|
أقباط مصر ..هم ابناء البطة السوداء ...!!
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 17:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
**رفضت الكنائس المصرية الأربعة ’قانون الزواج المدنى الذى طرحتة اللجنة التشريعية للأصلاح فى مشروع قانون الأ الشخصية للمسيحين ..وتركزت اعتراضات الكنائس على مسألة عدم جواز النص على الزواج المدنى فى التشريع المقترح لأنة خارج تعاليم الانجيل ’ وحذرت هذة الكنائس من أن النص على الزواج المدنى سوف يتسبب فى الطعن فى دستورية هذا القانون لأن المادة الثالثة من الدستور تنص على احتكامالمسيحيين إلى شرائعهم فيما يتعلق بالاحوال الشخصية ..واوضحت الكنائس الاربع أن قبول الزواج المدنى يعتبر أعترافا من الكنيسة بتقنين الزنا . ويعكس تأيدا للأتجاة العلمانى ولن يمكنها قبولة. كما رفضت الكنائس المصرية حيلة تغير المللة للحصول على الطلاق. **أكتفى بهذة التصريحات التى خرجت من ممثلى الكنائس الاربع ’ لرفض الزواج المدنى ..وهو بمثابة الحكم بالاعدام على كل زوج أو زوجة عاشو فى الجحيم بعد علاقتهم الزوجية!!! ثم عجزوا عن الاستمرار فى الحياة الزوجية بينهم. والتى قد تصل الى حد التراشق بالضرب وتلفيق المحاضر والقضايا كلأ للأخر ..وهو ما يدفع احد الاطراف الى الهروب أو تغيير الديانة للهروب من الجحيم. **دعونا نفتح بعض هذة الملفات عن قرب ..وفى البداية سنتوجهة ببعض الاسئلة وبالتحديد الكنيسة الارثوذكسية بأعتبارها الكنيسة الأم ؟؟!!...هل تعتبر الكنيسة ان فتلرة الخطوبة هى كافية لأظهار حقيقة الخطيب أو الخطيبة ؟؟! حتى يتسنى لأحد الاطراف فسخ الخطوبة أذا وجد عوار فى تصرف أحد الطرفين!! للنجاة بنفسة قبل التورط فى استكمال مراسم الزفاف !!أعتقد الاجابة ان الكنيسة تعلمها جيدا ففترة الخطوبة هى عبارة عن استراض الاكاذيب وطمس الحقائق.. **هناك بعض النماذج التى سوف نستعرضها وهى من الواقع وليس من خيال الكاتب..أذن ماذا ا تفعل الزوجة إذا اوقعها حظها التعس فى زوج سىء السلوك سليط السان وبخيل ..بينما الزوجة تظل تصرخ للزوج طالبة توفير الضروريات لاستمرار الحياة الاسرية فى شراء مستلزمات الاسرة الضرورية ..فيكتفى الزوج بأعطائها مبلغا محددا لآيلبى كل مستلزمات الاسرة ..وبعد فشل الزوجة بأقناع الزوج بأعطائها ابسط مستلزمات المنزل لمحاولة العيشة بحياة كريمة..وهنا يرفض الزوج لآنة بخيل جدا فى هذة الحالة تضطر الزوجة الى الاستدانة من جيرانها أو عائلتها وأخواتها أو زملأئها الجهة التى تعمل بها!!!ثم يأتى ميعاد تسليم القرض فتعجز الزوجة عن توفيرة ..ويرفض الزوجتسديد هذة المبالغ بل ويحمل الزوجة المسئولية وئتهمها البزغ والتبذير !! ..اذن فما هو الحل ؟! لآحل إلا الهروب من الديانة وهذا لن يقبلة الأخرين بل سيصفون الزوجة بأبشع الالفاظ ويتعهدوا بألا يقرضوها أى أموال أخرى.فما أذن هو الحل أمام الزوجة ؟!!هل تنحرف ؟؟! هل تبيع جسدها ألى أن تسقط فى أحدى قضايا االأداب ..وهنا تصبح القضية بجلاجل واللى ما يشترى بفلوس يتفرج ببلاش ..وماذا لو ان لهذة الزوجة ابناء فى مراحل التعليم المختلف؟؟! كيف سيواجهون زملأئهم فى المدرسة والجامعة والشارع ؟؟! وكيف سيواجهون سهام ونظرات السخرية والاستهزاء ..والسبب ان الكنيسة رفضت ان تتدخل لتحل المشكلة مهما كان الثمن فلن يكون حل امام الكنيسة" إلاً لآ طلاق إلا لعلة الزنى!!!وتصريحات الانبا بولا المستفزة! .فى كل وسائل الاعلام **هناك حالات أخرى أكثر خطورة ..ماذا لو اكتشفت الزوجة شذوذ زوجها بعد الزواج ؟! كيف تستمر الحياة بينهما وكيف تثبت هذا الانحراف فى سلوك الزوج!!أو اكتشفت الزوجة عدم قدرة زوجها على ممارسة الحياة الجنسية مع الزوجة بصورة طبيعية فتجد الزوجة نفسها امام فضيحة لها ولاسرتها فالكنيسة سترفض الطلاق أو التدخل فتضطر الزوجة اللى اللجوء للقضاء ورفع دعوة بطلان وبالطبع اين الشهود وشهود النفى وشهود الاثبات والجلسات علانية واللى ما يشترى يتفرج ..وتظل القضية مرفوعة ربما اكثر من عشر سنوات بين المحاكم واقسام الشرطة ..فأين الكنيسة "لا طلاق إلا لعلة الزنى " !!! **أعرف زوجة شابة جميلة الملامح ممشوقة القوام حاصلة على شهادة جامعية ..تزوجت رجل يكبرها خمسة عشر اعوام أحبتة وأنجبت طفلتان وكان الزوج يعمل فى مجال المشغولات الذهبية وفجأة تبدلت حالته أهمل الزوج المنزل وترك الاسرة بلا اى مورد بالطبع لجأت الزوجة الى اسرتها التى تقاسمت معها اللقمة هى وطفلتاها وهرب الزوج ورفض الانفاق عليها وبدد كل مالة واستدان ..ولم يسدد هذة الاموال واضطر ان يطلب من زوجتة التوقيع على أيصالات أمانة لبعض الدائنين بزعم محاولاتة العمل لتعويض خسارتة وظل الحال على ماهو علية الزوجة عند الاسرة والزوج ليس لة عنوان محدد ثم تعرضت الزوجة للسجن والبهدلة بسبب توقيعها على أيصالات الامانة فقام والدها بتسديد هذة المبالغ رغم ضيق اليد ..ولجأت الزوجة الاف المرات الى الكنيسة ولكن للأسف لا حل ..والوضع كما هو فما هو الحل الاطفال فى مدارس خاصة والمصاريف لتعليمهم اصبحت لا تطاق والكنيسة ليس لديها أى حلول" فلا طلاق إلا لعلة الزنى " **هناك نماذج أخرى وهى لجؤ الزوجة الى الاقامة مع حماتها ..بعد الضغوط الاسرية على كلا من والدة الزوج والزوجة لتسهيل الحياة بينهم بسبب ارتفاع سن الزواج وعدم وجود فرص عمل للجنسين او مساكن مناسبة ..ولا تلبس ان تمر شهور قليلة إلا وتبدأ الخلافات التى تصل الى حد ضرب الزوجة وطردها من منزل الاسرة استجابة لطلبات الام التى لا تتوقف وبالطبع تبدأ مراحل أخرى من التطاول والسباب بين الاسرتين والكارثة لو عادت الابنة الى منزل ابيها ومعها طفل والاسرة تكاد ان تجد قوت يومها بالكاد ..وهنا الكنيسة لا تتدخل لانها لا توفر أى مساكن للشباب الراغبين فى الزواج بأسعار مقبولة حتى يتجنب الجميع زواج الابنة فى منزل عائلة زوجها وتظل هذة المشكلة تتصاعد دون اى حل وتتكرر تلك العبارة "لا طلاق ألا لعلة الزنى" **المشاكل تزداد فهناك زوجات هربن من منزل الزوجية والسبب يرجع الى تصرفات الزوج بنسبة كبيرة وتصرفاتة الشاذة وهناك ازواج وزوجات يلجأن الى تغير العقيدة ليس عن ايمان بالدين ألاخر بل يجدة طريقا للخلاص ..بينما الكنيسة تضيق الخناق عن أى حلول للمشاكل بين الزوجين ..حتى رفض تغير الملة للطلاق أفتت الكنيسة انها طريقة للتحايل غلى القانون الكنسى **لقد ترك قداسة البابا كل مشاكل الاقباط فى أيدى الانبا بولا الذى يجد سعادة بالغة فى تعذيب الاقباط وكأنهم أولاد البطة السوداء ..بينما فى اوربا ودول المهجر ..يتم الطلاق بين الزوجين فى منتهى البساطة دون أدنى مشكلة وعندما يزورون مصر ترحب بهم الكنيسة ويتحولو الى نجوم على القنوات المسيحية الفضائية ولا يجرؤ اى اب كاهن ان يسئلة عن حياتة الاسرية . بل ويتناولون من الاسرار المقدسة ..فهل تكيل الكنيسة بمكيالين ارحموا اقباط مصر ولا تعذبوهم فى الارض "فرسالة السيد المسيح هى الرحمة والحب والعدل" مجدى نجيب وهبة صوت الاقباط المصريين
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا عزاء للوطن ... الحصاد المر لثورة 25 يناير
-
-الى الرئيس ...هل تناسيت ان مصر كانت فى كابوس .بعد 25 يناير!
...
-
فى مصر .. أحكام قضائية تسخر من -المتقاضى- !!!
-
الخونة وداعش داخل قصر الاتحادية
-
عدالة السماء تنتقم من أمريكا !!!
-
أنصر أخاك ..ظالما أو مظلوما..!!!
-
-جرذان .ودواعش . وذئاب ألاخوان..-
-
إنهم ليسوا فقط دواعش أو اخوان مسلمين .. ولكنهم جيش إرهابى
-
كلاكيت للمرة الثانية -مصريون فاقوا الإسرائيليين فى كراهيتهم
...
-
أحذروا مبادرة -خادم الحرمين-
-
الفساد فى مصر ( التعليم – المرور – المحاكم ) !!!
-
هل هو -قانون مرور- .. أم -قانون بلطجة- ؟؟!!
-
النداء ألاخير للرئيس المصرى ...أقيلوا حكومة محلب قبل خراب مص
...
-
الجامعات المصرية أصبحت خطراً يهدد حياة أبنائنا
-
حوادث المرور ...-أزمة ضمير .و-أحكام و حكومة فاسدة- !!!
-
-الحكومة ليست الدولة-...و-الدولة ليست الحكومة-
-
متى يقدم رئيس الحكومة إستقالته ؟؟!!!
-
ألى الاعلامى توفيق عكاشة ,,,مصر لن تكرمك؟؟!!!
-
مبادرة شيطانية للأرهابى -فتح الباب- للمصالحة بين النظام والإ
...
-
-بالمستندات- .. هذا القاضى حكمه فاسد !!!
المزيد.....
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
-
شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه
...
-
الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع
...
-
حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق
...
-
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا
...
-
وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل
...
-
الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا
...
-
وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني
...
-
تأثير الشخير على سلوك المراهقين
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|