أسامة مساوي
الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 02:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أوكي.أنا سأطلب من كل مهتم منكم بالملفات السياسية خاصة الآنية والملحة,أطلب منه أن يفكك لي شِفرات هذه المعادلة المعقدة نسبيا!!
1-إيران ’’قطب حلف الممانعة’’ قررت أن تشارك جنبا إلى جنب مع أمريكا-الشيطان الأكبر- وتحالفها, في الحرب ضد ’’الدولة الإسلامية’’ أو مايعرف اختصارا ب ’’داعش’’ وأخذت ترسل طائراتها “الفانتوم 4″-;- لقصف مواقع هذه الدولة في الرقة والموصل والأنبار...
2- نظام بشار الأسد ’’الممانع’’ بدوره رحب سابقا بضربات التحالف الستيني(الذي يضم 60 دولة) ولم يكن له أدنى مشكل في أن تقصف الطائرات الأمريكية مواقع تنظيم داعش على أرضه مخترقة جوه!
3- السعودية التي لطالما اتهمتها إيران والنظام السوري, بخلق هذا التنظيم بتنسيق مع أمريكا,هاهي اليوم أي السعودية وكل دول الخليج دون استثناء,ترسل طائراتها جنبا إلى جنب مع الطائرات الأمريكية والإيرانية وطائرات عربية أخرى لقصف مواقع داعش!
4- جيش البيشمركة الذي انهار تماما في كوباني عين العرب وسيطرت داعش على مساحتها بالكامل تقريبا,ولم تنسحب منها لحدود اليوم رغم القصف الطيراني المتواصل,هذا الجيش البشمركي الذي دربته أمريكا والموساد الإسرائيلي,وبنوه في عشرات السنين فكيف,تخرب أمريكا مابنته لسنين وصرفت عليه الملايير؟
4- إذا كان هذا القصف مجرد مسرحية,وأن أمريكا لو أرادت القضاء على داعش في أيام لفعلت ذلك..فلماذا لم يستطع النظام السوري وإيران وروسيا مجتمعين..وقف زحف داعش؟ فهل تكون داعش أقوى من هذا الحلف الممانع أيضا؟وها هو سرطانها يزحف اليوم في اتجاه السيطرة على مطار ’’دير الزور’’ ويقتل العشرات من جنود بشار الأسد هناك! فهل يحار نظام بأكمله,نظام مدعوم من إيران وروسيا وحزب الله وملشيات المالكي سابقا..هل يحار ويعجز كل هؤلاء في وقف هذا التنظيم؟ أم أنهم كانوا قادرين ولم يفعلوا؟ أي أن النظام السوري بدوره متآمر على نفسه مادام ترك داعش تزحف على أراضيه وتأكل نيرانها جنوده أكلا؟
5- إجتمعت أمريكا وستين دولة معها بما في ذلك الدول العربية وأيضا انضمت إليهم إيران رسميا..ولازال البعض يعتبر أن ’’داعش’’ مؤامرة!!
هي مؤامرة مَنْ ضِد مَنْ؟ هل هي مؤامرة كل العالم ضد نفسه؟ومسرحية مَن على مَن؟ هل هي مسرحية العالم على نفسه؟
أنا أريد من أحدكم أن يشرح لي الأمر ويفكك شيفرات هذه المعادلة رجاء!
#أسامة_مساوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