أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الطريحي - الدستور العراقي والجامعة العربية وعمرو ...















المزيد.....

الدستور العراقي والجامعة العربية وعمرو ...


صادق الطريحي

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكّرنا السيد عمرو موسى الموظف بالجامعة العربية بعنوان الأمين العام في مقابلته مع هيأة الاذاعة البريطانية ليلة 30/8/2005 بالفيلم المصري " فرسان الجامعة العربية " وانا اعتذر لتأريخ السينما العربية عن تذكر اسم المخرج او كاتب السيناريو وذلك لكثرة المدعين على اخراج هذا الفيلم، واعتذر كذلك للسادة رواد السينما العربية العظيمة ذات التاريخ الحافل بالأمجاد والبطولات والصولات و...عن اعادة ذكري لبعض مشاهد هذا الفيلم العظيم ــ لاادري لمَ لمْ يشترك في مهرجان " كان " السينمائي ــ وتتجلى عظمة الفيلم في خلوه من المشاهد الجنسية الفاضحة،وخلوه من الأغاني الرومانسية العذبة, ومن مشاهد سيقان الراقصات المصريات, وحركات اهتزاز الأرداف والاثداء الناصعة البياض لنجمات السينما العريقة, ومع ذلك فما زال يعرض في دور السينما العربية بنجاح ساحق،وعلى الرغم من ان الفيلم لم يعرض في صالات السينما العراقية حتى اليوم ولأسباب معروفة فان العراقيين قد شاهدوا اكثر مشاهد الفيلم ،وخاصة ان بعض مشاهده البطولية قد صورت في العراق وبمشاركة من ممثلين عرب كبار أخذوا أجرهم بالدولار من منتجي الفيلم الخليجيين أدامهم الله ذخرا للسينما العربية المجيدة وسدد الله خطاهم في قص المشاهد الجنسية ــ يقال أنهم ابطالها ــ والسماح بمشاهد البطولات والحركة ــ الأكشن ــ مثل مشهد احتلال العراق انطلاقا من قاعدة عسكرية في قطرــ لم يظهر مشهد القاعدة في الفيلم ــ او ضرب بنى تحتية في العراق من بوارج عسكرية قبالة شواطىء مصر المحروسة او مرور حاملات الطائرات عبر قناة السويس لغزو العراق ، ويبدو ان نوافذ الجامعة العربية كانت مغلقة حين ذاك،وان السيد عمرو موسى كان منهمكا في استلام رواتب موظفيه الكرام الذين يعملون في الدعاية لفيلم الفرسان...
كانت اولى مشاهد هذا الفيلم العربي القومي الأشتراكي الأسلامي الملكي الديمقراطي الجماهيري الشعبي ..... العظيم هو مشهد ضياع فلسطين ولكي يستمر الفيلم وتستمر الايرادات ابتكر المخرجون سلسلة من المعارك باشراف فنيين في تصميمها حضروا من الخارج وكانت اقوى المشاهد في هذا الجزء هو ظهور ممثل شاب مفتول العضلات يلبس بزة عسكرية وقف في منتصف الشاشة وصاح باعلى صوته
ســــــــــــــــوف اقذفــــــــــــــــ االيهود في البحر.
وكم كانت دهشتنا حين وجدنا ان الشعوب الملحقة بالجامعة العربية هي التي قذفت في البحر وليس اليهود! وقالت الجامعة العربية حينها اننا سوف نعيد المشهد لوجود تداخل في السيناريو.
وفي مشهد اخر صفقت الجامعة العربية لملك هاشمي وهو يذبح المسلمين الفلسطينيين السنة في مشهد ايلولي لم يتكرر ثانية الا في مشهد الحرب الأهلية اللبنانية وكان هذا المشهد يعد اطول مشاهد الفيلم لولا ظهور المشهد العراقي وقى الله العرب شرّه .
