أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ابداح - حكمة الشر















المزيد.....


حكمة الشر


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 19:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاريب بأن كل إنسان هو حرّ في معتقداته وإيمانه وقناعاته وهو يستحقّ الاحترام بذات القدر الذي يحق له فيه التعبير عن معتقده ، مادام لايفرضه قسراً على الآخرين، وخصوصاً بأن مصدر الكرامة الإنسانية لا ينبع من الأيدولوجيات الفكرية ، بل من قيمة النفس البشرية ذاتها.
ويمكن القول أنه ابتداءاً من نزول سيدنا آدم على هذه الأرض وحتى يومنا هذا، قام الإنسان بعمل كل شيء تقريباً يمكن للجنس البشري أن يفعله ، وطوال هذه الفترة، والإنسان يكتشف كل ما يحيط به، براً وبحراً وجواً ، ولازال يكتشف في كل يوم سراً جديداً من أسرار الكون ،وخلال هذه الفترة أيضاً، تطور الإنسان من العيش في الكهوف الحجرية وعرازيل الأشجار ، إلى الإقامة في المستعمرات الفضائية ، لقد قام الإنسان بكل ذلك وأكثر، وبات ما يتعلّمه اليوم صبي في العاشرة من عمره، خلال سنوات دراسته الأولى ، يفوق علوم شعب باكمله ، من شعوب الحضارات البائدة ، ومما لاريب فيه بأن الإنسان كجنس مستقل، قد تربع ومنذ الأزل على عرش الذكاء الطبيعي لكافة المخلوقات في هذا الكون ، مما ضمن له التفوق المطلق في نهاية الأمر .
ورغم أن الإنسان قد توصل إلى القدرة العلمية التي تمكنه من تدمير كوكب الأرض في لحظات معدودة ، إلا أنه عجز عن تفيسر طبيعة الروح البشرية، أو الأبعاد الحقيقية للكون أونشأته ، بل حتى لم ولن يتمكن من إنشاء خلية حية واحدة من العدم ، رغم أنه لايزال يدعي بأن الكون قد نشأ من العدم !
وربما يكون الإنسان قد نقّب كفاية في أعماق الأرض ، لاستخراج رفات أسلافه ، منذ مئات آلاف السنين !، فقط ليقدم نظريات في الخلق والنشوء، كي ينسف بها البنية التحتية والموضوعية لتاريخ الأنبياء والمرسلين وكتب الأديان السماوية ، ولكنه في الوقت ذاته أثار أسئلة أكثر إلحاحاً وقلقاً في سجلات بحثه ، فهل مكنته أبحاثه من معالجة الندوب النفسية الكارثية، والتي خلفها الصراع الأزلي بين ثنائية الخير والشر ، وهل كلما قطع الإنسان شوطاً جديداً من التقدم العلمي ، كلما اكتشف كم هو في الواقع كائن ضعيف وعاجز أمام ظاهرة الموت مثلاً !
