أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - رئيس آليّ














المزيد.....

رئيس آليّ


عمر بن منير بن عمر بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


مضت خمس سنوات والشّعب ينتظر استقالة رئيسه أو موته ربّما،فهو كما يعرف الجميع قدْ ناهز التّسعين،لكنّه رغم أرذل العمر لم يزدْ الاّ بريقا ونشاطا..
فهل هي معجزة و كرامة الاهيّة يحظى بها سيادة الرّئيس أمْ أنّها لعنة..؟
لعنة تحلّ بشعب،أغلب شبابه قد ماتوا بسبب إشعاعات البؤس والكبت..
لقد تكاثرت آراء المحلّلين السّياسيين و الصّحفيين..الاّ أنّهم قد أجمعوا أن لا سبب يمنع الرّئيس من اسْتكمال مهامّه الى غاية انتخابات أكتوبر 2027 .
قهقه صبري المتّكئ على أريكته، أمام شاشة"البلازما" مشاهدا جزء من لقاء تلفزيونيّ مع الرّئيس الذي أصبح شابا من فرط شيبه! وهو يؤكّد بكلّ ثقة أنّه في كامل قواه و أنّه سيكون محافظا على هيبة الدّولة وهيبة مواطنيها!
اِلتفت صبري إلى صديقه حامد الذي كان بدوره يواري ابتسامة خفيفةـتصحبها حيرة عميقة
قال ساخرا:لمن ستصوّت يا حامد في الانتخابات المقبلة؟ للرئيس روبو اكس أم روبو جيم؟
انتفض جسد حامد وسارع إلى الردّ ببعض الحدّة:يكفي..يكفي..اِنّها كارثة تحلّ بنا و انت تقهقه يا صبري!
تتغيّر ملامح صبري إلى الجديّة:لقد تطوّر علم الانسان الآليّ بسرعة قياسيّة يا حامد،من كان يتصوّر أن يصبح الرّوبو رئيسا!! على الشّعب المسكين الذي لا يعلم بذلك..
مشّط حامد شاربه بسبابته وإبهامه ثمّ قال:اِنّ العميل الاليّ أكثر دقّة في تنفيذ الأجندات وهو لا يشكّل تهديدا او خطرا على الدّول الامبرياليّة وهو اكثر ضمانا واستقراريّة في حكمه خاصّة أنّ لديه قدرة رهيبة على حلّ المشاكل والتّعامل مع الأزمات بفضل البرمجات الذكيّة و "البروسوسر الذكيّ"..
ارتكز صبري بسبابته على أرنبة أنفه،فكّر بعمق ثمّ قال:
وما رأيك لو اخترق الرّجل الآليّ بواسطة" الفيروسات الثّوريّة"!؟

.......



#عمر_بن_منير_بن_عمر_بلخشين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اِنّهُ ليس وقتٌ للرُّومانسيّة يا صديقتي
- صوت الأحلم
- البعث الجديد
- صوت الانبعاث اللامستقرّ
- صوت الحياة
- جنّيّة قدري
- اِنْتَخَبْتُ القَصِيدة
- بيني و بينك عقد من الزّمن
- خيالي
- البعث العربي والعولمة الامبريالية: صراع وجود
- ثماش سخطة مزالت ما هبطتش علينا؟
- أطْوَارْ
- المرأة ضحيّة التحرّش الجنسيّ
- حول مقولة الثورة
- الذكرى 41 لحركة 5 فيفري
- بوْح (1)
- صَفَحَاتٌ تُرابيّةٌ منْ مَاءٍ ونارْ (1)
- ملخّص وجيز لما حصل في تونس منذ 17 ديسمبر2010
- رُؤَى الإنْسَانْ (1)
- ذَاكِرَةُ مُسْتَقْبلِ الَبشَرْ


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - رئيس آليّ