غزلان بالماحي
الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 02:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الجنة لم تلائم الاب ادم فكان لابد له ان يغامر ويخطأ ...لم يكثرت للنعيم الذي عاش فيه كان لابد ان ياكل من الشجرة كان لابد لفضوله ان يزحف به هناك هل سيستمع لخرير الماء الى الابد.. لا لم تخلق يا ادم لذلك.. خلقت لشيء اعظم ..خلقت لتتحدى لتقاوم لتصنع المعجزات..اتجهت الى ما منع عنك.. كنت تعلم ان ذلك سيغضب الرب.. لكن الرغبة والفضول والتسرع ..طبائع في النفس البشرية ..قد تقفز دون ان ترى الى ما تقفز ..ندم ادم وتاب.. لكنه رضي بما نتج عن فعله لم يستسلم وظل مشتاقا ليرى الله ..حدث ابنائه كثيرا عن التوحيد والايمان.. ربما بعضهم قال ماهذا الهراء يا ابتي اي ايمان اي رب تتحدث عنه لابد انك تحلم وتاتي لتقص علينا احلامك تناشدهم امهم حواء وتقول اباكم لم يحلم قد كنت معه وهكذا ..اما الاخوان قابيل وهابيل فقد قتل احدها الاخر ..وظل قابيل يعاني من عذاب الضمير.. كم هو صعب قتل الاخ ..انها الذات الحقودة الذات الشريرة ..هل كان قبل هذه العائلة التي نسلها من الجنة بشر؟؟ يقول البعض نعم والارجح انه كذلك كان قبلهم بشر في كتاب الله القران لنا اشارات لذلك فالملائكة حينما اخبرهم الله انه جاعل في الارض خليفة قالو اتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء.. قال اني اعلم مالاتعلمون ..والاشارات كثيرة لكنها ليست صريحة ..كان هناك بشر ام لا ؟؟ لانعلم.. لكن ادم هو الانسان المبعوث برسالة التوحيد ..مر زمن تلو زمن على وجودك يا ادم ..تلتك انبياء وقصص وتاريخ عظيم لنا فيه عبر تاريخ اشبه بالاسطورة.. الى هذا اليوم الذي تذكرتك فيه تذكرت لما خاطبك الله قائلا.. اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ..لكنك يادم كنت جريئا حرا اقتربت منها وان كان ذنبا ومخالفة لله لكن كان امرا يناسب طبيعتك يناسب انسانيتك ..
#غزلان_بالماحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