|
النشاط الاقتصادي للأرمن في مصر-4
عطا درغام
الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 08:39
المحور:
الادارة و الاقتصاد
اتسمت إدارة مصانع الدخان والسجائر الأرمنية جميعا بالطابع العائلي . فقد أدارتها الأسرات المؤسسة وسلالاتهم وأقاربهم الأصول. علي سبيل المثال، أدار هوفهانيس ماتوسيان مؤسسته مع شقيقه الذي لم ينجب. ثم انتقلت الإدارة إلي ابن الأول جوزيف. كما عين أوهانيج بودوريان ابن شقيقه جيراير بودوريان مديرا لمصنعه، ووظف شقيقه هاجوب وكيفورك محاسبين لديه، وهي نفس وظيفتيهما لدي ماتوسيان. ثم جمع بعض أقاربه ووظفهم رؤساء أقسام وعمال، وبينهم هوفاجيم سيركجيان الذي انفصل عنه مرور الوقت ، وأسس فابريقة خاصة به. وهكذا ، بينما كان الإداريون والمحاسبون والفنيون والسكرتيريون ورؤساء الأقسام ورؤساء العمال والوكلاء من الأرمن واليونانيين والمصريين وجنسيات آخري. وجدير بالذكر أن القوة العاملة الرخيصة المتاحة كانت إحدي الفرص الفريدة التي حظي بها مصنعو السجائر في مصر. وتلزم عملية التصنيع قوة الأيدي في أربع مراحل : الأولي ، خلط أوراق التبغ ورشها بالماء المصفي تحت إرشاد مشرف . الثانية ، قطع التبغ . الثالثة ، حشو الإسطوانات الورقية بالتبغ المقطع ، وهي مرحلة تحتاج إلي مهارة وسرعة في آن واحد. ولذا ، كان أصحاب المصانع يحاسبون عليها بالإنتاج. وأخيرا ، تعبئة السجائر الملفوفة في علب وخراطيش . ولم تنبثق المصانع الأرمنية ، لا سيما الخمسة الكبري بصورتها السابقة الوصف ، ولكن نواتها الوالي قد ولدت فر رحم الورش ، ثم نمت إلي مصانع صغري فكبري ذات فروع ، علي سبيل المثال ، بدأت مؤسسة ماتوسيان بورشة أسسها هوفهانيس في شارع فرنسا بالإسكندرية عام 1882 ، ثم أسس شقيقه جرابيد ورشة أخري في العتبة الخضراء بالقاهرة عام 1886 . وطبيعيا ، بدأت هذه الورش إنتاجها الضئيل الرديء بأساليب بدائية. ولذا ، استلزمت هذه الصناعة مزيدا من التنظيم والتحديث خاصة بعد الانتقال من الإنتاج الورشي إلي الإنتاج المصنعي. ولعل من أهم هذه المستحدثات دخول الماكينات الآلية الألمانية والبريطانية مصانع الدخان في عام 1907 لتحل محل الأيدي العاملة. وبحلول الحرب العالمية الأولي ، كان إنتاجها لا زال في طور التجريب. وبعد الحرب ، عمم أصحاب المصانع استخدامها . وكانت قوة الماكينة الواحدة تعادل إنتاج من "45-60" شخصا . ورغم أن هذا التطوير التقني قد قابله أصحاب المصانع بترحاب شديد .إلا أنه كان غريما لدودا للعمال الذين قاوموه، ولكن عبثا ، عبر سلسلة من الإضرابات التي بدأت من مصانع إيبيكيان وميلكونيان قبيل الحرب العالمية الأولي ثم امتدت إلي ماتوسيان وجامسراجان بعد انتهاء الحرب في ظل مناخ إضرابي واسع النطاق علي مستوي كافة المصانع. وسواء كان الإنتاج يدويا أم آليا ، أسهمت المصانع الارمنية في تنمية صناعة السجائر المصرية حتي صارت السيجارة المصرية الشهيرة بمذاقها ونكهتها عالية الجودة علي قمة الصادرات حتي نهاية الحرب العالمية