أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - الشعب الفاسد..والمسؤول الشريف !














المزيد.....

الشعب الفاسد..والمسؤول الشريف !


ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 20:40
المحور: المجتمع المدني
    


حب الدنيا رأس كل خطيئه...اولاً يجب ان نعرف معنى الفساد,,
فالفساد هواللهو والانحلال وعدم احترام الاعراف والقوانين,,
والاستبداد هو اصل الفساد,ليس الفساد هو تحقيق مكاسب
شخصيه وفوائد ماليه يطلقها الشخص او يحققها لقاء استعمال
نفوذه او سلطته او منصبه..الفساد هو فساد الذمم والاخلاق
والاعراف هو فساد التربيه ...الفساد اذا ما اصاب الخلق والتربيه
ثم القيم فهذا يؤدي الى فساد منظومه القيم داخل المجتمع بأكمله.
نحن خائفون من بقاء الفساد مستشرياً في مفاصل المجتمع بأكمله
ولو بقيت هذه الحاله سيصبح المستقبل غارقاً بالقذاره,,
الفساد هو عباره عن مؤوسسه من اللا اخلاقيات تدار من قبل
خبراء لهم باع طويل فيه,,فالفاسدون وصلوا الى ما عليه اليوم من
خلال خطوات عديده ,,اولها كان السرقه البسيطه ثم تدرجوا
الى ان باعوا الشرف والضمير,وحين يباع اعز شئ للانسان
يصبح كل شئ جائز ومحلل لهم.
ان اسباب طهور الفساد هو اولاً واخيراً وكما قلت ظاهره
سلوك انساني سلبي تحركه المصالح الذاتيه الضيقه,,الفساد هو
تدمير النزاهه في اداء الوظائف العامه من خلال الرشوه والمحاباة,
الفساد نوعان ,,فساد افقي يشمل صغار الموظفين بطلب الرشا
لتمشيه امر بسيط وفساد عمودي يقوم به كبار الموظفين والسياسيين
والقاده..الفساد يعد من الجرائم الكبرى وهو يوازي جرائم القتل
والتخريب,,الفساد في العراق هو اختصاص حصري للطبقه
السياسيه فهي المحتكر الوحيد له.الفساد في العراق مستشري من
قمه الهرم الى ادنى مستوِِ فأصبح الموظف الشريف والنزيه
هو الحاله الشاذه,,الشرف والفساد شيئان متناقضان فلا وجود
لشريف فاسد ولا فاسد شريف,,فالشرف هو صفه تقيم مستوى الفرد
في المجتمع ومدى ثقه الناس به بناء على افعاله وتصرفاته.
الشرف هو الخلق الحميد هو نقاء السريره والامانه الماديه والاخلاقيه
هو البعد عن الافعال الاثمه,هو قول الحق ,,هو الاحترام ,,هو النزاهه,
الغريب في العراق ان كل المسؤوليين السياسيين والقاده والنواب يتحدثون
عن الفساد فالذي يتحدث عن الفساد اذن هو خارج نطاق الشبهات وبديهي
من ذلك نستخلص ان كل هؤلاء الساسه الذين يتحدثون عن الفساد هم بعيدون
عنه ,,اذن من هو الفاسد يا فطاحل السياسه ويا حضرات الساده النواب والمسؤولين
اصبح في هذه الحاله الفاسد هو الشعب ولا غيره,,وحقاً ايها الساده ويا من حكمتم
العراق فالشعب هو الفاسد وليس انتم,,ولعدة اسباب,,,اولها ان الشعب الذي ارتضى
ان يحكمه الرعاع فهو شعب فاسد,,والشعب الذي ارتضى الذل هو شعب فاسد,
والشعب الذي يرضى للسارق نهب ثرواته وامواله وهو ساكت وراضِِ فهو فاسد,,,
والشعب الذي يرضى على نفسه ان يأكل من المزابل والنفايات وهو اغنى بلد وساكت
فهوشعب فاسد,,الشعب الذي يصفق ويهلل للفاسدين هو شعب منحط وفاسد,,
الشعب الذي يرى بأم عينه رئيسه يسرقه ونوابه ووزرائه يسرقوه كذلك وهو ساكت
فهو شعب فاسد,,الشعب الذي يعيد وينتخب الفاسدين والسراق والمجرمين فهو
شعب فاسد,,الشعب الذي يهتف بحياة جلاديه فهو شعب فاسد,,الشعب الذي هجروه
من بلده دون اي سبب وهو قانع فهو شعب فاسد,,الشعب الذي يُقتَل من ساسته
كل يوم وساكت فهو فاسد,,الشعب الذي غنى وطبل وزمر للطغاة منذ القدم ومازال
فهو شعب فاسد,,الشعب الذي ارتضى للغريب ان يحكمه فهو شعب فاشل وفاسد,,
اذن الخلل ليس بكم يا ساسه العراق الفاسدين عفواً المحترمين ,,الذين تعلمتم الفساد
من شعبكم ,,ان الفساد هو فساد الشعب ,,فهنيئاً لكم فسادكم وسيروا بنهجكم والله يوفقكم
والشعب معكم,,,


ماجد عزيز الحبيب
السويد 20141126



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق الابداع 16/ ثناء السام
- قصيده احنه هنود ..!!!!!
- لأنها ...عشقت
- لأنها....عشقت !!!
- يا احلى النساء...من اجلها الدمُ يراق
- اقلامكم هي من اسقطت المالكي...
- اللهُ اكبر...كَبروا
- مجرد....فكره
- بلادُ العُربِ
- N.K.A فايروس يحصد ارواح العراقيين
- قصيده ..لن انساكِ
- قصيده خبيث وخنيث
- انا... لن.. احيد
- رساله الى السيد اوباما --حفظه الله ورعاه --بأصدار مذكره اعتق ...
- قانون حلبوص الجعفري
- مرجعيتنا.....ضمائرنا
- كارثه الراء
- لنا امل في مطرقه العامل ومنجل الفلاح والقلم الشريف
- وطني
- طريق الابداع 4


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - الشعب الفاسد..والمسؤول الشريف !