|
الاثار التدميرية للاديان الابراهيمية الاسلام نموذجا الجزء الثاني -نصوص العنف و القتال سبب في واقعنا الاليم-
محمد سعادة
الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 15:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اسكمالا لسلسلة المقالات التي بدأت في كتابتها سابقا و المعنونة ب " الاثار التدميرية للاديان الابراهيمية الاسلام نموذجا " يجب علي اولا ان احيل القارىء الكريم الى الجزء الاول من هذه السلسلة http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443564
في الواقع كثيرا ما نسمع الاخوة المسلمين عندما تتم اي عملية ارهابية و يقتل فيها المدنيين الابرياء و يخرج علينا قائد التنظيم او الحركة التي قامت بتنفيذ تلك العملية متبنيا تلك العملية الارهابية تاليا على اسماعنا ايات من القران تدعو الى قتل الاخر (الكافر) و اخذ امواله و سبي نسائه و استعباد اطفاله حينها يخرج علينا اخواننا المسلمون البسطاء يسارعون في التملص من ذلك الارهابي قائلين جملتهم المعتادة " هذا الشخص لا يمثل الاسلام" و بالنسبة لي فأنا من اول حياتي الى حد هذه اللحظة التي اكتب فيها هذا المقال لم ار المسلمين مجتمعين على شخص واحد قائلين انه يمثل الاسلام فحتى الصحابة يوجد بين السنة و الشيعة اختلاف كبير حولهم و كلنا يعلم شدة بغض الشيعة لابي بكر و عمر و معاوية و يزيد و غيرهم الكثير ، اما بالنسبة لنظرة اهل السنة و الجماعة للصحابة فهي كما اراها فهي نظرة تقديس اعمى خال من اي فهم لتاريخية لاحداث و النصوص فهم يعتبرون عليا صحابيا جليلا و يعتبرون معاوية كذلك !!! و يترضون على الحسين و على قاتله يزيد في نفس اللحظة !!! ، قد يقول قائل من الاخوة المسلمين ان رسول الاسلام هو وحده من يمثل الاسلام و لكن المشكلة تكمن في ان كل جماعة من المسلمين و كل طائفة منهم فهمت الرسول و حياته فهمها الخاص ، لذلك فنحن الان في حيرة من امرنا ايهم يمثل الاسلام ؟ و لتلافي هذه الحيرة دعونا نأخذ رسول الاسلام و الهه كما فهمهم اهل السنة و الجماعة نموذجا في حديثنا الذي سيكون تحت عنوان " نصوص العنف و القتال سبب في واقعنا الاليم"
ان اي دين من الاديان الابراهيمية و ربما الاديان عامة يحمل في اياته السلام و الحرب معا يحمل لنا غصن الزيتون و يحمل لنا البندقية في نفس الوقت ، و هذا الامر ناتج طبيعي كون ان هذا الاسلوب الذي اتبعه من يسمون انفسهم "انبياء" و لان كلامنا في هذه السلسلة عن الاسلام _و قد اوضحت في اول جزء من هذه السلسلة سبب اختياري الاسلام نموذجا_ اجد انه من الامانة ان اقول ان نبي الاسلام محمد كان نوعا ما _باستثناء بعض المواقف _مسالما عندما كان في مكة ، و ذلك يرجع بالتاكيد الى الضعف الذي كان به اول دعوته حيث نجد القران يقول "لكم دينكم و لي دين "_سورة الكافرون_ و لكنه عندما ذهب الى المدينة و قويت شوكته سرعان ما خلع رداء السلم مبدلا اياه برداء العنف الذي لم يخلعه طيلة الفترة المدنية الا نادرا حسبما تقتضيه الحاجة حيث نجد عشرات الايات المدنية التي تدعو للعنف و قتال الكفار و نجد في ذلك ايضا احاديث كثيرة حيث نقرأ في صحيح البخاري قوله "من بدل دينه فاقتلوه"
و كمثال اخر للتدليل على تبدل موقف الاسلام في الضعف و القوة نجد القران يقول "وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ-;- فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ-;- إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ-;- وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ-;- بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا" هنا يعطي القران الحرية للافراد بالايمان او الكفر مع انه يتوعد من كفر بعذاب اخروي عظيم، و ان هذا يضرب بحرية الاختيار عرض الحائط كأن تقول لاحد انت حر ان ذهبت معي ام لا لكن ان لم تذهب فسوف اقتلك ، و لكن نحن في هذا المقال لا يهمنا العذاب الاخروي ما اهتم به الان هو ان القران في هذه الاية اعطى الناس حرية الاختيار بين الايمان و الكفر في الدنيا ، و لكننا نقرأ في الفترة المدنية خطابا مغايرا حيث يقول رسول الاسلام في صحيح البخاري " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل" ملاحظة : الناس في هذا الحديث تعني المشركين ،و فضلا عن تعارض هذا الحديث مع الاية السابقة فهو يتعارض ايضا مع قول القران في سورة يونس المكية " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ" ، و كمثال من القران على عنف الايات المدنية نقرأ في سورة التوبة المدنية قول القران " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ-;- فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" سوف اكتفي بهذا للتدليل على تغير استراتيجية نبي الاسلام بين الضعف و القوة
ان المشكلة بالغة الخطورة في الاديان انها تقسم الناس الى مؤمن و كافر و لكنها لا تكتفي بذلك فقط ، فنجد الفقهاء في الاسلام قد قسموا العالم الى دار الاسلام و دار الحرب و هي الدول غير المسلمة غير المعاهدة و في الاسلام يوجد قسم من اقسام الجهاد يسمى جهاد الطلب و هو ان يذهب المسلم لتلك الدول التي يعتبرونها كافرة و التي تحول دون نشر الاسلام و ينشر الاسلام فيها ، ان الاسلام يحلم باستعمار العالم فأنا لا افهم منه غير ذلك عندما ارى تشريعات كهذه
ان المشكلة الكبرى تكمن في ان فقهاء و مفسري الاسلام يقولون بان الايات المدنية و هي الايات التي في قسم كبير منها تدعو للقتال نسخت (ازالت حكم ) الايات المكية و هي التي يغلب عليها الطابع المسالم و ذلك بالطبع لان ايات القتال المدنية نزلت بعد الايات المكية فأزالت الحكم عنها
و في الاسلام عقوبة شاتم الرسول القتل و هناك كتاب لابن تيمية اسمه " الصارم المسلول على شاتم الرسول" و هذا الحكم يذكرني بالشاب الذي اعدمته الجماعات الجهادية الارهابية في سوريا بهذه التهمة . و للمفارقة فان حد الردة يكون بالقتل و لكن يستتاب المرتد ثلاثة ايام قبل ان يقتل اما حكم شاتم الرسول فهو القتل بدون استتابة و هذا يعطينا فكرة ومثالا واضحا كيف اصبح المسلمون بتقدم التاريخ الاسلامي يقدسون محمدا اكثر من الله نفسه!!!!! و الامثلة على قتل رسول الاسلام لشاتميه و منتقديه و هاجيه كثيرة اذكر منها حادثة قتله لكعب بن الاشرف حيث روى البخاري في صحيحه أن رسول الاسلام قال "من لكعب بن الأشرف فإنه قد أذى الله ورسوله , فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله , قال نعم" للاستزادة: حلقة سؤال جريء " عقوبة شاتم محمد في التاريخ والعقيدة" http://www.youtube.com/watch?v=BwTTqYLyeH0
في الواقع ان ايات القتال و احاديث العنف في الاسلام كثيرة جدا بشكل لا يتسع مقال واحدة ليشملها اذكر منها كمثالين اخرين ما جاء في القران في سورة المائدة اية 33 "{إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ" ان هذه الاية موغلة في لعنف و الدموية و حتى لا يتهمني البعض بأني افسر الايات على هواي سوف آتي بتفسير ابن كثير لهذه الاية حيث ورد فيه "والصحيح أن هذه الآية عامة في المشركين وغيرهم ممن ارتكب هذه الصفات ، كما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي قلابة - واسمه عبد الله بن زيد الجرمي البصري - عن أنس بن مالك : أن نفرا من عكل ثمانية ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام ، فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبوا من أبوالها وألبانها؟ " فقالوا : بلى . فخرجوا ، فشربوا من أبوالها وألبانها ، فصحوا فقتلوا الراعي وطردوا الإبل . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم ، فأدركوا ، فجيء بهم ، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسمرت أعينهم ، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا "!!!!!!!!ما هذه الدموية و التعذيب !!!
و كمثال اخر اود ذكره هو ما ورد في سورة التوبة حيث قال القران " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" يقول ابن كثير في تفسيره لكلمة صاغرون الواردة في الاية " ذليلون حقيرون مهانون . فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين ، بل هم أذلاء صغرة أشقياء ، كما جاء في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" هنا تجتمع الدموية و العنصرية معا في هذه الاية
حقيقة لا يمكنني الا اذكر المجزرة التي ارتكبها رسول الاسلام بيهود بني قريظة حيث قتل ليلتها كل رجالهم و كان يقدر عددهم حينها ب 600 رجل كأقل تقدير فضلا عن سبيه نساء القبيلة و قتله كل من انبتت عانته من الاطفال و استعباده لباقي الاطفال ممن لم تنبت عانتهم بعد و لحسن حظهم و الا لقتلهم رسول الرحمة!!!! لان القصة طويلة بحيث لا يتسع ما تبقى من المقال لذكرها و لانها مروية بشكل جيد جدا في هذا الفيديو احيل من اراد معرفتها بشيء من التفصيل الى الفيديو الاتي http://www.youtube.com/watch?v=nME1bllQBss&list=PL1A7B0D238BC6D5A3&index=62
في الواقع اذا اردت تفسير العنف الذي جاء به محمد و كل ايات و احاديث القتال التي في الاسلام اقول ان محمدا تأثر بالعهد القديم "كتاب اليهود و المسيحيين المقدس" و هذا الكتاب هو و لا ابالغ ان قلت انه قد يكون اعنف كتاب عرفته البشرية ، فضلا عن ان طبيعة محمد و تنشئته البدوية الصحراوية ادت الى بروز العنف في شخصيته لما تقتضيه حياة الصحراء من طبيعة خشنة عنيفة و ربما تكون ظروف حياته القاسية قد ساهمت في توليد شخص عنيف منه يكره الناس.
قد يقول لي بعض المسلمين انني افهم الاسلام فهما خاطئا و ان التفاسير التي سقتها هي مجرد اجتهادات بشرية قد تصيب و تخطىء و انا اقول للرد عليهم لماذا قرانكم يحوي العديد من ايات القتال ؟ لماذا ترك الهكم المفسرين يشوهون كتابه ذلك الكتاب الذي تقولون انه اخر رسالة من الهكم الى العالم لماذا تركهم يشوهونه بتفاسيرهم الخاطئة و يتلاعبون به كما يشاوؤن ؟ لماذا يحتمل قرانكم التفسير بهذه الطريقة السيئة اصلا ؟ الم يكن الهكم يعلم ان كتابه سوف يكون السبب في قتل الكثير الكثير من الابرياء ؟ ان ما تقولونه من اني افهم الاسلام فهما خاطئا ينافي قولكم ان الهكم حكيم لانه لو كان حكيما لما انزل كل ايات القتال تلك لما كان كتابه يحتمل هذه الطريقة في التفسير . لو كان قرانكم يحض في كل اياته على المحبة لما وصلنا الى ما وصلنا اليه من وضع مزر في وطننا العربي .
في الختام اعود و اؤكد ان الايات و الاحاديث التي تدعو و تحرض على العنف و القتال كثيرة جدا و ما اوردته في هذا المقال هو بعض قليل منها . ان ايات القران و احاديث محمد هي سبب مباشر لما نشهده اليوم في سوريا و العراق و فلسطين و غيرها من بلاد المآسي العربية ان حديثا كحديث الفرقة الناجية هو سبب للاقتتال الطائفي الذي يفتك بنا.ختاما انا اطلب الان من الاخوة المسلمين بعد قراءتهم لهذا المقال ان يعطوني تفسيرا للاية التي تقول " و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين ". . .
يتبع
شكرا على القراءة
#محمد_سعادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاثار التدميرية للاديان الابراهيمية الجزء الاول _الحدود في
...
-
نماذج في زيف الاعجاز العلمي في القران
-
اراء نقدية في فكرة الايمان الجازم بالميتافيزيقية
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
-
“فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور
...
-
المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل-
...
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|