قد تحصد قذيفة عشوائية عشرات الأرواح ، إلا أن كلمة واحدة قد تحرق ملايين العقول ، وحينها فقط يصبح مشهد اصطدام الطائرات المدنية بناطحات السحاب جهاداً، وتدمير مدن كاملة بسكانها من اجل انقاذ جيش مرتزقة صهيوني محتل، هو أمر مبرر! ، فأي فلسفة دينية وأخلاقية نحن بصددها ، تضع لنا مفهوماً واضحاً يفصل بين الخير والشر ؟
لقد حاول الإنسان جاهداً، بناء علاقة متوازنة مع نفسه أولاً ومع كل ما يحيط به ثانياً، فكوّن علاقات متباينة تندرج بين البساطة والتعقيد، تبلورت مع مرور الوقت لتشكف بشكل أوضح عن القيم الطبيعة للفكر الإنساني، وفلسفته في النظر للكون، غيرأن تلك القيم رغم تعددها في الظاهر كالشعوربالخوف أوالأمان، الحب والكره، الزهد أو الطمع، الكرم والبخل وغيرها من الخصائص إلا أنها تنحصر في قيمتين لاثالث لهما ، وهما المادة والروح ، فلطالما مثلت الروح عموماً كافة القيم الخالدة كالمحبة والسلام وغيرها، وفي المقابل فقد مثلت المادة كافة القيم الفانية كالمال والجاه وغيرها ، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك كله ، علينا الإقرار وبشكل منصف بأن الصراع الحقيقي بين المادة والروح ظل - حرفياً- خارج عقل الإنسان، بل كان الإنسان ومنذ وجوده على الأرض ، يدير هذا الصراع وفق معادلة بسيطة تدعى تبادل المصالح العامة والخاصة ، ولم يكن ثمة من صراع حقيقي بينه وبين نفسه ، بكل كان في تصالح معها ، كبوذي مسالم يتأمل الكون بسكينة فوق سفح جبل ، واستمر الأمر هكذا حتى نزول الأديان السماوية ، والتي نقلت ذلك الصراع إلى داخل عقل الإنسان ، من خلال إختراع يدعى الشيطان والذي يمثل الشر المطلق ، في مقابل خير يتم تفسيره كل وفق رغباته ومعتقداته.
وطبقاً لتفاسير الكتب السماوية فإن هذا الشيطان يتحكم بعقل الإنسان غير المؤمن أو الكافر فقط ، فيكبح الخير فيه ، ويطلق جماح الشر الكامن في نفسه البشرية ! ، أما عقل المؤمن فهو محصن ضد مكائد الشيطان ، والإيمان يكبح الشر في عقل المؤمن ويطلق الخير كله ، إذن فالإنسان يحمل في داخله خير وشر ، ومابين الخير والشر ، يغلي بركان قاتل يدعى جهاد النفس.
وعليه فإن ظهور الشيطان قد أفرز مفهوماً جديداً للصراع بين الروح والمادة ، يدعى الصراع بين الخير والشر، فبات هذا الصراع المدمر يدير الإنسان بعدما كان الإنسان يديره بفطرته ، وبات كل شخص يدعو لتحرير العقل من عقدة الإنفصام الشخصي الذي خلقته اجتهادات وتأويلات الإضطهاد الديني ، يعد ملحداً أوكافرا أوعلمانياً، إن هذا الأمر أيها الإنسان لاعلاقة له بدينك السماوي بأي شكل من الأشكل ، فأنت حر في معتقدك، ولكن عليك أن تخرج هذا الصراع من عقلك ، فليس ثمة ما يدعوك لمقاتلة نفسك ، بل عليك أن تتصالح مع نفسك لا أن تحاربها ، فهل رأيت يوماً عالم ذرة أو عالم فلك أو كيمياء أو طب ، يتفرغ لمثل هذه الأمور ؟
إن من أهم أسباب إفساد علاقتنا مع أنفسنا حد ، هو إيماننا بأن الأديان التوحيدية قد قدت لنا حلولاً عملية لتفسير الشر المطلق، من خلال مخلوق يدعى الشيطان ، وتقديمه على أنّه جزء أساسي من الوجود ، بل ومفروض عليه النيل منا وفق حكمة إلهية محكمة التدبير ، ولذا فإن لهذا الشيطان قدرات وخصائص رهيبة جداً، فهو يرتع بأجسادنا كمسرى الدم في أوردتنا ، ويتنزّه في عقولنا كما يشاء بخفة كالفكرة !، وقد منحه الله كل تلك المميّزات وأكثر ، فقط لكي يرى في مختبره الكوني مدى نجاح البشر في مقاومة كيد الشيطان ، ولذا فإن اجتياح فيروس إيبولا لقرى ودولاً بأكملها وحصده لأرواح ضحاياه ، قد يعد رجساً من عمل الشيطان ، ولا يُزال ألا بالتوبة النصوح والكثير من الإستغفار، أو ربما يكون قضاءاً وقدراً وليس سلاحاً بيولوجي ، ولتذحب كل جهود البحث العلمي ، وارواح الضحايا إلى الجحيم ، هذا من الناحية الروحية ، أما على الصعيد المادي فيجب تقديم المزيد من القرابين والصدقات ، والتي لا تجبى إلا من جيوب الفقراء باسم الدين، ثم تحول لأرصدة الأولياء في بنوك سويسرا، والتي لا يُعلم عنها إلا بعد وفات أحدهم أو انقلاب رسمي ضد آخر .
