أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد أصطيف - السكران














المزيد.....

السكران


محمد أصطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 04:34
المحور: سيرة ذاتية
    


منتصف الليل ، غداً أجمل
أصبحت عبارتي المشهورة التي أقولها قبل أن أضع رأسي على مخدتي .
هل غداً أجمل فعلاً ، ام أنا أصنع سبب حتى أستطيع أن أستيقظ غداً
بدون تلك الملامح البالية على وجهي ، بدون أن أصرخ في وجه هذا وذاك .
هل بالفعل غداً أجمل ، ام أنا فقدت صلاحيتي من هذه الحياة .
هل يجب أن أستمع لتلك الموسيقى يومياً ، حتى أشعر بوجودي .
متى ينتهي هذا ، لقد مر زمنً طويل وأنا لست بخير .
هل يجب أن أضحك دائماً ، ماذا أفعل !
لم يعد الخمر يفعل شيء معي ، أصبحت أبكي في كل مساء
خزانتي امتلأت زجاجات وزجاجات فارغة .
أستيقظ يومياً وكأن هناك مطرً هطلت على سريري من البكاء .
هل يبجب أن أرحل ، ام أنه لدي بعض السنين يجب أن أعيشها بعد .
لاشيء جديد .
الشمس نفسها كل صباح ، والقمر نفسه كل مساء .
عندما أدخل لدكان بائع الكحول أصبح يضحك ويقول .
ألم تنسى بعد ياصديقي ، ألم يهتري كبدك بعد من الكحول يومياً .
متى ستيتقظ ، متى ستعود من ضياعك الذي انت به .
لقد ضقت ذرعً من ما أنا به ، أنا هالك لامحال ..
نهايتي على رصيف ما ، في حي لا أعرفه
تائه سكران يبكي ، لا أحد ينظر ولا أحد يشفق عليه .
أنا فقدت نفسي ، أنا لاشيء بعد الأن



#محمد_أصطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعادة ياماركو .
- الفتاة العشرينية .
- لماذا عدت ؟
- فتاة التفاصيل .
- المقعد الخشبي
- جسد
- فتاة المكتبة .
- سبتمبر
- منزل الايتام .
- العالم يحترق .
- عندما لاتكفي أربع وعشرون ساعة .
- من بعيد .
- بحر
- عندما تضحك .
- مشيئة الضعفاء
- أحلام من خلف الكوابيس .
- لاتخافي . .
- من الذاكرة .
- وداعاً ماركو ..
- حقيقة عارية


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد أصطيف - السكران