أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - حوار مع صديق














المزيد.....


حوار مع صديق


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1304 - 2005 / 9 / 1 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنتقدني احد أصدقائي و هو مقيم في بلاد غربية على آرائي المؤيدة للعلمنة ....
كنا نتحدث على الماسينجر ....
قلت له : حسنا ... انت الآن في بلد ( مسيحي ) ... و تعيش حياتك بمطلق حريتك ...
قال : نعم .. هذا صحيح !!
قلت : ما رأيك بهذا المجتمع ؟ أتستبدله بأي بلد عربي أو مسلم ؟
قال : بالتأكيد لا .. هنا أجد الاسلام الحقيقي ...
قلت : ما رأيك لو قال لك ( أهل البلاد ) هذا هو نتاج تعاليم يسوع المسيح ؟ !!
تمتم ... و قال : لا ادري لكن الناس هنا يطبقون مباديء الاسلام ... الأسلام الحقيقي !!!
قلت : طيب ... ما رأيك بالعلمانية .. ؟؟؟
قال: العلمانية ضد الدين !! .. نحن مسلمون .. يا أخي !!
قلت له : حسنا .. هل تمارس طقوسك و شعائرك الدينية بكامل حريتك ؟ ..
قال : طبعا ... نعم ... أمارسها بمطلق الحرية و بشكل افضل من بلدي و من اي بلد عربي عشت به ...
سألته : هل جاءك أحد القساوسة و دعاك الى أعتناق المسيحية بدلا من الأسلام ؟؟؟
ضحك .. و قال : ... لا طبعا ... هنا مستحيل ...
قلت له : يا صديقي .. لو جائك أحدهم و قال لك هذه هي بلادنا و أخلاقنا من ثمار تعاليم المسيح .. فأين ثمار الاسلام في بلادكم ؟؟؟
سكت و قال : لا ... و لكن !!!
قلت له : طيب لو جاءك أحدهم و قال لك هذا هو نتاج ( العلمانية ) ؟؟؟
قال : اذا كانت هذه هي العلمانية .. فأنا أؤويدها .....
قلت له : أسمعني جيدا .. لو جاءك أحدهم و قال لك متفاخرا أن الغرب هو نتاج المباديء المسيحية فلا تترد في الرد عليه ... و قل له : عفوا .. الكنيسة كانت تحكم اوربا بالنار و الحديد ... و لولا العلمانية لما كنت أنا ( المسلم ) هنا في بلدك ( المسيحي ) الذي أصبح بلدي .. أستمتع بكامل حقوقي !!!
قال : أي .. لكن .. أ ممممم ... و الله ما أدري ما أقول لك ... طيب ممكن نصف ساعة ( أروح ) أصلي صلاة المغرب ... هنا نصلي ( المغرب) س 11 ليلا !!!
قلت له : طيب سنلتقي !!! بعد ان تصلي المغرب ......



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الخلل ؟؟؟
- هكذا تحدث سيد القمني
- سيد القمني يهزم المنتخب الأسلامي .. و ينسحب من المباراة
- تخليص الأبريز في تلخيص محطة قطار شمال باريز
- مرثية أور .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر
- حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد
- رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين
- لكي تكون عربيا مسلما فأليك النصيحة ..
- بغداد بين سقوطين .. هل نحتاج الى أبن العلقمي للتبرير ؟؟؟
- سيوف قد حنت إلى رقاب ... تقطعها قطعا ً مستبينا
- متى تسقط أميركا ؟؟؟ ... 1
- هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟
- قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق ...
- الى الأخوة العمانيين ... مع التحية
- عودة المهرج مقتدى الى مسرح اللامعقول
- السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - حوار مع صديق