ولكي يزداد هذا المشهد المأساوي إثارة ، يجب على الإنسان أن يحارب نفسه بشكل دائم ! كونها أمارة بالسوء ، لذا كان عليه أن يعيش في صراع نفسي دائم ، لتفسير ماهو خير له أو شر عليه ، ومما يثير الدهشة حقاً ، هو أن من أشد العناصر تعلقاً بالوجدان البشري ، هي القيم الروحية ، مع أنها تبقى مجرد قيماً معنوية لامادية ، فقد يتخلى الإنسان بسهولة عن سيارته أو منزله أو حتى مبلغاً ماليا في لعبة قمار ، ولكنه من الصعب جداً أن يتخلى عن معتقده الذي يؤمن به !، ولذا تراه قد يخوض حروباً طاحنة تفتك بملايين الأرواح تحت شعار حماية الدين الإلهي ! ، أو حتى لحماية قبرأحد الأولياء وفق تصوره، فهل تسائل الإنسان يوماً، ما هو السبب الذي يجعل تلك القيم الروحية هامة لكل تلك الدرجة !.
قد يكمن الجواب ببساطة في الروح البشرية نفسها ، وهو أنها تمتلك قيماً مادية ، يقوم على أساسها مبدأ الثواب والعقاب ، أي الجنة والنار ، وهذا هو ما يمثل الخير والشر في النهاية ، وقد تبدو أمام هكذا تفسير ، كل حوارات الجدل الفلسفي حول طبيعة الثواب والعقاب النفسي مجرد مهاترات فلسفية بامتياز ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون الحور العين وأنهار العسل واللبن في الجنة مجرد ثواب معنوي لامادي كما يحلو لبعض المفسرين وصفها، أوأنها مجرد غذاءاً روحياً للعقل، لأن قيمة الجنة ستبدو عندها تماماً كقيمة المتعة المتأتية من احتلام مراهق أثناء نومه !، ومن المؤكد أن مثل هذا التفسير سيبدو غير منطقي ، وخصوصاً لدى كافة رجال الدين ، ولأنه بعكس ذلك أيضاً فإن كل هذا الويل والعذاب الشديد الذي ينتظر الكفار يوم القيامة ، سيبدو كقصص رعب خيالية ، وبأن صلب السيد المسيح وفق الإنجيل أو صعوده للسماء وفق القرآن ، ثم نزوله لاحقاً لتخليص أتبعاه وإخراجهم من الظلمة إلى النور، سيبدو أيضاً مجرد أمر معنوي وروحي وليس مادي، ولتذهب كل جهود البحث العلمي وأرواح الضحايا إلى الجحيم ، وهكذا تستمر التفاسير اللاهوتية في توسيع الفجوة الفكرية بين الإنسان وروحه ، حتى تصبح نفسه عدوه الأول، ولذا فمن السهل عليه في مرحلة ما أن يتخلص منها بسهولة كما تخلص سابقاً من ذلك المبلغ المالي في لعبة القمار ، وعندها فقط سيتحول الإنسان لإلة تدمير شامل بيد من يسيء استغلاله !
