أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموقف المخزى من داعش














المزيد.....

ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموقف المخزى من داعش


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 22:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ اسبوع وقضية المدرسة الامريكية ام التوام 11 سنة المذبوحة بيد اماراتية ترصدتها بمول وذبحتها باكثر من عشرين طعنة عميقة بسكين حاد فى دورة مياه مول تجارى هى الخبر الاول بالعالم وبقدر ما اسعدنى سرعة القبض عليها بقدر ما ساءنى جدا القفز على التحقيقات واعلان ان الارهابية تصرفت بمفردها وليس ورائها اى تنظيمات رغم ان الوقائع تثبت عكس ذلك تماما وان هناك تنظيم للعملية وتمويل وتخطيط لتنفيذ تعليمات الارهابى خليفة المسلمين بقتل كل المدنيين الكفار وطردهم من بلاد الاسلام

اليوم اغلقت السفارة البريطانية ابوابها بناء على معلومات موثوقة بتخطيط داعش عن طريق تنظيم اجناد بيت المقدس التابع لها بمصر لنسف السفارة من اساسها بواسطة انتحارى وتحذير شديد للبريطانيين بحزم امتعتهم والعودة من مصر

ومن عدة ايام كانت هناك محاولة كوميدية يقودها الازهر لغسل ايديه من الارهاب الذى يقوده ويموله حتى اليوم - وللاسف الشديد اشترك بتلك المحاولة الفاشلة والرخيصة بعض من القادة الروحيين لكنائس الشرق الاوسط وهم وياللغرابة والبؤس اكثر ناس حرقت من نار الارهاب مابين المسيحيين بمصر والعراق وسوريا ولبنان والسودان

اشعر بالاسى والحزن ان قداسة بابانا وغيره من القادة الروحيين للكنائس الشرقية يضعون ورقة توت لستر عورة الازهر وتعاليمه الشيطانية بدلا من تعريته وفضحه عالميا ويتبرعون بذلك بدون اى ثمن مقابل وهذه جريمة لايمكن للمسيحيين السكوت عنها وغض الطرف عن تصرفات قادتهم الروحيين

-- لا يمكن ستر عورة الازهر ومن يخططون ويمولون الازهر من قادة مصر بدون ان يتبنى فصل الدين عن الدولة نهائيا اولا ثم تبنى تنقية التعاليم الاسلامية من قران المدينة الارهابى والمستاصل للاخرين غير المسلمين

وعليه بدلا من ان يتبنى مؤتمرات رخيصة لا يصدقها احد ان يقود دعوة واضحة لكل الجيوش الاسلامية لتشكيل جيش يغزو داعش بكل الاماكن التى تحتلها ويستأصلهم عن بكرة ابيهم وحينها نصدقه

بدون ذلك كل القادة المسيحيين يحرثون فى البحر ويعطوا طوق نجاة وزجاجات دم لانقاذ حياة الارهاب الاسلامى بدون شعور بالمسئولية تجاه رعاياهم المذبوحين وبناتهم المغتصبات وكنائسهم المدمرة حرقا والمسروقة

وللاسف سوف يدفون ثمن ذلك الموقف الغبى من دماء المسيحيين الابرياء مرات اخرى كما دفع ابرياء العراق وسوريا ومصر حياتهم وشرف بناتهم وممتلكاتهم -وبيع نسائهم بسوق الرقيق الاسلامى

استنكر واطلب من كل المسيحيين بالشرق استنكار تلك المواقف الغبية لباباوتهم المخدوعين فى الازهر واطلب عدم الاشتراك الفعلى فى ذبح البقية من المسيحيين بالشرق وواضح انهم مجبورين لانهم المذعورين على حياتهم من زعيم الارهاب ومموله الاكبر

ليسقط الازهر وشيخه وجامعته ومناهجه واساتذته وفكره الكاره والارهابى

واتساءل لمصلحة من ابقاء ذلك الصرح الارهابى المتعفن الذى يضيع اموالنا القليلة والتى يسدد الاقباط معظمها فى تخريج ارهابيين قادة الان للمنظمات التخريبية واصحاب دعوات مسموعة لقتل وتطهير المنطقة من غير المسلمين الكفار اسلاميا ؟؟؟

لماذا لا تلغى جامعة الازهر وتتحول لجامعة مدنية تقبل كل المصريين دافعى الضرائب ؟؟؟ و تتكون جامعة دينية اهلية لا تتمول من دافعى تقبل من يريد دراسة الشريعة الاسلامية فقط او ان يصبح رجل دين اسلامى مثلما تفعل الكلية الاكليريكية القبطية بمصر ؟؟

لماذا يجامل رجال الكنائس الشرقية الازهر وهو من يستاصل ابنائهم ومناهجه اخرجت كل هذه التنظيمات الارهابية واساتذته هم قمة التعصب واستئصال المخالف

وهل حادثة مقتل المدرسة الامريكية ببعيدة عن التعاليم الاسلامية التى يقودها الازهر بمناهجه الهمجية التى تشجع الاستئصال والكراهية ؟؟؟.



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب مفتوح لكل الاقباط
- براءة مبارك سبب لمحاكمة السيسى ومن سبقه على عرش مصر
- عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل ...
- يا تعملها زى محمد على يا تسيبها لحد دكر يعملها
- لماذا لا تغزو جيوش المسلمين داعش ان كانت تهين الاسلام السمح ...
- وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن
- بعد اليهود الاقباط يعبدون العجل
- الى الاقباط داخل مصر وبالشتات - رسالة خاصة
- مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طب ...
- اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد
- امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟
- امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مص ...
- حرب حماس واسرائيل و غباء السلطات المصرية
- ملك المغرب ورئيس مصر و الدستور المتبول عليه
- صراع الديوك و مصيبة الاقباط
- الى دواعش الذين امنوا بمناسبة رمضان واللى بيجرى في رمضان
- مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط
- مابين فضيحة تكريم الذين امنوا لعدلى منصور وتكريم الذين كفروا ...
- السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن ان تنهض مصر؟؟؟
- الرئيس عدلى منصور يصمت دهرا وينطق كفرا- هل سيحاكم ويسجن مثل ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموقف المخزى من داعش