
دعها تهتز
ودعها تتهج صولة الغيوم في أقصى حالات البرق
أعذرها في انفلاتها الأبيض بعيدا عن دوحة الأختمار
يا لصبرها الأيام كأنها تسير على الرمل حانقة
تتأسى بضياع دقائقها المليون بعد الضيم
أتراها ( الأيام ) تتأسف لأنها تحتضن لحظات مزاد الرقص الكبير ؟
يقال :
هو كبير بضحك أسود ما فتئت مراياه تقذف نحونا بحريق لاهب



#جبار_وناس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع محسن الخفاجي في قبره الجديد
- ترسيمات
- مجرد سؤال
- سياحة في أقاليم الفكاهة والحزن....2
- سياحة في أقاليم الفكاهة والحزن
- هالشكط بكط يا لوح
- من الضوء خذ ما ترى
- ليس من غريب
- ماذا يعني؟
- مَن يصفق؟
- وعن ديرة الحندكوك
- أصفر بنية الوضوح
- في أي مكان
- لمَن...................؟
- بيان في تجليات
- فيظ طارىء
- سؤال
- بماذا يغتسلون ؟
- ضحك على ضحك
- ما ورد في صحيح القلق


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار وناس - على رقص كأن النار بيدي