|
عن الثقافة والامية والثورة والمستقبل
حسن حسن شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 20:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
.. يمتد تاريخ مصر الاجتماعى إلى عصور سحيقة تصل إلى اكثر من ستين قرنا ، وقد إتسع تاريخيا وانسانيا ليحتضن على ارضه وفى أعماقه تنوعا ثقافيا ساهم فى صياغة هويته الحضارية الفريدة ، وفى إثراء تراثه الانسانى العريق . لقد كان إبداع ثورة 1919 شعارها العظيم : " الدين لله والوطن للجميع " ، وتركزت مطالب الشعب المصرى حول الجلاء والدستور والوحدة الوطنية . وكانت ثورة 1919 هى التى اعلنت أن البرجوازية الوطنية المصرية قد بلغت سن الرشد الاجتماعى والسياسى ، وان نهضة هذه البرجوازية قد حققت لمعادلة النهضة التى أسسها رفاعة الطهطاوى ، ونفذ جزء منها على مبارك ، قواما ثقافيا متسقا هو ثقافة العشرينات من القرن العشرين وهى الثقافة التى بدأت بمعركة طه حسين ( 1889 – 1973 ) فى الشعر الجاهلى 1926 ، وانتهت بكتابة " مستقبل الثقافة فى مصر " 1939 ، وهى الثقافة التى بدأت بمعركة عباس محمود العقاد ( 1889 – 1964 ) والمازنى ( 1890- 1949 ) فى " الديوان " 1921 ضد أحمد شوقى ، وإنتهت بتأليف شوقى لأول مسرح شعرى عربى ( 1927 – 1932 ) ، وهى الثقافة التى بدأت بمعركة الشيخ على عبد الرازق " الاسلام وأصول الحكم " 1925 ، وإنتهت فى الواقع الاجتماعى والثقافى بظهور جماعة الاخوان المسلمين 1928 كجمعية خيرية فى الاسماعيلية واضحت الآن الساحة أمامها خالية من المشروع الحضارى البديل للنهضة . * وكان إبداع ثورة 1952 .. قانون الاصلاح الزراعى ، تأميم قناة السويس ، قرارات التأميم والتمصير ، وتدشين الصرح الصناعى الكبير فى حلوان والمحلة الكبرى ، وكفر الدوار والقاهرة والاسكندرية ، وقد أدى ذلك الى تغيير فى البيئة الاقتصادية والاجتماعية فى الواقع المصرى ، وكلنا يذكر العظيم ثروت عكاشة الذى ساهم فى إبداع ونشر ثقافة تنويرية ، وظهر جيل من المبدعين ساهم فى خلق وإبداع فنى وأدبى وثقافى تنويرى فى القصة والشعر والمسرح والرواية والسينما ، إلا أن سيادة نظام شمولى وقمع أصحاب المصلحة فى الثورة الذى بدأ باعدام خميس والبقرى فى كفر الدوار وانتهى باعتقال الشيوعيين المصريين عام 1959 حتى عام 1965 ، وكانت هزيمة 1967 إنهيارا للمشروع الناصرى ، وبدءا من عام 1974 ، انقض انور السادات على كل منجزات عهد عبد الناصر ، وتبنت الدولة سياسة الانفتاح الاقتصادى ، الاقتصاد الحر وسيادة المشروع الخاص ، وبيع شركات القطاع العام وتصفيته وتخلى الدولة عن دورها فى كافة مجالات الحياة فى التعليم والعمل والصحة والسكن والثقافة ، وسرت موجة عارمة من الانحطاط الفكرى والفنى والادبى ، لازالت حتى الان . وجاء عصر مبارك الذى ساد فيه الفساد والافساد فى كل مفاصل الدولة فى كل مناحى الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية ، وكرس التبعية والتخلف فى المجتمع المصرى ، وتخلت الدولة تماما عن كل وظائفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وقد ادى ذلك إلى تدمير الصناعة والزراعة ، وتحول إقتصادنا إلى أقتصاد ريعى إستهلاكى تابع ، وصار الاعتماد على إستيراد كل ما نحتاجه من الخارج . و كانت ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 ، التى أطاحت برأس النظام و لكن النظام ما زال قائما فى كل مفاصل الدولة ، و أدى المسار الخاطئ و المريب للمجلس الاعلى للقوات المسلحة إلى تسليم السلطة لجماعة الاخوان المسلمين ، و هيمنت التيارات الدينية اليمينية على الحكومة و البرلمان و رئاسة الدولة ....وصل الاخوان المسلمون إلى السلطة بأصوات الفقراء مستغلين إنتشار الفقر و الجهل و الامية وإستخدام المال السياسى على أوسع نطاق فى30 يونيو 2013 أطاح الشعب المصرى بسلطة جماعة الاخوان المسلمين إلا أن النظام ما زال على حاله . و كان إبداع ثورة 25 يناير 2011 شعارها البديع " عيش ، حرية ، كرامة إنسانية , عدالة إجتماعية " الذى لم يتحقق منه شيئ على الاطلاق حتى هذه اللحظة . الفقر و الجهل و الامية هى البيئة الصالحة لانتشار الفكر الدينى السلفى المتخلف , و لم تكن جريمة هذه التيارات فى حق المجتمع و الانسان المصرى هى معاداة الثقافة ووأد السينما و تحطيم التماثيل و هدم الحضارة ، و إنما ما أرادوه هو جرنا إلى بيئة و ثقافة صحراوية جافة ، تمهيدا للقضاء على كل سمات المجتمع الحديث ، و جرنا إلى دولة الخلافة . صحيح أنه تم إزاحة الاخوان من قمة السلطة ، و كنا نأمل قطع الطريق على الاستمرار فى نهج التبعية و التخلف ، إلا أن الواقع الموضوعى يقول أن السلطة الراهنة و الحكومة الحالية تنتمى إلى الماضى ، و تعيد إنتاج النظام القديم ، و قطعت الطربق للانطلاق نحو بناء مجتمع جديد و الشروع فى نحقيق الشعار البديع لثورة يناير 2011 و بناء الدولة الديموقراطية المدنية الحديثة. محو الامية شرط التحرر من التخلف ... على الرغم من تعدد الكتابات و الابداعات و الاسهامات الفكرية و الثقافية حول النهضة فى بلدنا و شروطها الاساسية من أجل قهر التخلف و تجاوزه إلى بناء مجتمع قوى و حديث ، إلا أنه فى أقطار عالمنا العربى المتخلف يكثر الحديث عن المثقف المنقسم ما بين ما يؤمن به و بين ما يمارسه ، و تلك حقيقة كما أنها ماساة .. الفلاح و العامل أبطال فى القصة و القصيدة و المسرحية ، لكن ما أقل الذين يعرفون الفلاح و العامل من مبدعى هذه الانواع الادبية . تلك أكثر الملامح قسوة من مأساة حواجز الثلج المتراكمة بين القول و الفعل ، بين الشعار و الممارسة ، بين الفكر و الحياة . و من بين هذه الحواجز إنتشار الجهل و الامية فى الريف و الحضر ، ثم والاهم هو غياب مفهوم شامل للتنمية الفكرية و الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية .. التحرر من التخلف الاقتصادى و الاجتماعى و السياسى و الثقافى . التنمية التى تعنى القضاء على التخلف و الامية من أجل مستقبل أفضل . مشكلة الامية ... الامية مشكلة إجتماعية قومية تشكل فى مصر أحد مظاهر التخلف الاقتصادى و الاجتماعى و السياسى و الثقافى .. و محو الامية حق من حقوق الانسان الاساسية و أداة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية و إذا كانت التنمية الاقتصادية تتطلب توظيف الموارد و الامكانيات المادية و البشرية أكفأ استخدام من أجل تحقيق أهداف المجتمع و غاياته ، فما من شك أن الامكانيات البشرية يجب أن يكون لها الاهتمام الاساسى لانه بدونها لا يمكن تنمية الموارد و تطويرها ، و تهدف التنمية البشرية إلى زيادة المعارف و المهارات و القدرات لدى جميع المواطنين فى المجتمع . إن محو الامية فى جوهره هو تحرير العقل من التبعية و الاعتماد على الغير ، و تهيئة الظروف و الاحوال اللازمة لاكتساب القدرة على النقد ، و يقوى فى الانسان روح المبادرة و المشاركة فى تغيير المجتمع . إننا نؤمن و ندرك أن لكل مجتمع خصوصيته و ظروفه الموضوعية ، إلا أنه هناك بلاد كثيرة فى العالم ، كان لها مثل ظروفنا و أحيانا أسوأ ، لكن هذه البلدان واجهت هذه الظاهرة حينما أدركت أهمية و ضرورة القضاء عليها و نجحت فى ذلك ، و نعرض لبعض هذه التجارب – ليس بالتفصيل فى كيف تمت – لمعرفة أن الظاهرة مهما كانت فداحتها و إنتشارها فإنه يمكن مواجهتها و القضاء عليها شرط : توافر الارادة السياسية الثورية لمواجهة الظاهرة . أهمية و ضرور ة و إمكانية القضاء عليها . تنوع الاساليب و الطرق و الوسائل لمواجهتها . فالصين مثلا لم تستطع أن تتطور و تتقدم بدون محو الامية و تحويل التعليم إلى خبز يومى للصينين و الصينيات . و فى روسيا كانت مكافحة الامية جزء لا يتجزأ من الثورة على كافة الاصعدة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسة و الثقافية , و محو أمية الجماهير إنما يعنى إيقاظ و عيها السياسى و تعبئتها للدفاع عن النظام الجديد . ففى 1919 أصدر لينين مرسوما يفرض على كل شخص بين سن الثامنه و سن الخمسين واجب تعلم القراءة و الكتابة . و فى عام 1923 انشئت رابطة تطوعية إتخذت لنفسها شعار " فلتسقط الامية " وشنت حملة واسعة بين معلمى المدارس الابتدائية والطلاب والجامعيين وتلاميذ المدارس الثانوية والموظفين وتحولت البلاد الى مدرسة ضخمة ، وهبطت نسبة الامية من 75% عام 1917 الى 43% عام 1926 والى 11% عام 1939 . وفى كوبا فى عام 1960 نظمت حملة مكافحة كحركة ثورية واسعة النطاق ، فقد قام 268 الف شاب متطوع من العمال والطلاب والمعلمين بمحو امية مايربو على 700 الف امى خلال عام واحد ، استخدموا كتاب لتعليم القراءة والكتابة يتناول الثورة والاقتصاد والارض والامبريالية والديمقراطية . وفى فيتنام دعى " هوشى منه " بعد ثورة 1945 مباشرة الى انجاز ثلاث مهام رئيسية هى : القضاء على المجاعة مقاومة العدوان الاجنبى مكافحة الجهل وتلك المهام مترابطة ، فما دامت الامة متخلفة وجاهلة فانها تكون فريسة سهلة للامبريالية ، ومن ناحية اخرى تسعى الامبريالية الى الابقاء على التخلف والجهل ، ولا يمكن لبلد ان يحقق قدرته الاقتصادية والاجتماعية مالم يبدا بالثورة الثقافية . واخذت حملة مكافحة الامية ترتبط بصراع الطبقات فى المناطق الريفية ، وفى شمال فيتنام تم القضاء على الامية عام 1958 فى السهول وبعد ذلك فى ثلاث سنوات فى المناطق الجبلية .* محو الامية فى مصر .. بدات فكرة محو الامية فى مصر ابان ثورة 1919 ، بدأها اسماعيل القبانى وعبد الرازق السنهورى ومحمود فهمى النقراشى فى محافظة اسيوط . ونص دستور 1923 على تعليم الاطفال بشكل الزامى ، وفى عام 1925 صدر قانون يلزم بتعليم الاطفال 5 سنوات ، وفى عام 1943 شكل فؤاد سراج الدين وزير الشئون الاجتماعية لجنة للاشراف على محو الامية ونشر الثقافة الشعبية ، صدر القانون 110/1944 الزم به المذكور من سن 15-45 سنة ، فى عام 1946 صدر القانون 128/1946 الذى تحولت بمقتضاه المهمة الى وزارة المعارف العمومية ، فى عام 1970 صدر القانون 67/1970 الذى ينص على ان تعليم الكبار ومحو الامية بالتخطيط لمحو الامية فى 7 سنوات لمن تتراوح اعمارهم بين 10- 35 سنه حيث بلغت اعدادهم 5,4 مليون مواطن من الجنسين .* على مدى قرن كامل تمت محاولات عديدة لمحو الامية ، ولكن الامية تزدا د معدلاتها ، واصبح من المستحيل القضاء على الامية بالطرق التقليدية ، التى انحصرت منذ 1925 فى جانبها الابجدى .. الذى يعنى بجانب واحد فقط من جوانب الامية فالطرح التقليدى لمحو الامية لايرى فى الامى سوى منتج منخفض الانتاجية ، وبالتالى محو اميته لاكسابه القدرة على زيادة انتاجيته ومحو الامية يجب ان تكون مكافحة الجهل بمعناه الواسع ضد الامية بكل جوانبها – الابجديه – الوظيفية – الثقافية – السياسية – يضاف اليها فى عصرنا الراهن منجزات العصر التكنولوجيه . ومحو الامية بهذا المعنى الواسع يعنى اكتساب المهارات وتطوير القدرة على التفكير والابداع والابتكار ، وتجعل الأمى عضوا فاعلا فى بيئته ومجتمعه . أسئلة تحتاج عن اجابات .. هل يمكن احداث تنمية شاملة فى المجتمع المصرى- اقتصادية ، اجتماعية ، سياسية ، ثقافية – فى ظل انتشار الامية فى الريف والحضر ؟ هل يمكن ان يقوم القطاع الاقتصادى الزراعى بدوره فى التنمية الشاملة فى ظل طغيان الامية والجهل والفقر فى الريف المصرى ؟! هل يمكن النهوض بحياة الفلاحين وضمان مشاركتهم الايجابية والفعالة فى الحياة السياسية والاجتماعية فى ظل انتشار الامية فى الريف المصرى ؟! هل يمكن محاصرة تغلغل التيارات الدينية السلفية الرجعية ، وانتشار الخرافات والاوهام فى الريف والعشوائيات فى المدن فى ظل انتشار الجهل والامية ؟! هل يمكن الدخول الى المستقبل واستيعاب منجزات العصر فى العلم والفكر والثقافة فى ظل الجهل والفقر والامية ؟! ان مشكلة الامية لم تعد مشكلة تعليمية او تربوية فقط ، بل هى فى الاساس مشكلة حضارية ، وذلك يستلزم تحرير مفهوم الامية من اطاره الضيق المقصور على تعليم القراءة والكتابة ، بل يجب مكافحة الجهل بمعناه الواسع ضد الامية بكل جوانبها الابجدية والوظيفية والثقافية والسياسية ، ان نقطة البدء هى النظر الى الامى على انه كادح اولا وامى ثانيا ، مواطن ذو اهلية كاملة له الحق فى ابداء الراى فى كل القضايا التى تمس حياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والمشاركة الديمقراطية فى القضايا الملحة المطروحة على ساحة العمل الوطنى ، والمشاركة فى صنع القرار السياسى . ان ذلك يتطلب : اولا – توافر الارادة السياسية لدى الدولة والسلطة السياسية . ثانيا – تطوير وتحديث المجتمع ، وخلق قطاعات انتاجية جديدة تستوعب الناس وتدفعهم الى محو اميتهن . ثالثا – تبنى سياسات واقعية تقرر محو اميتهم . رابعا – كسر الاشكال التقليدية ، وابتكار اشكال واساليب جديدة عصرية ومتطورة . ويواجه محو الامية صعوبات موضوعية تتطلب دراستها كيفية تفادى سلبياتها وتتمثل فى : اشتغال غالبية سكان الريف ( 55% من السكان ) كما ان نسبة كبيرة من سكان المدن يشتغلون فى قطاعات الاقتصاد غير الرسمى ( 35% من سكان المدن ) نظرا لان العمل فى هذين القطاعين لايتطلب الالمام بالقراءة والكتابة ، فمن الطبيعى ان يفقد الامى المشتغل بهما اى رغبة فى التعلم . ان لغة المصريين اليومية هى اللغة العامية وبالتالى فان كل المحاولات التى تمت لمحو الامية تكون باللغة العربية الفصحى ، وهذا يعنى بالنسبة للامى انه فى وضع من يتعلم لغة جديدة صعبة عليه تفقده الرغبة فى التعليم . من اجل محاصرة الامية ومحاربتها والقضاء عليها يجب معرفة روافدها الاساسية وهى : عدم كفاية المدارس فى المرحلة الاولى للتعليم لاستيعاب الاطفال فى سن التعليم وبالتالى هناك اطفال لايتمكنون من دخول المدرسة اصلا . التسرب الناتج عن احتياج الاسر الفقيرة لتشغيل الاطفال لاسباب اقتصادية بحتة الى جانب عدم قدرة معظم الاسر المصرية الفقيرة خاصة فى الريف على تحمل نفقات التعليم التى هى فى زيادة مستمرة وانتشار التعليم الخاص . الارتداد الى الامية نتيجة اهمال الدراسة وعدم اكمال التعليم ، وكذلك الاشتغال بأعمال لا تتطلب معرفة القراءة والكتابة ، ومن ثم يسير الى الارتداد . سوء احوال التعليم فى كافة جوانبه – المدرس ، المدرسة ، المناهج – وبالتالى يتخرج التلميذ من المدرسة ولا يعرف القراءة والكتابة نتيجة تكدس الفصول بالتلاميذ وعدم قدرة المدرس على السيطرة ومتابعة جميع التلاميذ فى الفصل و الامر يتطلب اصلاح منهجي شامل للتعليم قادر علي تاسيس عقل نقدي . التخلف الاقتصادى والاجتماعى الذى يجعل الاب لايقدر اهمية التعليم لابنائه نتيجة القهر الطبقى والسياسى , و يربى فى الاطفال عدد من الخصال و الصفات السيئة الملازمة للبطالة ، أو التهوين من شأن التعليم و الثقافة و يجعلهم فريسة سهلة للافكار السلبية و المتخلفة و الغيبية و الانحراف . و من أجل مواجهة ظاهرة الامية بشكل علمى فإننا ندعو إلى إن إنعقاد مؤتمر علمى على المستوى القومى ، يدعى إليه العلماء و الخبراء فى التربية و التعليم ، و خبراء محو الامية و تعليم الكبار و خبراء المناهج ، و علماء فى الاقتصاد و السياسة و الثقافة و الاجتماع ، لدراسة الظاهرة من كل جوانبها ... أسبابها ووسائل علاجها ، ووضع المناهج الملائمة و الطرق المناسبة و المدى الزمنى اللازم للقضاء على المشكلة نهائيا .
#حسن_حسن_شعبان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|