|
أضرار تحفيظ القرآن للأطفال
محمد داود
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 08:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سنوات العمر الأولى هي فترة التكوين العقلي والنفسي، حيث ما ينغرس في النفس يبقى، وما يتشكل عليه العقل يدوم، وعادة يبدأ تحفيظ القرآن للأطفال من سن الرابعة، ولا أصل لهذا في الدين، بل يزيد كثير من المتحمسين أحاديث نبوية وقدسية. نوضح هذا في البداية لمن يتحفز بالعاطفة، فيعمى عن تدبر ما نقول، ذلك الاستنفار العاطفي أساسي لدى العقول التي يشكلها الخطاب الديني السائد الذي يحض على تحفيظ القرآن للأطفال، ونحن لا نرفض التحفيظ لأنه لا أصل له في الدين؛ لكن لأنه مدمر للعقل والنفس، وضرره على الشخصية الإنسانية دائم وعميق. وربما كان التحفيظ مرغوباً قديماً، في ثقافة شفاهية، قليلة في استعمال الكتابة، فقيرة وبدائية في أدواتها، فكان الاعتماد عليه أساساً لصيانة النصوص وانتقالها بين الأمكنة والأجيال، وكانت افتكاسة العنعنة الغريبة، والرواية مرفوعة من فلان عن فلان إلى فلان، احتيالاً على الشكوك حول النصوص، وقصور الذاكرة وألاعيبها. يكاد المريب يقول خذوني. ولا شك أن أهمية الحفظ كانت الوصول بالنص لكتابته في النهاية، فإن دُوِّن قلت بل ربما انعدمت قيمة الحفظ، والآن _بل من قبل الآن_ انتشرت الطباعة بأدوات عديدة، هناك مصحف وأكثر في كل بيت ومنشأة وسيارة، وانتشرت الإذاعات، والقنوات التلفزيونية، والكمبيوترات، ومواقع النت، والهواتف النقالة، والأجهزة اللوحية، وكلها مشبعة بالقرآن مكتوباً، ومسموعاً، القرآن محفوظ بديشيليون طريقة، فلماذا الحفظ والتحفيظ للأطفال؟! إن شئت هذا لنفسك وأنت عاقل راشد فهو شأنك أما أن تمارس سلطتك كأب أو ولي أمر، فتلزم به طفلاً لا ذنب له، ولا حول ولا قوة، فأنت جلاد قاسي القلب، لا ترحم. وهذه حجتنا، بل حججنا في بنود محددة: 1_ لا يخفى أن التحفيظ واجب ثقيل يرقى لدرجة التعذيب النفسي لطفل في طور اللعب، وتلقي الدهشة الأولى، وليس من العقل ولا الإنسانية في شيء أن يبدأ الطفل حياته بمثل هذا العبء المضني. 2_ وفي أغلب الأحيان يقترن التحفيظ بالعقاب البدني والنفسي عند الخطأ أو التقصير، ومثال ذلك المشهور هو معلمو الكتاتيب، هؤلاء قد يبدو أنهم ولَّى زمانهم من وقت غير بعيد، لكنهم ما يزالون موجودين في العقول والممارسات، وكثرة كبيرة من الأسر المصرية تجلب لبيوتها محفظي القرآن، وتنتشر أماكن التحفيظ بمسميات عديدة، لا فارق بينها والكتاتيب، بعضها ملحق بالمساجد، أو تشرف عليه جمعيات دينية يغلب عليها التطرف، وعادة يرحب الأهل بعقاب الطفل الذي لا يتقن الحفظ، أو يقصر فيه. ولا يفوتنا ملاحظة الشكل النمطي لشيخ الكتاب؛ رجل فظ، جاهل، شديد العقاب، وأعمى. هذا له دلالته. ولدينا مشكلات كثيرة في انتقاء رجال الدين عموماً لكن هذا ليس موضوعنا. يعنينا الآن توضيح حقيقة أن الحفظ مهارة، هناك تفاوت طبيعي في القدرة عليه بين الصغار، وهذا لا يُراعى من محفظي القرآن، بل يشمل العقاب كل من لا يحفظ دون نظر لما إن كان منشأ ذلك التكاسل أو افتقاد القدرة أساساً. ويعرف كل تربوي معنى أن يعاقب طفل على ما لا ذنب له فيه، وأثر ذلك المدمر على نفسه وعقله. ولا يتوقع من هؤلاء المحفظين أن يميزوا بين طفل قدرته ضعيفة على الحفظ وآخر متكاسل عنه ومقصر فيه، وأي تقصير هذا أصلاً _أو تكاسل_ يمكن نسبته لطفل في سنواته الأولى؟! ففي هذه السنوات لا يمكن القول بتقصير ولا واجبات ملزمة، وعقاب عليها. واقتران التحفيظ بالعقاب (البدني، والنفسي)، يرسخ التخويف وسيلة لإقناع الغير بما نرى وإرغامهم عليه، (الخطاب الديني الحالي قائم أساساً على التخويف)، هذا يغرس في النفس مفاهيم الخضوع للمستبد القاسي والانصياع لطغيانه، وتلك _مع تدعيم مركزية النص القرآني_ تبث روح الاستبداد، وترسخ ثقافة الطغيان في المجتمع، ومن وجهة أخرى فإن مفاهيم تخويف الآخر لإرغامه على الخضوع والانصياع، تبث روح العنف، وترسخ ثقافة الإرهاب، والتنشئة على التخويف المستمر تنتج العقل الإرهابي الذي يعتقد أن القوة والعنف والقتل طريق أقصر وأمثل لبلوغ الغايات، بما فيها نشر الدين، وأن قهر الناس وقتلهم يجعلهم يدخلون في دين الله أفواجا. 3_ ويغلب على محفظي القرآن المستوى المتدني عقلاً ووعياً وثقافة، بعضهم يشحذون بالقرآن في المقابر، (أشرنا إلى أن لدينا مشكلة في انتقاء المشايخ) وبدل أن تهدي لطفلك نموذجاً جيداً للقدوة، تقدم له العكس، وتتسرب القيم والمفاهيم والعادات لنفوس الأطفال وترسخ فيها من المحيطين بهم، خاصة لو كانوا في مقام القدوة كالمربي والمعلم، ولا مفر في الوقت الراهن على الأقل من أن المحفظين عادة من درجات دنيا عقلاً ونفسا، هذه مهنة لا تتطلب كبير مهارة، ودراية، وقد سبق للمحفظ أن تلقى وتلقن من محفِّظ سابق، وهو يقوم الآن بالتلقين للأطفال، ويسرب لنفوسهم وعقولهم أثناء عمله مساوئ التحفيظ التي انطبعت في نفسه ونفصلها الآن، وليس من الجيد أن نقدم لأبنائنا المحفظ بمستواه العقلي الحالي كقدوة ومصدر للقيم. 4_ والتحفيظ يعني التلقين من المحفظ، والتلقي والترديد الآلي ممن يحفظ، فأنت تنحت في عقل الطفل المفاهيم المرتبطة بذلك، والمشتقة من كونه عليه الحفظ بالحرف والحركة دون تغيير. والعقل الذي يتشكل على الانصياع النقلي، والترديد الآلي، يتطبع بذلك، وهذا يسهل عليه مثلاً أن يتلقى الأخبار والإشاعات وينشرها بلا نقد ولا تمحيص. وعلى هذا النمط، هناك الكثير من المساوئ لذلك العقل النقلي الذي تشكله ثقافة تعلي من قيمة تحفيظ القرآن للأطفال. وكانت الكتاتيب أساس النظام التعليمي لقرون عديدة، إن كان له أن يسمى نظاماً، كانت البداية هي تحفيظ القرآن، الأطفال تحفظ أيسر من الكبار، فكانوا _وما زالوا_ أسهل الضحايا وأكثرهم، ثم تغيرت الدنيا وما زلنا كما كنا، من جهتين، الأولى هي ما حدثتك عنه من حرص الكثيرين جداً على إهانة إنسانية صغارهم، وتشويه عقولهم، وتعذيب نفوسهم بتحفيظهم القرآن، زرعاً وترسيخاً لفكرة التلقي النقلي عن الماضي، والجهة الأخرى هي تسرب مفاهيم الحفظ والتحفيظ، والتلقين إلى نظامنا التعليمي، فليست مدارسنا وجامعاتنا إلا كتاتيب مختلفة الأحجام والدرجات، والنتيجة عاهات التعليم المصري، وكلنا يشكو من أن التلقين هو آفة التعليم عندنا، وهذا لا يقدم لنا الشخصية البناءة، الحرة، المحبة للحياة، ذات التوجه الإنساني والعقلي. 5_ وفي القرآن آيات كثيرة يصعب على الكبار فهمها، ومعظمها تستعصي على الفهم في الطفولة، وأنت بالتحفيظ تغرس في نفس الطفل قيمة تقديم الشكل على المعنى، فالمهم أن تحفظ، أي تردد الألفاظ كما هي، لا يهم أن يعمل عقلك ويفهم، يعني تغرس في نفس الطفل أن المحافظة على الشكل هي الأهم، هذا يؤسس للنفاق، لنفس جوفاء، وروح سقيمة، لهذا مثلاً يكون تحضير الدرس بكتابته في كشكول التحضير عند المدرس هو المهم، وأما الشرح الفعلي للطلاب فحسب الظروف، (كمثل أن إدراك الطفل معاني ما يحفظ حسب الظروف). هذا من تجليات خطاب ديني مظهري؛ يكرس للشكل على حساب الجوهر، وعلى ذلك الغرار المهم الحجاب والنقاب وحركات الصلاة، أما الروح والفضائل فمطالب صعبة، وفي مناسك الحج يزاحم الرجل ويزغد الحاج المجاور بالكوع، ويعود كما ذهب، والأمثلة أكثر من أن تحصى، المهم الأهم هو الشكل أي الحفظ والترديد، لا يهم فهم المعنى، وتهمل القيمة الداخلية؛ حسب الظروف. 6_ وفي القرآن غوامض، تبلغ حد الحروف المختلف على القصد منها في بداية السور، وهذا شأن ديني لا نجادل فيه، لكن ما ظنك بطفل تفتحت عيون عقله على تلقي هذه الآيات، وتعود الاستسلام لها، بل تقديسها؟! هذا العقل يسهل عليه فيما بعد الخضوع لمثلها من الطلاسم والحروف الغريبات كما في الأحجبة، وليس من العقل تنشئة أطفالنا وتشكيل عقولهم على تقديس الغامض والمجهول، بدل تنشئتهم على التفكير الحر، والبحث، والاقتحام الجرئ لأمور الحياة، وعلى الأخص ما كان غامضاً منها. 7_ وقد يفهم الطفل بعقله الغض ما ليس مهيأ له من المعاني القرآنية، يتلقاها مبكراً قبل أن يكتسب القدرة على النقد والمساءلة، هذا إن تمكن أصلاً من اكتسابهما، فالتحفيظ بطريقتنا الكارثية يقضي على العقل أساساً، ويستكمل الخطاب الديني السائد مهمة التحفيظ في تدمير العقل، ومثلاً معاني القتال من تلك التي لا يمكن للطفل إدراكها إلا بطبيعة عقله الذي يميل للتبسيط، ومن ثم تتطبع نفسه بكراهية الآخر المختلف بما يوجب نبذه، بل قتاله، وقتله، هذا يؤسس للإرهاب، وقياساً على ذلك انظر كيف يتلقى الطفل آيات تتناول المرأة مثلاً، كيف يفهم معنى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم، إلى آخر ما يصعب _بل يستحيل_ فهمه وتفسيره وتأويله على عقول الأطفال، وتكون المعاني القريبة هي ما يمكن لعقولهم إدراكه، مما يشوه النفس، حتى ولو استوعبت المعاني الأكثر تسامحاً _ بالتأويل مثلاً_ فيما بعد، فقد تشكلت العقول وانتهى الأمر. 8_ وتحفيظ القرآن للصغار يغرس في نفوسهم تقديس الماضي، انتقالاً من تعظيم النص القرآني القديم، فيصبح الماضي مقدساً لذاته، وهو المثل والنموذج، والأمل المستهدف في المستقبل، ولا يخفى ما في ذلك من خطر، فنحن بحاجة لعقول متطلعة للغد لا الماضي، الناس تسير للمستقبل، ونحن بتحفيظ القرآن لأطفالنا على ذلك النحو ننشئ عقولاً تسير إلى الماضي، خضوعاً للزعم بحياة مثالية عاشها الأقدمون، والهدف استعادتها، فيقال "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" يعني الهدف من الحاضر والمستقبل هو الوصول للماضي باعتباره الجنة التي كانت، والفردوس المفقود، يوتوبيا، هذا تفكير مثالي، أصولي، معادي لحركة الحياة، وتجددها، معادي للعقل، يصل بنا للدمار والإرهاب، ضمن منظومة الأفكار الرجعية المرتبطة التي ينشرها الخطاب الديني الحالي. 9_ وهناك زعم بأن تحفيظ القرآن يقوِّم اللسان، ويطبع الفطرة بصحيح اللغة، هذا مردود عليه بأن أطفال العالم يتعلمون لغاتهم بدون نص مركزي مقدس كالقرآن يحفظونه بالحشو في عقولهم، مثل تزغيط البط كما نفعل، وتطبيع السليقة بصحيح اللغة أجمل وأيسر وأقرب للحداثة والمعاصرة بأشكال محبوبة، أفلام الكرتون مثل سبونج بوب أكثر قرباً من الأطفال، يرغبون فيها، ويحبونها، وتعلمهم اللغة بيسر وحب، لا بعسر التحفيظ القرآني، وجفافه، وخطورته على العقل، ثم إننا قد مرت بنا قرون طويلة من التحفيظ، فأين أثر ذلك على اللغة العربية؟! ولو تقيدنا بلغة الماضي لعجزنا عن التعبير، فبصرف النظر عما إن كانت اللغة قد صارت أفضل أو أسوأ (ولا يتسع المجال لهذه المناقشة) تخيل فقط أعتى الفصحاء القدماء يطالع صحيفة يومية الآن، وستدرك أنه سوف يلاقي من الصعوبة في الفهم كما تلاقي أنت في قراءة كثير من كتب الأقدمين. واللغة وسيلة تعبير وتواصل وأداة تفكير، إنها لخدمتنا ولسنا عبيداً في خدمتها، ومن غير المعقول ذلك الهاجس المهموم بها، كغاية في ذاتها، وتحفيظ القرآن لإتقان اللغة يرسخ _كما أوضحنا_ النظر المتوقف دائماً عند الماضي المقدس في ذاته، فحجة الحصول من القرآن على اللغة في أنقى حالاتها، تكريس لمعنى أنه كان هناك نقاء أول، والهدف هو استعادته. 10_ ولا يلتزم الأسلوب القرآني موضوعاً في معظم السور، بل فيها كلها عدا سورة يوسف، والغالب أنه _لحكمة ربانية_ ينتقل من موضوع لآخر، ويعيد ما قاله بأشكال مختلفة، للمفسرون أن يقولوا كلامهم، لكن عقل الطفل الغض يتشكل ويتصلب على ذلك النحو، هذا إضافة لسمات ومفاهيم أخرى يشوه بها الخطاب الديني السائد عقول أتباعه، كالتوجس التآمري، والتحفز العاطفي، ينتج ما ترى من بشر تفتقد للقدرة على التفكير والحوار العقلاني، انظر كيف نتحاور بالمقاطعة والمغالبة، والقفز بين الموضوعات، انتهاءً بالغضب، والمخاصمة، والمعاداة، والتكفير _ مصرحاً به أو مضمراً_ كإنذار بالقتل معنوياً كان أو مادياً. 11_ وليس لدينا قياس نعرف به كم المواهب التي قضى عليها التحفيظ القرآني، لا أحد يعرف الذين ضاعوا، لكن في العموم قارن نسبة الموهوبين لدينا ومستواهم بمجتمعات أكثر تقدماً، لا تحفيظ فيها للقرآن في الصغر، ولا تشويه أبدي للعقول وإلحاح على تغذيتها بالمفاهيم الرجعية المرتبطة بالدين في نسخته السائدة، هذه هي حجتنا ضد القول بأن هناك نوابغ دخلوا الكتاتيب وتخرجوا منها، فهذا كالقول هناك نوابغ دخلوا السجن وتخرجوا منه، لدينا متوسط بشري ضعيف في مستواه العقلي، نلاقي بلاياه في كل شبر من البلاد، وقد تشكل عقله أساساً بفعل مساوئ الخطاب الديني الحالي ومنها التحفيظ، ولا شك أن من تخرجوا ويتخرجون من الكتاتيب وأشباهها، وينشأون في ظل ذلك الخطاب، قد تعرضت روح التفكير والإبداع فيهم للإضعاف والتدمير، ينجو البعض بدرجات حسب قوة عقله وموهبته؛ لكن الأغلبية ذات قدرات عقلية عادية لا تسعفها لمقاومة التشويه، ويتحول الشخص العادي إلى مسخ شبه آدمي، تأمل السمات المشتركة بين الشخصية المصرية والإسلامية، تعرف الأثر المدمر لذلك الخطاب الذي يشكل التحفيظ بعض أفاعيله فينا، ونتيجة ذلك قصف العقول، وإضعاف قدراتها على الإنتاج والابتكار، وهو ما يظهر في شكل تخلف بكل نواحي الحياة، والفقر أول نواتج التخلف لكنه ليس آخرها. ختاماً، هذا بلاغ للناس قبل منظمات حقوق الطفل، تحفيظ القرآن للأطفال عمل غير أخلاقي، جريمة ضد الإنسانية، إهدار لكرامة الإنسان، وينافي اتفاقيات ومواثيق حقوق الطفل، احفظوا عقول أطفالنا من التشويه في سنوات عمرهم الأولى، اترك لابنك الفرصة أن يشب بعقل سليم، لا تستغل ولايتك عليه وتعذبه بالتحفيظ مدعياً مبررات واهية كتقويم اللسان، لا تعصف بعقل ابنك ونفسه مقابل الحصول على ما تعتقد من الحسنات، وتقدير الناس، والرضا والقبول، والمفاخرات الاجتماعية، والمزايدات الدينية، وفي الرياء، وجوائز التحفيظ مادية ومعنوية في الاحتفالات العامة والمدرسية والجمعيات الدينية. إننا بالتحفيظ نفعل كما وجدنا آباءنا يفعلون، ننقل عنهم ولا نعقل، نقدم عقول أطفالنا قرابين لأوهام نقلية، تحفيظ القرآن للأطفال أحد معاول الخطاب الديني السائد الناشطة في تدميرنا، اعقل قبل أن تنقل؛ يثبت لك أن تحفيظ القرآن لطفلك خطأ ضار، والعقل أولى من النقل والتقليد.
#محمد_داود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عملية رفح تخطيط صهيوني وتنفيذ ازدواجي
-
في هذا المكان كان الجندي شاليت محتجزاً
-
مراجيح العيد هم جديد
-
الشهداء د.منذر ومعتز وإسلام قريقع كتبوا التاريخ بدمهم
-
أين دور الإعلام الفلسطيني والعربي من استحقاق الدولة الفلسطين
...
-
الجامعات الفلسطينية تنافس وتعدد في الاختصاصات
-
حتى تنجح المصالحة الفلسطينية
-
المتضامن الإيطالي - أريجوني- فدائي عشق فلسطين أكثر من الفلسط
...
-
هل هو زعيم ثورة أم سفاح وزعيم ثروة..؟
-
خدعة إعلامية .. شهادة وفاة لزين العابدين.!
-
يا شعب مصر أحذروا التجربة العراقية.!
-
الفصائل الفلسطينية علمت بقرب الهجوم على غزة
-
القصة القصيرة جدا عند مصطفى لغتيري
-
المحاولات تفشل للوقيعة بين الرئيس ودحلان
-
في انطلاقة الثورة .. كيف صنعت حركة فتح احترامها بين الجماهير
...
-
في ذكرى حرب الفرقان -الرصاص المصبوب-
-
هل هناك حرب جديدة على غزة...؟
-
غضب من الله .. أطلبوا الرحمة ..!
-
نكتفي بالمهرجانات الحزبية في غزة
-
الفصائل الفلسطينية تمتلك صواريخ نووية عابرة للقارات.!
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|