خطاب مفتوح لكل الاقباط

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 00:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خطاب مفتوح لكل الاقباط
بقلم جاك عطالله

سبق وتم ابلاغ قداسة البابا بواسطة مساعديه المقربين رأى العديد من الساسة الاقباط انه يعطى الحكومة بذلك التصريح الغير وطنى ولا قبطى ولا مسئول باننا يمكننا ان نتعايش بمصر بلا كنائس بالارض التى قال عنها الرب مبارك شعبى مصروسيكون لى مذبح بوسط مصر وان هذا التصريح الغير مسئول سياسيا وحتى دينيا صك على بياض تستخدمه حكومة السيسى لعدم اعادة بناء الكنائس ولا لاقرار اى تعويض للخسائر الجماعية التى تكبدها الشعب القبطى بحرق وهدم مائة كنيسة وسرقتها فى ظل حكومة السيسى المنوط بها حماية الكنائس

وهذا ما تم فعلا بموجب تلك المقولة الغير مسئولة لا دينيا ولا سياسيا ولا وطنيا-

البابا لايملك اى حق باعطاء حكومة السيسى صك براءة لا يملك عدم الالحاح الى حد الرزالة على حكومة السيسى لاعادة بناء الشىء لاصله والتعويض

ونحن غير مطالبين باثبات وطنيتنا لاحد لاننا اصحاب الارض الاصليين وكفانا اذلالا

والحقيقة المرة هوانه لم يكلفكم احد ياقداسة البابا من الاقباط باتخاذ اى موقف سياسى ضد مصالحنا القبطية الوطنية

وها نحن نعلن لكل الاقباط ولكل المصريين اننا نصر اصرارا حازما على اعادة بناء كل الكنائس المنهوبة والمحروقة والمسروقة

واننا سنضطر للتحرك دوليا ضد الحكومة المصرية للحصول على قرارات ملزمة التنفيذ وخصوصا بعد قرار المحكمة العليا البريطانية اليوم بملاحقة اى مسئول مصرى فى السلطة او خارجها ان خالف القوانين الدولية


نأسف لتكرار قداسة البابا لهذه المقولة ونتبرأ منها

ونعتقد جازمين ان حضوره اصلا لمؤتمر ضد الارهاب يقوده الازهر زعيم الارهاب بمناهجة الدراسية المتعصبة وبأزهرييه الارهابيين وبتخريجه لمعظم قادة الارهاب بالعالم تحدى للاقباط وعمل ضد امانيهم السياسية والقومية وحتى الدينية واننا نتبرأ من تلك الافعال الغير مسئولة

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات