أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد مصارع - ?الإيديولوجية الذئبية والداروينية الطبيعية














المزيد.....

?الإيديولوجية الذئبية والداروينية الطبيعية


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 11:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإيديولوجية الذئبية والداروينية الطبيعية ؟
دراروينية طبيعية أم دراروينية اجتماعية ؟
جدلية التطور والتقدم , وقد يتضاءل مفهوم التطور والتقدم ..
الواقع هو الوحيد الذي يمشي بخطى ثابتة بل وواثقة , ضاحكا في عبه من المتعالين عليه , بل والضائعين في متاهات أنويتهم , لا مباليا بالمنسحقين من مضيه بدون رجعة .
نحو الواقع , ومرايا الحقيقة تتراقص معادلات عباقرة العلم , ولم تظهر بعد الجوائز الحقيقية , حيث تتضاءل الفروق بين المجد العامل , والغريزي الخامل .
التداخل سمة ملازمة للواقع , ابتداء من السؤال الأول أين الواقع ؟ وصولا لمفردات ما فوق الواقع بل وما تحته , وهو - أي - التداخل يوشك أن لا يفرق بين الحلم والعلم , بل وحتى الوهم .
ما لفائدة التي يجنيها الوعي الإنساني إذا كان مفارقا , لجدليات الواقع , وفواكه الحقيقة , سوى التشبث بالوهم , وليرتوي من يساوي بين السراب والماء .
جدلية الواقع غير مجزأة , حتى عندما لا نتنكر لمفصلية الطبيعة والمجتمع , ففي عشرات الألوف من السنين , بل مئات الألوف , ولنا أن نتخيل عقم العمليات التطورية , انقضت , وليس من السهل استردادها , نتيجة لوحدة الواقع والتطور , بل بسبب المتعاليات الزمنية التي علقت على مشجب واه , يدعى الزمن .
من الستاتيك , فالميكانيكا بدء المفهوم النظري للحركة , ووصولا للديناميكا المنتج , فالنسبيات التبولوجية , تتعقد عملية البحث عن التموضع الإنساني , على شكل تيه مركب , داخلي وخارجي , والبشرية العابرة مضطرة وفقا لمعطياتها الداخلية الى فهم ذاتها وفهم محيطها ؟!..
الداروينية الطبيعية تلقي الضوء بشكل متواضع على محركات الحياة , من الفيروس والديناصور , فالنبات والحيوان وما بينهما , وصولا للداروينية الاجتماعية , وهو المبحث الأ رقى في انحياز الحيوان السياسي الذي يباهى بتفوقه وامكانات تطوره , والأهم تقدمه .
والشيء الذي يستدعي الانتباه , يتمثل عن معنى كون نسبة كبيرة من البشر تعترف بالبعد عن الواقع , وامكاناته , ولكن من دون قبول فكرة التراجع , فمابين الاعتراف والقبول بمسايرة الواقع البرزخ الشهير , بين المخيلة والواقع الكوني الفسيح الأرجاء .
هل الطبيعة محكومة بالتقدم ؟! .
وفقا للعبقرية الفلسفية هر برت سبنسر , فان صيرورة البشرية الطبيعية محكومة بضرورة التقدم , ووفقا للعبقرية الفلسفية كارل ماركس فان الفرو قات بين بشرية الناس هو في اختلاف درجات تقدمهم , ويبقى السؤال الساخر حتما ما التقدم ؟ هل التطور الكمي عبر ملايين السنين تواضعا , أم هو التطور النوعي عبر بضع قرون , والأهم ماهي محركات التقدم للأمام ؟.
هل هو في الصراع الطبقي أم في الصراع الذئبي ؟!. فالصراع الذئبي معاد للحياة , وهو يمثل رمزيا إيديولوجية فناء للآخرين , وباختصار هو موقف متجذر في معاداة الحياة .
