فريد الساعاتي
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 12:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بطريق الصدفه كنت في احد الموقع في الفيسبوك، وشاهدت صوره كنيسه من الداخل تحيطها رايات السواد والإعلام الحسينية ! ،
ويكتب كرار ماهر السعدي في صفحته " لبيك ياحسين ، الكنائس تضع الحداد وتلغي الاحتفالات بمناسبة عاشوراء لبيك ياحسين !" وفي عموم صفحته ترى صور المخبول مقتدى الصدر وكذالك صوره صقر بجانبه،
وصوره الكنيسه منقوله ايضا من محمد مطر اللذي يكتب. " كما عودنا كنائس بغداد والجنوب تشح بالسواد حزنا لذكرى استشهاد الحسين والصابئة يلغون احتفالاتهم لتصادفها مع عاشوراء "!!
وانا أقول وكما عودنا المسلمون أسلم تسلم
الصوره تعبر بصوره واضحه عن الوضع الماساوي اللذي يعيشه العراق، وتعبر عن وضع الأقليات في هذا البلد ، ومع الأسف هذه الأقليات تقل يوميا وتصبح اقل وأقل،. وكيف تعيش هذه الاقليه في مجتمع الشيعه والتخلف والاجرام ؟؟ وياعجبي كيف يعيش العاقل بين المجانين ؟؟ تصوروا كيف اجبروا لان يعلقوا الشعارات الحسينية في الكنائس ؟!
وكيف يعمل المسحيون قداسهم ؟؟ هل سيبدأون باللطميه بدل البيانوا والاركن اللطيف، وهل سيقيمون عزاء حسيني اسمه ( موكب عزاء المسيحين )! ، كل شي عادي في ظل الاجرام والتخلف ،
تصوروا كيف تعيش المرأة المسيحية او الصابئيه هناك ؟؟ او كيف تعيش هذه العوائل عموما ؟؟
انا لم ارى شراً من المسيحين ، فهم لم يتدخلوا في حياتنا الخاصة ، ولم يجبرونا احد على اعتناق المسيحية
وهل يستطيع احد حماية الأقلية الدينية في العراق ؟ وهل يستطيع احد حماية الاقليه السياسية هناك ؟
وكيف نترجى الخير من بلد يخرج اكثر نسائه مغطات باكياسٍ سوداء ؟
وكأني ارى العراق في وادي والعالم في وادي ثاني
في البلدان العربية وخصوصا العراق هذه الأقليات تقل وتقل وتقل ، ولكن في اورپا وأمريكا المسلمون يزيدون ويزيدون ويزيدون !!
هذه المعادله العكسية تدعوا الى الخوف والقلق ، وهل ينتهي هذا المسلسل المرعب ؟
الصوره موجوده عند صفحتي في الفيسبوك
#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