الأولي. ورغم المنافسة القوية بين الأرمن واليونانيين في هذا المضار، إلا أن تركيز الأخيرين علي الإنتاج التصديري بالدرجة الأولي قد أفسح الميدان المحلي أمام الأرمن لتغطية احتياجاته. ظلت مصانع السجائر الأرمنية مزدهرة حتي أوائل عشرينات القرن العشرين بدأت تتدهور نتيجة لعدة اعتبارات. في تلك الأثناء، انخفضت صادرات السجائر المصرية إلي الخارج لأن ارتفاع الرسوم الجمركية علي التبغ المستورد قد دفع المنتجين إلي خلط التبغ المحلي المزروع في مصر الرخيص الثمن مع توليفاتهم التركية- اليونانية وقد أنتجوا هذا الخليط باعتباره توليفة تركية أصلية مما أسفر عن شكاوي المستوردين بالخارج والمستهلكين بالداخل يضاف إلي هذا ، أن بعض الدول الأوربية بدات تصنع توليفة السجائر المصرية وخمت منتجاتها ب " تعريفة" صارمة ضد السجائر المستوردة، بينما لم تتخذ الحكومة النصرية أية إجراءات لحماية صادراتها من السجائر. كما شهدت هذه الفترة منافسة حادة بين منتجي السجائر ليس بسب كساد منتجات المصانع الأرمنية واليونانية فحسب، ولكن أيضا نتيجة لظهور عدة مؤسسات أوربية ومصرية جديدة علي المسرح ناوءت وضعية الاولين في السوق المصري. ولهذا ، شنت معظم هذه المؤسسات حملات إعلانية لترويج منتجاتها ولجأت إلي أسلوب توزيع الجوائز علي المستهلكين كحافز بيع . وتبارت المؤسسات المختلفة فيما بينها علي توزيع جوائز اكثر وأفضل. وقد تمثل هذا بوضوح في السياسة التي اتبعتها مؤسسة ماتوسيان باعتبارها من أهم وأكبر مؤسسات إنتاج السجئر المصرية. عندما آلت إدارة مؤسسة ماتوسيان في أوائل عام 1920 إلي جوزيف بن هوفانيس ماتوسيان الذي لقبته الصحافة المصرية ب" ماتوسيان الصغير" ، أراد الولد ان يجعل للشباب ميزة علي الشيخوخة وفكر في مزاحمة شركات الدخان الكثيرة التي تأسست وقتذاك في مصر. فوضع مشروع إبادة، لو تحقق لقضي عليها أو علي أكثرها اعتقادا منه بان اسم ماتوسيان وماله الكثير كافيان للقضاء علي أية شركة جديدة رأسمالها قليل وشهرتها بسيطة. اتخذ ماتوسيان الصغير الكوبونات سلاحا للمنافسة ، فوضع في كل علبة سجائر كوبونا ينتفع به المدخنون في شراء بعض الأشياء من محل موروم أو دخول سينما ماتوسيان الخصوصية أو بعض التياترات والجوقات التمثيلية الأخري. واعتقد ماتوسيان ان هذا الكوبون سيجعل المدخنين أسري دخانه لا يشترون سواه ولا يدخنون خلافه، فزاد في نشره بين الناس كما زاد في نشر إعلاناته بالصحف علي مختلف أنواعها بين يومية وأسبوعية وشهرية، عربية وإفرنجية. واستأجر صفحات كاملة نشر بها الرسوم والجمل الخلابة الفاتنة التي تحث الجماهير علي تدخين سجائر ماتوسيان " وملا الدنيا إعلانات في البر وفي البحر وفي الأندية والمجامع والملاهي في كل مكان". وبعد مضي أكثر من عام علي هذه الحملة الإعلانية الواسعة، لم يحقق ماتوسيان النتائج الإيجابية المنتظرة" فلا مقطوعية الدخان زادت ولا مزاحمة خصومه زالت ولا أرباحه تضاعفت ، بل كانت النتيجة المحسوسة أنه خسر بهذه العملية الهائلة نحو سبعين ألف جنيها ". ولم يجن من هذا المال المنفوق إلا عبثا حنظلا . ورغم هذه الخسارة، لم يسع ماتوسيان إلي ضرب المنافسة بالطرق الشرعية " تجويد الصنف وترخيص الثمن ، بل ظل يمارس أسلوب الانتشار الدعائي دون الالتفات إلي الجودة والسعر. ويمكن تأكيد هذا باستعراض نماذج من الخطاب الإعلاني الذي اعتادت مؤسسة ماتوسيان أن تداعب به أمزجة المدخنين:" شركة ماتوسيان تقدم للمدخنين 4000 جنيه مصري أسرعوا في طلب سجاير ماتوسيان البديعة للتدخين" . وأيضا " أيها المدخنون أسرعوا أسرعوا في طلب سجاير ماتوسيان البديعة للتدخين لانها أولا أحسن السجاير، ثانيا لكي يكون عندكم من الآن بونات 15 يولية التي تستطيعون استبدالها بشهادات ذات نمرة. لأن يوم 15 يولية سيكون ثاني سحب عن الجوائز بمبلغ 300 جنيه نقودا او 200 جنيه أشياء وبينها ساعة ذهب للرجال، وساعة أخري محلاة بالجواهر للسيدات . انتهزوا الفرصة التي لا تكلفكم غير تدخين دخان من أول صنف". أكثر من هذا ، روجت بعض الصحف ، ومن خلفها اموال ماتوسيان ، بان التدخين "ليس ضار جدا بالصحة" ، بل إنه:" أحد ملذات الحياة، وكثيرا ما يساعد الإنسان علي تحمل ما يعترض سبيله من العثرات وما يقوم في وجهه من العقبات . فهو لذلك من ضروريات الحياة ، يذهب بالهم وياتي بالراحة والسرور.وإنه لمن الخطأ الفادح أن نذهب إلي ان الطمع بالكسب يحمل الإنسان علي التدخين احيانا وما الإقبال علي تدخين سجاير ماتوسيان والرغبة في ربح جوائزه إلا دليل علي جودة الدخان ، فليس هناك مدخن يترك الدخان الذي تعود عليه سنين لتدخين دخان جديد رغبة منه فقط في ربح مادي، وأنه يفضل أن يدفع من جيبه بل يخصص مبلغا من المال ليشتري اوراق اليانصيب بدلا من تدخين دخان دنيء عاطل . نصائح : إذا طالبتك الثروة بمشتري سجاير جيدة فلا أخطيء إذا قلت لك تفضل ودخن ماتوسيان". وبينما استغل ماتوسيان وسيلة الجوائز لتحفيز المدخنين علي شراء منتجاته، استعرض ميلكونيان في الإعلانات الصحفية حجم مبيعاته اليومي لتحقيق الغرض ذاته:" ك.و. ميلكونيان. أعظم فابريقة للدخان والسجاير المصرية التصريف اليومي 5000000 سيجارة ". ورغم الجهود الإعلانية التي بذلها منتجو السجائر من الأرمن واليونانيين ابتغاء ترويج بضائعهم ، إلا أن القادمين الجدد قد نجحوا في تكسيد منتجاتهم بالسوق وتحويل امزجة المدخنين إلي أصنافهم. وثمة ظاهرة خلخت نسبيا أسهم مصانع ماتوسيان وميلكونيان وجامسراجان بالسوق تتمثل في تقليد ماركاتهم وبيعها بأسعار منخفضة. فقد قام بعض الدخاخنية بتعليب دخان رديء ناقص الوزن في عبوات شبيهة تماما لماركات المصانع السالفة الذكر وطرحوها علي المستهلكين بأسعار أقل من العبوات الاصلية وجدير بالذكر أن هذه الظاهرة قد أصابت مصانع الأرمن بضرر مزدوج؛ فعندما بيعت المنتجات المقلدة، بارت الأصلية. وعندما ارتاب المدخنون في الصنف نتيجة لتضار بالأسعار واضطراب المذاق ، أحجموا عن شراء الأصل والتقليد مما أفقد المصانع الأرمنية ثقة زبائنها وعملائها. ومما