مذابح الارتداد , ومجازر الاعتداد !.. وحروب الامتداد .. ؟!..
هل التطور حتمي ؟ وهل يتراكم الواقع أصلا ؟, فإذا كان يتراكم فهل يصنع التقدم بالضرورة ؟!. وهل التقدم فوق أو تحت الوراء أو الأمام ؟!.
إذا كان التطور الكمي حاصل في كل الأحيان , فهل يعني التقدم خراب البيئة , وكل أشكال التضخم السرطانية , في المجتمع والاقتصاد ؟ , وأين مكانة الإيديولوجية الذئبية , الانتقامية وهي ليست الوحيدة , التي تعتمد الفناء سبيلا للبقاء .
الاختلاف في مفهوم التطور والتقدم , ومبدأ أن التراكمات الكمية ستؤدي ( بشكل رومانسي ) لحدوث تغيرات نوعية موافقة لها ضرورة , ونحمد الله أن وصل رواد الفضاء الى الأرض بسلام , وهو من إرهاصات تكنولوجيا العلم , بعيدا عن البحث في تكنولوجيا محركات التطور والتقدم .
من حق الإنسان أن يتساءل , ما لفرق بين المحركات والدوافع ؟ فالمعلقين بالفضاء الخارجي يستتفهون البحث
عن جدوى الاصطراع الطبقي محركا اجتماعيا , والتحليقات الدرامية في صراع الخير مع الشر محركا , والبقية تتبع , فليس من محرك للبشرية غير غرائزها البشرية , وهي تحتل عنوان الصفحة الرئيسية , فما البقاء وسلامة النفس والعيش بسلام , بل والخوف من الجوع والعطش , سوى الحد الأدنى لجمعوية الحياة البشرية , وصولا لاستمرار الجنس والنوع من لهو وحب وتكاثر , والمرعب حب السيطرة والمشاعر الكاذبة من الرهبة والامتنان , ووفي تواضع بليد , في مشاعر الندم ,. والإقرار ,والاعتراف مجددا بما يسمى بالخطأ والصواب .
ومن يأس يتقرر عمق الغريزة , في أساسات الحياة البشرية , وتردد الوعي فيما قبله وبعده في الاختيار , وصعوبة الانسحاق , في الكسوف والمحاق , بل في تخايل التسامي , في البحث المفرد والمعزول كونيا واجتماعيا عما هو سام !!.
فأين التطور والتقدم في الفضاء الكوني اللا متناه ؟!..
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر , هل من فرصة لتحقيق السلم والمصالحة الوطنية ؟
- ؟هل أقصى اليمين يسار , والعكس صحيحان
- جعلكة- الأشياء بحثا عن النقطة الصامدة ؟
- الأممية الرابعة تتأرجح بين الحتمية والتلقائية ؟
- هل البراغماتية سر القوة الأمريكية ؟
- اشتراكية قوى الإنتاج , وأريستوقراطية علاقاته ؟
- شفافية الأخلاق وانسيابية الحلم العلمي ؟
- العصر الحديث وما بعد الحداثة - ايزومورفيزم
- انطباع عن الدولة
- السياسة علم قديم لعصر حديث للغاية ؟
- البلدان المضطربة من عصابة الثلاث ؟
- نعامة بائدة , وللصعلوك في بيضها فائدة ؟
- حر ديمقراطي , كن إنسان , أولا
- الديمقراطية وأيديولوجيا التسلط ؟
- الحقيقة البوصلة الحاسمة لذبذبة الديمقراطي ؟
- مذياع سيارة الشرق المتهور : أصلك , فصلك
- ?العراق بروسيا الغرب العربي أم روسيا الشرق الشيوعي
- السؤال الثاني للحوار والتقارب مع الجوار
- السؤال الأول ومنه نتحول
- أسئلة الحوار المتمدن , مفاتيح لجنات عدن؟


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد مصارع - ?الإيديولوجية الذئبية والداروينية الطبيعية