|
أيران لا تمثل الشيعه و السعوديه لا تمثل السنه
بكر بكري
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 13:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اأيران لا تمثل الشيعه و السعوديه لا تمثل السنه
اتخاذ اسم الشيعه او اسم السنه ذريعه لتحقيق مصالح سياسيه و توسعيه بأسم مذاهب الدين مستغلين وعاظ السلاطين و الجلادين و رجال المنابر الدينيه لتمرير اجندات العائله الحاكمه في السعوديه او آيات الله في ايران ايران توجهاتها فارسيه ايرانيه شيعيه مستخدمه المذهب الشيعي ذريعه لتأييد الاقليات الشيعيه المضطهده في الدول العربيه المنضويه تحت حكومات دكتاتوريه سنيه بسبب الايدولوجيه الشيعيه و توجهاته ضناً منهم ان أيران هي المنقذ لشيعة العالم و المنقذ للمسلمين كافه ولكن أيران توجهاتها فارسيه بحته مرتديه عباءة الدين الشيعي وتدعي ان المذهب الشيعي لا يفرق بين الاعجمي و العربي ولكن نطرح سؤال لماذا لازال عرب الاحواز الشيعه في ايران يطالبون بالانفصال عن أيران ولماذا الحكومه الايرانيه تلاحقهم و تعتقلهم و تضظدههم ماداموا هم شيعه عرب من اصول غير فارسيه فهذا دليل ان لا مكان للشيعه الغير الايرانيين من مكان في ايران و ايران خاضت حرب دمويه مع نظام صدام حسين لثمان سنوات لم تتوقف من قصف المحافظات الشيعيه في الجنوب ولم ترحم الشيعه في الجنوب وفي عام 1991 عندما قامت الانتفاضه الشيعيه في جنوب العراق ضد نظام صدام حسين لم تتلقى الشيعه المنتفضه اية مساعدات او دعم من ايران رغم ان المليشيات الشيعيه الايرانيه و المخابرات الايرانيه موجوده في البصره و العماره و لكن ايران اتفقت مع صدام و امريكا بعدم اسقاطه انذاك و البقاء على نظامه لمصالح اقليميه و سياسيه لا غير ايران تضحك على ذقون العرب السنه و العرب الشيعه بأسم الدين و المذهب الشيعي بالخصوص وللعلم أيران كانت سنيه المذهب و حولها الامبراطور اسماعيل الصفوي الى الديانه المذهب الشيعي انذاك لتقاوم المد التوسعي للامبراطوريه العثمانيه السنيه انذاك فالمذهب الديني و التشيع و التسنن ما هي الا غايات بشريه تفرضها السلطات الحاكمه لترسيخ السيطره و التوسع على عباءة الدين و المذهب
الشيعه يتاخذون من الخليفه علي و الحسن و الحسين و فاطمه آل البيت و ذريتهم كأئمه معصومين يجب طاعتهم و ولياتهم الى اخر يوم الدين و تبنوا الامام المهدي المنتظر المنقذ حتى قيام الساعه
ونرى السعوديين و الفكر الوهابي ضد هذا التوجه باتباع ذرية الخليفه علي و فاطمه مع العلم ان اصول محمد بن عبدالله و علي بن ابي طالب و ابوبكر و عمر و عثمان و معاويه و مروان بن الحكم و عمر بن العاص وو من مكه و المدينه انذاك ارض الحجاز انذاك و السعوديه اليوم الخليفه علي او فاطمه او الحسين او الحسن او العباس او وو ليس من اصول عراقيه او من اصول بلاد مابين النهرين وليس من اصول سومريه اطلاقاً فالمفروض السعوديين هم اولى بطاعتهم و ولاياتهم من العراقيين مثلااً
الموروث الشيعي ايدولوجيه مؤلفيها من غير العرب الغرض منها شق الاسلام و التوجه نحو التشتت في الدين
السعوديه لا تمثل السنه اطلاقاً رغم التزامها بالمذهب السني الوهابي و شيوخ الوهابيه السعوديون يطلقون الفتاوى عبر الفضائيات ضد الشيعه و يصفوهم بالرافضه و الصفويين الا لاغراض سياسيه و تشتيت العالم العربي و تفرقته و اشغاله في حروب و نعرات طائفيه بعيداً عن العائله الحاكمه هؤلاء شيوخ الوهابيه مجازين من عائلة آل سعود الحاكمه لتصدير الفتاوى الجهاديه و تحليل القتل و السبي و التهجير بعيداً عن ارض السعوديه وذلك لتكتوي الدول الاخرى بفتاوي السعوديه الجهاديه و السعوديه تبقى آمنه و هناك حصار عسكري على اكثر من 5 ملايين شيعي سعودي في المنطقه الشرقيه الاحساء و القطيف وزجوا بشيوخ و مرجعيات الشيعه السعوديون في السجون ومن امثالهم الشيخ النمر معتقل و ينتظر تنفيذ حكم الاعدام بحقه
السعوديه بها اكثر من 9 ملايين وافد يعملون في مختلف المجالات ولا يسمح للمسلمين من العرب السنه العمل في السعوديه واكثر الوافدين من الهندوس و المسيحيين و البوذيين من الهنود و الفلبين و الصين واوروبا الغربيه واعداد قليله من العرب السنه رغم ان السعوديه يدخلها عشرة ملايين معتمر و حاج في السنه الا انهم لا يسمح لهم بالتجوال خارج مكه و يكونوا ضمن حملات او شركات سياحيه دينيه تابعه للسعوديين و تحتجز الجوازات في المطارات وتسلم الجوازات على سلم الطائره عند المغادره هذا يعني ان السعوديه لا تثق بزوار بيت الله في مكه اي لا تثق بالمسلمين ابداً لكنها مجبره على السماح بدخولهم الى مكه فقط مع العلم ان مكه محاصره ب 55 الف عسكري حربي للطوارئ بثلاث فرق عسكريه غير سعوديه و مطار عسكري
حتى بئر زمزم نضبت مياهه منذ زمن و السعوديه تقاولت مع شركات اجنبيه لتحلية المياه في البحر الاحمر و ضخه الى مكه ليصل بئر زمزم و يباع في علب بلاستيكيه مكتوب عليه ماء زمزم و يصدر للخارج على انها مياه مباركه انهم يضحكون على عقول المسلمين بأسم الدين و المذهب الوهابي
السعوديه و عائلتها الحاكمه عائلة آل سعود من اصول يهوديه وتاريخ تاسيس المملكه العربيه السعوديه لا يخفى على الباحثين و المستشرقين – السعوديه خلقت عدو وهمي لتشغل المجتمع السعودي و ارباكه وابعاده عن التفكير في السلطه او بالعائله الحاكمه لكي تستمر بالحكم الوراثي الى ظهور المهدي المنتظر
وهذا العدو الوهمي اسمه ايران اسمه الشيعه الصفويين يزعمون ان ايران الشيعيه تهدد مصالح السعوديه و دول الخليج و لذلك استعانت السعوديه بالامريكان لحمايتها من شر الشيعه الايرانيين الصفويين حسب مزاعمهم – السعوديه تتدخل في سوريا و العراق بواسطة تنظيمات النصره وداعش وكذلك تتبنى القاعده ولا ندري الى اين يتوجهون آل سعود في توسعة نفوذهم و سيطرتهم على اراضي اماراتيه و اراضي يمنيه و عراقيه و تتوسع على حساب الكويت و قطر و تتدخل في الشأن الداخلي البحريني و تتلاعب في اسعار البترول حيث تجاوز تصديرها النفطي عن 12 مليون برميل يومياً رغم ان انخفاض اسعار البترول يؤدي الى خسارة السعوديه الى 240 مليون دولار يومياً لكنها لاتأبى لان البترول مسخر لحفظ نظام آل سعود و ليس مسخر للشعب السعودي كذلك السعوديه تدفع 40% من مواردها النفطيه للشركات الاجنبيه لتلبي احتياجات عقود الانتاج المشتركه وكذلك تدفع تكاليف الاساطيل الامريكيه و القواعد في الخليج بالاضافه تقديم الدعم المالي الى تنظيمات النصره و داعش وو والتحصيل الحاصل لم يتبقى للسعوديه من ريع البترول المصدر الا 45 % فقط وكأنما السعوديه تصدر 3 ملايين برميل يومياً انها خساره فادحه سوف يكتشفها الشعب السعودي بعد ان يفيق من افيون الدين و الوهابيه
الى اين تتجه السعوديه ولماذا هذا النهج العدواني في الداخل و الخارج فهل الفوضى في الدول العربيه يعتبر استقرار للنظام السعودي ام ان السعوديه تشعر ان انتفاضة شعبها قد اندلعت فقررت ان تحرق الاخضر و اليابس
رغم ان الجميع يعرف بعلاقات نظام آل سعود المشبوهه مع نظام اسرائيل و اليهود في العالم وهي تعمل على بقاء اسرائيل آمنه و تعمل على تقسيم و اضعاف الدول العربيه المحيطه بأسرائيل و تؤوسس لحلم اسرائيل العظمى من النيل الى الفرات بعد ان اقنعت مصر بتوقيع معاهدة السلام مع اسرائيل و بيع الغاز و البترول المصري باسعار تفضيليه لخمسة عقود و كذلك التنازل عن سيناء و تركها بلا سلاح و خاليه من القوات المسلحه و الاسلحه الثقيله وبناء مناطق عازله حول غزه وبالاخص رفح و سوف تفصل الحدود بين غزه و مصر بقناة مائيه بعمق عشرون متر وبذلك تحاصر غزه الى الابد وطبعاً تتلقى مصر مساعدات ومنح ماليه سنوياً من امريكا و بالاحرى ان السعوديه هي التي تدفع و ليس الامريكان
ان استمرار حكم نظام آل سعود يكلف السعوديه 200 مليار دولار سنويا ولم يتبقى للشعب السعودي الا الفتات و الفضلات وكثيراً من الدول الغربيه اعلنت رسمياً ان النظام السعودي داعماً للارهاب في العالم العربي وهو السبب في تهجير الملايين من العراق و سوريا و ليبيا و الصومال و السودان وو
اما ايران الشيعيه الصفويه تمول و تساعد التنظيمات المسلحه و المليشيات حزب الله الشيعيه في لبنان و جماعات الحوثي الشيعيه الزيديه في اليمن و حركة حماس و كتائب القسام السنيه في غزه وكأنما هناك تبادل ادوار بين ايران و السعوديه في نقطه محورها اسرائيل و محيطها الدول العربيه
ايران و السعوديه نقاط استفهام لان المضطهدين من السنه او الشيعه من شعوبهم يلجؤون الى دول الغرب وليس الى ايران او السعوديه -
متى ينتبه المسلمون العرب من سباتهم ويدركوا حجم المؤامرة في تفريقهم خدمة لاجندات سياسية وليس حبا في التسنن او التشيع اللذان ليس لهما اي ثقل في شؤون الحياة.
هل ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين ومعاوية ويزيد يعيشون بيننا لنتقاتل لاجلهم ؟؟ من اعطى ايران والسعودية وكالة عنهم؟؟.تبا ثم تبا لامة تدعي انها خير الامم وما هي الا دمية بيد الاهواء السياسية ونظام العوائل الحاكمه وآيات اللله
نشأ التشيع نتيجه للاضطهاد و الظلم و المظلوميه فوجدوا في التشيع مأوى للمظلوميين و المهمشين اما التسنن فنشأ مع بداية غزوات الاسلام واسبابه حب التلسط و الحكم والمال و النساء بأسم الجهاد وو
ملخص القول ايران فارسيه بعباءه شيعيه و السعوديه ذو توجه يهودي بعباءه وهابيه سنيه فالصراع السني الشيعي مجرد العوبه بأسم الدين و الدليل ان القرآن ذو اوجه في التفسيرات و التوجهات و الاحاديث مشكوك في صحتها ولم يتبقى من الاسلام الا الجهاد و السبي و الاضطهاد و الغرض من الصراع الشيعي السني المفتعل بأجندات غير عربيه لكن المنفذين من الدول العربيه هو زرع الفرقه بين المسلمين و تشتييت الدول العربيه و العوده للحروب القبليه و الغزوات و طمر ودفن ما تبقى من الاسلام و للحديث بقيه --
#بكر_بكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سني و شيعي تحصيل حاصل
-
البصره ام العراق الا يخجلون
-
معاناة اهالي البصره الاصليين
-
البصره و النجف و و ..... شيعه ولكن
-
تعديل الدستور العراقي اقتراحات
-
تعليقات غريبه
-
مسعود البرزاني و اسامه النجيفي حواضن للارهاب
-
رساله الى السيد نوري المالكي
-
مجرد استفسار للقيادات و المرجعيات الشيعيه
-
الصراع الشيعي آلان
-
مسعود البارزاني و تدمير العراق
-
حواضن الارهاب في العراق
-
ليس بوطنيين كلهم دمويين
-
فهمونا ....... هل الموت لعبه ( 1 )
-
أحزاب شموليه هي الحل الوحيد لتطور العراق
-
مسعود البرزاني ضد و حدة العراق
-
مسعود البرزاني صانع الازمات مع بغداد
-
بصمة الأصبع
-
القرآن هو العقل الباطن لمحمد
-
ما هو مرض الفصام : أحد امراض الانبياء
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|