صفقت الجامعة العربية كثيرا لمشهد القائد العربي ــ الذي اعاد امجاد فيلم صلاح الدين الأيوبي ــ وهو يذبح العراقيين في البوابة الشرقية للجامعة العربية المجيدة ..... ووقفت الجامعة العربية مذهولة امام مشهد لم يكن مكتوبا لديها وهو مشهد احتلال الكويت من قبل القائد العربي الملهم وقد تطلب تصحيح هذا المشهد الاستعانة بممثلين اجانب ومعدات فنية متطورة للوصول الى المشهد الآخر الذي قصه مقص الرقيب آنذاك. وبعد ظهور مشهد احتلال العراق ظهر مشهد المقابر الجماعية في العراق وهو مشهد لايحتاج الى وصف فانكرت الجامعة علمها بهذا المشهد وبرّأت الممثل منه , ويتكرر هذا المشهد اليوم فتأبى الجامعة العربية المجيدة تصويره لأن هذا المشهد يمثل طرد المحتل من البلاد عن طريق ذبح المدنيين وهو مدرسة جديدة في سلم تطور الآيديلوجيا السينمائية العربية العظيمة بحسب رأي مركز دراسات الوحدة العربية المختصة باخراج هذا المشهد الكبير والذي لم ينتهي بعد.
ونعود الى السيد عمرو بن ...الموظف بالجامعة العربية بعنوان الأمين العام فلقد ساءه ان ينص الدستور العراقي على ان الشعب العربي في العراق هوجزء من الأمة العربية وهذا النص اساءة للسينما العربية العظيمة ولفيلم فرسان الجامعة العربية بالذات .
فماذا ستقول الجامعة العربية المجيدة اذا ما قام قائد مغوار آخر بضرب الكرد بالغازات السامة؟ واجلائهم عن اراضيهم،فاذا سلم الدستور ان هؤلاء القوم ليسوا عربا فهذا يعني ان الأبطال العرب يعتدون على شعب آخر،وربما تدخل المجتمع الدولي لحمايتهم،
اما اذا اعتبرناهم عربا فليس لأحد الحق بالتدخل لأننا شعب واحد من المحيط الى الخليج نذبح من يخرج على مبادىء واساسيات السينما العربية ــ اقصد الجامعة العربية ــ من اجل كرامة ورفعة الأمة العربية المجيدة.
لقد آن الاوان ان نحاسب الجامعة العربية بوصفها منظمة ... ترعى مصالح مجموعة من المتلاعبين بالشعوب العربية ومصادرة عقولهم بدعوات شتى وقد فشلت الجامعة الهزيلة في حل جميع الأزمات التى واجهت الأنظمة العربية الشعوب المغلوبة على امرها,فعلى سبيل المثال ان العراق ومصر يعدان من الدول المؤسسة للجامعة العربية ابان حكمهما الملكي الدستوري، لكن الجامعة لم تستطع ان تفعل شيئا عندما وصل الانقلابيون العسكر الى سدة الحكم واستعبدوا الشعوب العربية، وعمرو موسى لم يستطع ان يقول شيئا لأي من الدول التي لاتملك دستورا وبطل الفيلم هو نفسه منذ عقود خلت!وماذا قال السيد عمرو موسى لل.. خالد مشعل عندما اشار الى قتل المدنيين العراقيين من اجل اخراج المحتل الأمريكي، ليحتلنا اسياده بدلا من الأمريكان و,, و و.لقد آن الاوان لالنخرج من الجامعة العربية كما يود الموظف عمرو موسى ولكن لنعو الى بناء جامعة عربية جديدة ترعى مصالح الشعوب لامصالح الرعاة ،جامعة تدعو الى احترام حقوق الانسان في الانتماء الى قوميته وعرقه الأصلي وحقه الطبيعي في العيش على ارضه التى ولد فيها قبل ولادة اسلاف عمرو موسى وخالد مشعل بآلاف السنين، ندعو الى جامعة عربية ينتمي اليها الحكام المنتخبون فقط ، لاليجتمعوا فيها ويلهوا بها بمشاهد قتل المدنيين ،بل ليسألون فيها عما قدمت ايديهم ، وهذا مما لايروق اسياد عمرو موسى طبعا من ابطال فيلم فرسان الجامعة العربية ، نريد جامعة لايكون مقرها في مصر وامينها العام وزير خارجيتها السابق والحالي والمتحدث باسمها ابدا وموظفيها من المصريين الذين يعملون في خدمة الحكام وغيرهم،لقد اخفقت الدول العربية في نقل الجامعة الى بلد آخر وذلك لهيمنة مصر على الساحة العربية، لكن الجامعة الجديدة يمكنها فعل ذلك .آمين



#صادق_الطريحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة-السمك في العيد-
- من خطاب أوديب عند أبواب طيبة
- وطن التمر الى/ الشهيد أحمد يحي بربن


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الطريحي - الدستور العراقي والجامعة العربية وعمرو ...