مشاركة المواطن بالقرار بورشة على الهواء المواطن .السلطة . الثروة . الميزانية . الدستور تصريحات السادة المسؤولين تشجعنا على ذلك

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 10:46
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

مشاركة المواطن بالقرار بورشة على الهواء
المواطن .السلطة . الثروة . الميزانية . الدستور
تصريحات السادة المسؤولين تشجعنا على ذلك

ثقافة حقوق المواطن الدستورية
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال

لقد أصبح الامر واجبا ملزما تعاون السلطة والمجتمع أفرادا ومنظمات والكوادرالمهنية الجامعية وأحزابا داخل وخارج السلطة ؛ دون إستثناء؛ ومؤامرة تخطيط نزول أسعار النفط لاتعطي نفسا .
وعلى الجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية ؛ التفكير والعمل بأمانة وصدق وصراحة للحل ؛ وليست هناك صعوبة أبداً ؛ إذا أخلصنا النية ؛ وراجعنا مجريات السنوات العشر وناقشناها معاً .

علينا النظرمن خلال العلمية والقانونية والاسس السليمة للقوانين الاقتصادية في البناء التنموي ؛ ودراسة الفوضى الخلاقة ؛ ليس في سياسة الرواتب وهي أحد جوانبها المهمة وهي ليست الوحيدة ؛ على ان لايمس ذلك حياة المواطن المعيشية والسكنية والصحية ؛ ولا نفرط بأصحاب الرواتب الوظيفية والتقاعدية ؛ وننظر للحلول جميعا من وجهة نظر [صاحب المصلحة المنتج المواطن ]

قد يتصور البعض هذا مجرد كلام لايطابق الواقع وخاصة ونزول أسعار النفط 71 -$- دولار وقد يهبط الى 65 أو أقل من ذلك ؛ ونعيد القول ؛ حتى في ظل الهبوط بين نسبة 33و45 % ممكن إذا أخلصنا النية وتحلينا بالمسؤولية ؛ ونعود لذلك من خلال القانون والدستور والالتزام بهما .

وهنا نعود لاسلوب العمل الذي طرحناه من خلال ورشة على الهواء بندوات مستمرة لاتكلفنا ضياع وإنشغال عن إعمالنا ؛ ويبدوا ليست واضحة للعديد ممن تابع طرحها ؛ ولاتحتاج لامر إلا العمل والاستفادة من الثورة الرقمية ومن خلال الفيسبوك ؛ وإعتماد مواقع يلتقي بها مجموعات خاصة ؛ كأن يكونوا أصدقاء ومعارف ؛ أو ضمن مجاميع منظمات مرتبطة كمجموعات ونخص على سبيل المثال ؛ مؤتمر برلين للقاء منظمات وجمعيات حقوق الانسان في الداخل والخارج ؛ وتلافي ما حصل وخروج البعض لاسباب هم يقدروها ونحن نشير لها ؛ ونأمل أن يتوافقوا أفضل
ونعود لاصل المثال وتوضيح العمل بورشة على الهواء ؛ تطرح قضية الميزانية وما يجري وما متوقع لنزول اسعارالنفط الحاد وآثاره على المجتمع والاقتصاد وعلى المواطن وسبيل الحلول والتصدي بكل صراحة وصدق وأمانة ؛ وتعاون وإستجابة السلطة ؛ للحلول التي يراها المجتمع .

وفي هذا الحيز المتبقي لانريد طرح القضايا الواجبة للحل نتركها لنقاش المجتمع ؛ ونبدي نقاط ثبتناها بعنوان الطرح والعلاقة بينها ؛ والنظر اليها من خلال الدستور ؛ والعمل وفق قانون .
فالدستور الذي تعاقد عليه المجتمع ؛ ورغم وجود النقص فيه من خلال نقاط معينة لكل منها
ولكن من خلال ما تقرر فيه الكثير ما يخدم قضايا المجتمع ؛ وعلينا تحليل العلاقات في نقاط الطرح وموقعها من الدستور ؛ ومختصرا المواطن هو مالك الثروة واهب الشرعية صاحب المصلحة الاساسية وثمرة التشريعات له يجب الالتزام بالثوابت الواضحة دون غموض ؛ ونمثلها بشركة مساهمة ؛ المجتمع مالك الشركة وجميع من في السلطة وفي أي موقع كان هو موظف يعمل لدى مالك الشركة لادارتها لقاء أجر ؛ وتنتهي علاقته بالشركة وأموالها ؛ وفقا لبديهيات وقياسات أحكام الشركات والقوانين الوظيفية والمدنية ؛ رؤوس الاموال والمنفعة لمالكيها ووفقا للدستور الثروة ملك الشعب ومنافعها لهم ؛ والميزانبة توجه لهم بالاساس ؛ ونامل من المجتمع والسلطة التعاون ونقاش قضية من أصعب القضايا والتحلي بروح المسؤولية بصدق

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات