سعاد النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 12:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الجميع يعرف أن دول روسيا والولايات المتحدة واليابان، ودول اخرى أوربية وأسيوية، أشتهرت بولوجها العالم الخارجي، وعلى سطح القمر، أي علوم تكنلوجيا الفضاء، وفي مقدمة تلك المؤسسات العالمية وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، وعلومها ومتغيرات الفلك.
اليوم يضاف لهذه الدول، ويدخل تسلسل ترتيبها العالمي في موسوعة غينيس، بلد نامي جديد جاء بسرعة الصاروخ الفضائي، ليتصدر القائمة هو العراق، أو بالأحرى وزارة الدفاع العراقية السابقة، بقيادة رائدي الفضاء نوري كامل المالكي وسعدون الدليمي ومساعديهم المتمرسين.
قاهراً بذلك أنجاز البنتاغون الأمريكي، ووكالة ناسا لأبحاث الفضاء، ومؤسسات عسكرية عملاقة، بفضل الغباء القيادي، والإداري والنفس الأمارة بالسوء، التي استطاعت من سرقة حقوق خمسين الف عائلة عراقية قابلة للزيادة، لأن التحقق كان أولي كيف أذ كان ميداني.
كل ما تقدم من أنجازات، من سرقات أموال، وخمسين الف جندي فضائي، ومناصب تحقق الفجور لأصحابها، ومبتدعيها، هي بداية لنهاية عصر، أختلق فيها القادة، والأمنيون منهم بالخصوص، الفتنة والتطرف، لا لشيء، فقط لأن غبائهم أكبر من حب الوطن.
اليوم يؤكد هذا القيادي؟؟ على عبقريته بعلوم الفضاء!! بعد أن تمسك بمنصب فضائي أخر، هو نائب من نواب رئيس الجمهورية، الذين كثر عددهم وبخس ثمنهم، وأنتفت الحاجة اليهم، ونسي أنه عاد بالعراق الى عهد الاستدانة، والتقشف،و الحصار الأقتصادي.
العراق قد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بفضل قادتنا، الأمنين منهم، بعد أن اثبتوا لنا، أننا في زمن السرعة، ولا يوجد المستحيل في وقتنا، سوى أننا كنا نتمنى لا يكون ذلك الإنجاز، من خلال الفساد الأمني والأستهزاء بأرواحنا.
علمتم اليوم، كيف أصبح العراق في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، على أمل أن تحطم الحكومة الجديدة، هذا الرقم، وتبلونا كما هي الأن، ببلاء حسن، وتعيد للعراق وشعبه هيبتةٍ سُلبت منه طيلة ثمان سنوات عجاف، لا اْعادها القدير علينا.
على حكومة العبادي، الأخذ بحقوق الشعب الذي عاش العوز، في السنوات الثمان الماضية، و بدء يدفع ثمن ما سرق هؤلاء القادة، من خلال التقشف، وترحيل المشاريع، وغيرها من القوانين، أتخذتها الحكومة العراقية الجديدة، لسد العجز الحاصل في اْلميزانية.
#سعاد_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