الاهداف والمنافع المتعددة للصناديق السيادية وأساسها تشريع سهم للمواطن من الميزانية

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 13:20
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الاهداف والمنافع المتعددة للصناديق السيادية
وأساسها تشريع سهم للمواطن من الميزانية
ثقافة حقوق المواطن الدستورية
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال

تشريع نسبة لصاحب المصلحة المواطن ؛ مطلب دستوري ؛ لبناء الاقتصاد وتنفيذ ما جاء للمواطن : لتحقيق كرامة عيشه كما جاء له في الدستور لبناء السكن والعمل والضمان الاجتماعي ؛ وإدخار في الصناديق السيادية ؛ ومنها تمويل حاجة المواطن صاحب المصلحة للعمل والسكن ؛ وتحقيق منافع متعددة للجيل الحالي وأجيال المستقبل ؛ وتحقق التنمية والبناء الاقتصادي السليم .

فتشريع نسبة من الميزانية أمر ضروري له ميزات حالية ونتائج مستقبلية ؛ بدايةً أول ميزة يساهم المواطن وسميناه صاحب المصلحة ؛ تشبيها بالتجربة الكورية ؛ بدأت تجربة التمويل الاصغر ؛ ونجحت خلال السنوات التسع ؛ تحقيق العمل والاكتفاء الذاتي للانتاج الغذائي والحيواني ؛ ثم الاتجاه للتصنيع الغذائي للفائض وتصديره ؛ الى جانب القضاء على البطالة ؛ وعدم الاتجاه نحو الوظيفة ؛ وفائدة مهمة بدل الاستيراد حاجاتهم الغذ ائية اصبحت وفرة للتصدير وتراكم وفائض ؛
توجهوا به للصناعات الالكترونية الدقيقة ؛ والاليات الثقيلة ؛ وتنمية بشرية وإقتصادية وصناعية ؛ وحققوا طفرة بعالم الهندسة في مجالات عديدة ومنها بناء الطرق والمجاري وعملوا بالعراق مرحلة السبعينات ؛ وأخذت عن تجربتهم ماليزيا والصين ؛ والاسكوا Ascawa المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة ؛ غير الرسمي بالتعاقب في نييويورك وسويسرا وتحضره منظمات المجتمع المدني ؛ ومؤتمري جوهانسيرك ومونتيري ؛ إعتمدوا تجربة التمويل الاصغر

هذا ومن التجربة الكويتية ؛ إعتماد إدخار نسبة من الميزانية للتمويل ومنه ‘ تحقق في الصندوق تراكم 262 مليار دولار ؛ وساهم في تمويل المشاريع التنموية ؛ ومنه الضمان الاجتماعي .

إضافة لتمويل التجار والمساهمة ؛ لنمو التجارة وإتجاه البعض لها بدلا التوجه للوظيفة .

ومما تقدم وفوائد الادخار وتشريع نسبة من الميزانية؛ يتوافق وما جاء بالدستور ؛ وتطبيق ما جاء فيه ونذكر بعض المواد [ 14 و16 و22و23و26و27 و30 و31 لغاية 36 ] تحقيق العدالة بتوزيع الثروة كما جاء بالدستور والمواد اعلاه وتحقيق للمادة 111 وتشريع للبنوك في جميع المحافظات ؛ وعدم إقتصار المشاريع بأيدي القلة ومشاركة المواطن صاحب المصلحة ومالك الثروة ؛ اضف التوزيع العادل ؛ سيكون عادلا جغرافيا بالريف والمدينة ونقضي على البطالة ونحقق مضامين الدستور بتحقيق السكن ؛ وبناء ومدينت الريف ؛ وبناء مدن باطراف المحافظة

والاهم ستلبي الصناديق السيادية ثمراتها المتعددة للجيل الحالي وأجيال المستقبل ؛ وتنظم الميزانية ؛ ولا ترهقها كما هو حاصل الان ؛ والمهم ؛ الادخارات وتنميته سيكون هناك نظام للضمان الاجتماعي سليم وله موارد ذاتية ووفيرة ؛ لاتؤثر على الميزانية وبناء إقتصادي سليم

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات