أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - { لا } --------- للتمييز في البرلمان بين الشهداء














المزيد.....


{ لا } --------- للتمييز في البرلمان بين الشهداء


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 12:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نأسف لأنزلاق لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية في دائرة الأزدواجية ، والتمييزبين شهداء العراق عند أقامة فعاليتها في باحة البرلمان ، أستذكارية بعنوان {المعرض الوثائقي الأول لأعدام نخبة من شهداء الهدى } تحت شعار البعث والأرهاب وجهان لعملة واحدة ، بحضور أعضاء من لجنة الشهداء والسجناء السياسيين ، وأعضاء البرلمان ، هذا شيءٌ مفرح وجيد ، ونحييّ بأجلال وأكبار شهداء التيارات الدينية التي أجادتْ بدمها لأسقاط النظام ، ولكن عندما يكون على حساب تهميش وتحييد شهداء الحزب الشيوعي العراقي السخية تبرز "كنقطة نظام" لها مؤشراتها السلبية في الجوانب السياسية والمجتمعية : 1-يتبين أنّ الفعالية أساسها التعامل الحزبي الضيّقْ بسمتهِ الدينية متجاهلين دور القوى الديمقراطية واللبرالية العلمانية ، مما يؤدي إلى أثارت الحساسيات الوطنية ، ويترك أثراً سلبياً في نفوس المناضلين جميعاً من شتى ميولهم وأتجاهاتهم وخاصةً في الحضورالوطني الدائم { للحزب الشيوعي العراقي} حيث لم يكن نضالهُ تكتيكياً وقتياً في أنتهاز الفرص بل كان ولا يزال نضالاً جماهيرياً يسيرُ بثبات لتحقيق شعاره الخالد "وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد " .
2- أنهُ كان يخلو أيضاً من أستذكار شهداء كردستان حيث أنّ هناك 182 ألف شهيد كردي من جراء حملات الأنفال الظالمة.
3- وأبدى العديد من نواب كتل مختلفة أمتعاضهم وأستغرابهم/ *علّق: النائب عادل نوري عن الأتحاد الأسلامي الكردستاني: ما يلُفتْ الأنتباه هو أنّ هناك أحزاب عريقة أعطتْ ضحايا مثل "الحزب الشيوعي العراقي" وأنّ المعرض المقام مسّخْرفقط لطائقة أو جهة واحدة ، *وقال قاسم الأعرجي نائب كتلة بدر: أنّ التمييز بين الشهداء هو خارج العدالة والأنصاف ، وأضاف وخصوصاً شهداء " الحزب الشيوعي العراقي" الذي قدم الآلالف من الضحايا لآسقاط نظام صدام ، *النائب جوزيف صليوه عن كتلة الوركاء الديمقراطية : لقد قدم الحزب الشيوعي العراقي الآلاف من الشهداء منذُ الحقبة الملكية حتى الآن وللأسف يتم أهمال ذكرهم ، * النائب جمال المحمداوي عن كتلة الفضيله : كان المفروض باللجنة أنْ تنظر إلى العراقيين في (مواقفهم) بعيدا عن الأنتماء القومي والديني أو المذهبي لكون الجميع كان مدافعاً عن الوطن وغايتهُ أسقاط النظام الدكتاوري ، * النائب عرفات مصطفى عن التحالف الكردستاني : أعرب عن أسفهِ لكون المحاصصة السياسية دخلتْ في جميع المفاصل ، وعلى اللجنة أستذكار شهداء "الحزب الشيوعي العراقي" العريق جداً ، وشهداء الكرد في الأنفال .
من سفرك الثمانين//يا سيدي ، يا حزب الشغيلة ، يا محبوب الجماهير ، يا سيد الشارع العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية ، وأنت أعرق الأحزاب وأطولها عمراً ، وأنت الحزب المخضرم الذي عايش جميع الأنظمة الحاكمة في العراق ، وقارعت تسلطها بشجاعتك النادرة المعهودة ، ولينظروا إلى أرشيفك المشرّفْ والرفيق فهد مؤسسك الخالد يقول للمحققين سنة 1933 عندما أعتقل في الناصرية " أنا شيوعي وهذا معتقدي!!! " وكذلك رفيقهُ سلام عادل وهو معتقل في قصر النهاية المشؤوم سنة 1963 يردد وهو يقُطعْ ( أنا سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ، ماذا تريدون أيها الأوغاد ؟ ) ، ولم تعرف المساومة أو المهادنة على حساب الشعب ،وقدمت على مذبح الحرية قوافل من كوادر الحزب وأعضاءه ومؤيديه ، أبتداءً من قيادتك { فهد وحازم وصارم سنة 1949 ، ووسلام عادل وجمال الحيدري والعبلي ومحمد حسين أبو العيس وصبيح سباهي وآخرهم وليس أخيرهم الشهيد البرلماني وضاح حسن عبد الأمير ( سعدون )------ .
ونحن( أصدقاء الحزب) نرسلُ عتاباً رفاقياً أخوياً إلى اللجنة المشرفة على الفعالية { أهذا جزاء نضال ثمانين سنة ؟؟؟ }
{المجد والخلود للواهبين دماً من أجل الغد الأفضل شهداء الشيوعي العراقي الذين هم شموع وضاءة في الذاكرة العراقية}
عبد الجبار نوري/ السويد
في28-11-2014



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الفوضى----- وحكومة المقبولية
- أضاءات سوسيو نفسية ------- في أوهام البطولة الداعشية
- مصفى بيجي ------- 150 يوم صمود أسطوري
- السياسة الأنبطاحية -------- لحكومة المقبولية
- أيها العراقيون -------- أحذروا - ديمبسي - !!!
- عُكاظ ----- الموصل
- التقشّف ------- حذاري الرغيف خط أحمر
- مُعلّمْ البروليتاريا------- كارل ماركس
- المناضل القس - لوثر- والحلمI have adream
- تجليات مسودّة قانون الرأي والتعبير----- بين الواقع الوطني وا ...
- فضائح السياسة الأمريكية في الوجود الداعشي
- خواطر بغدادية ------- أحلاها مُرْ
- لعبة التسقيط
- منظومة الحرس الوطني------- أستراتيجية خطيرة
- الرئاسة البرازيلية ------- وشيء من الهذيان !!
- البرنامج الحكومي--------- بين المشروعية والمزاجية
- التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي ...
- - شيلة - أم الشهيد ----- أتشوّرْ !!!
- سنتان ونصف نجاحاً وتألقاً---------- المركز الثقافي العراقي ف ...
- بورصة المناصب الوزارية


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - { لا } --------- للتمييز في البرلمان بين الشهداء