يولد الإنسان مؤمناً بالفطرة، وفق الحديث النبوي الشريف ، إذن فالفطرة الطبيعية تصنف إلى جانب الخير ، وأي أمر يتبع مخرجات الفطرة الإنسانية يصب في خانة الخير ، وعليه فلم يجب على الإنسان أن يحارب فطرته، رغم أنها مصنفة في طائفة الخير ؟ ، ربما يكون المقصود هنا محاربة الفطرة المادية فقط ، فإذا سلمنا بذلك رغم أن الفطرة بشقيها المعنوي والمادي هي كلها خير، لأن الإنسان يولد بها على حالتها الطبيعية هكذا ، ولا ذنب له في خلقها أو تكوينها أصلاً، أي على رأي أولاد عمنا الأمريكان ( one package ) ، لذا فقد يشكل ذلك الصراع الشديد والمستمر بين الإنسان وفطرته المادية سبباً لنقض القيم التي تنادي بها الأديان السماوية، وأهمها الصراع بين الخيروالشر، فأمر الفطرة هذا ومحاربة الإنسان لها ، قد خلق تناقضات ذات أبعاد أخلاقية بين ماهو خير وماهو شر، وفق اجتهادات عقلية ونقلية بشرية غير معصومة عن الخطأ باعتراف الكتب السماوية، ثم بعد ذلك كله يتم الحديث عن الخطأ والصواب والثواب والعقاب!
وعليه فإن معيار التمييز بين الخير والشر، ليس الشيطان الذي يعدنا بالشر وفق القرآن الكريم، بل هي النفس البشرية الأمارة بالسوء ، والتي تحارب الفحشاء والمنكر في ذات الوقت !. ، فأي تناقض هذا الذي يطرحه رجال الدين! ، لم تكن فطرة الإنسان قائمة أصلاً على الصراع النفسي الداخلي، بل حتى أن الدين التوحيدي الأوّل في التاريخ (الزرادشتية) لمعظم الشعوب القديمة، لم يكن قائماً على الصراع أصلاً ، بل على وحدة الوجود بكلّ مكوناته، والحكمة الأزلية للإنسان اعتبرت أن الشرّ ينشأ في سياق العلاقات بين الناس أنفسهم، كما يحدث بين الناس وقوى الطبيعة، ولم تراه على أنه حقيقة كونية مطلقة يحكمها شيطان ذا شر مطلق.
وعليه فإن مفهوم الشر المطلق لم يكن موجوداً في الوجدان البشري ، كما هو الحال بعد ظهور الرسالات السماوية ، بل كان يندرج في سياقه الواقعي كأمر يفرضه تضارب المصالح ضمن طبيعة ، لذا وبكل بساطة كان يتم التعاطي مع هذا الأمر وفق الموازنة المستمرة بين تلك المصالح ، بعيداً عن مفهوم الصراع بين الخير والشر، فليس ثمة شيء يدعى شر مطلق أو حتى خير مطلق ، فعلى سبيل المثال، يمكن لأكثر الناس تطرفاً في الدين أن يصبح داعية سلام ، فقط حين يتحرر عقله من فكرة الصراع بين المؤمن والكافر ، أي بين الخير والشر الكونيان !
يتبع ..



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 27 يوماً في بغداد - ج6
- أتذكرين !
- 27 يوماً في بغداد - ج5
- أعذر
- لمن تشرق الشمس
- 27 يوماً في بغداد - ج4
- حواء امرأة شرقية
- خنادق الموت
- تعلمت معك
- الأقدار
- لذة الموت
- هل تمضي وحيدا
- 27 يوماً في بغداد - ج3
- سيرة ذاتية
- يا جور قلبك
- احن لعينيك
- ليته انتظر
- هذا الفؤاد
- أشتريك
- تعبت أهرب من تفاصيلك !


المزيد.....




- “صار عنا بيبي صغير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- ابسطي أولادك ونزلي لهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 بخطو ...
- ما ما جابت نونو صغير.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات و ...
- نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي ...
- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ابداح - حكمة الشر