أثر علي وضعية منتجي السجائر الأرمن ظروف عرض قضيتهم ضد الدولة العثمانية في مؤتمر الصلح بباريس عقب نهاية الحرب العالمية الاولي . فحتي ذلك الوقت، كان ثمة تيار عثماني متواجدا علي الساحة المصرية ، سعي إلي تشويه صورة الارمن في عيون المصريين وضري رموزهم الاقتصادية الناجحة وقد أسقط هذا التيار انتقاداته ضد القضية الأرمنية علي المؤسسات الاقتصادية الخاصة بهم في مصر. علي سبيل المثال ، أوردت جريدة " المسامير" هذا الخبر في" باب اللدع):" ولما يطلب واحد من شركة ماتوسيان علبة سجاير ، يقول له هات لك كفيل ". والمقصود بكلمة "كفيل" هنا ، هو السخرية من مطالبة الوفد القومي الأرمني في باريس بزعامة بوغوص نوبار باشا دول الوفاق قبول الانتداب علي أرمينية المنتظرة بعد استقلالها عن الدولة العثمانية. وجدير بالذكر أن التيار العثماني المعادي للأرمن قد صب جميع إسقاطاته السياسية الساخرة علي مؤسستي ماتوسيان وملكونيان باعتبارهما من أهم وأكبر وأنجح المشروعات الأرمنية في مصر. بالنسبة لماتوسيان :" في محل ماتوسيان سجاير فوارغ ودخان قوالح "، يشرب الواحد له نفس الدخان من سجاير ماتوسيان ينقطع نفسه" ، " عند ماتوسيان سجاير تولع من ناحيتين"، " شرب احدهم سيجارة من دخان ماتوسيان وغاب عن الصواب"،" عند محل ماتوسيان سجاير لما الواحد ياخد منها نفس حنكه يتهبب". أما ميلكونيان :" يعطي محل ميلكونيان علبة السجاير للزبون ومعها بدل علبة الكبريت منفاخ"، " عند محل ملكونيان سجاير تتولع بالجاز"،" عند شركة ميلكونيان دخان براكيني علي جبلي"، يدعي محل ميلكونيان أن عنده سجاير بتضرب بمب" وهذه إشارة ساخرة لاستهجان المقاومة الأرمنية المسلحة ضد الدولة العثمانية والتقليل من حجمها. ولم يقتصر الإسقاط السياسي علي هذه المقاومة فقط ولكنه امتد إلي زعيم الوفد القومي بوغوص نوبار:" توجه مدير محل ميلكونيان (كناية عن بوغوص) إلي المحافظة (مؤتمرباريس) لمسألة اعتصاب العمال ( القضية الارمنية) وخرج مناخيره مدخنة( النتيجة المتوقعة)." ويعكس هذا الإسقاط بوضوح الرغبة العثمانية في النتيجة المرجوة من عرض القضية الأرمنية في باريس ، يوحي بالنزعة الاستهتارية العالمية إزاء القضية الارمنية . ولا ريب ان هذه التهكمات ذات الإسقاطات السياسية قد هزت مكانة مؤسسات صناعة السجائر الأرمنية بالسوق المصر، بيد أن تنامي البورجوازية المصرية ضد الرأسمالية الأجنبية صد جرف هذه المؤسسات في طريقها.إلي جانب الوعي السياسي الوطني الذي تبلور في ثورة 1919 ، انبثق وعي اقتصادي وطني اتجه إلي مصنعة الاقتصاد المصري وضرب احاديته الزراعية . وكان الطرف الحاد لنضال هذه البورجواذية موجها ضد الرأسمالية الأجنبية ذات الامتيازات التي عرقلت نمو الرأسمالية الوطنية في ظل هذا الصراع فقد الوسطاء الأرمن واليهود واليونانيين دورهم التقليدي كهمزة وصل بين الإنتاج الأوربي والسوق المصري. وقد بدأ تقهقرهم في ميدان إنتاج السجائر ، وسعي اليونانيون إلي تركيز الإنتاج بالاتحاد من اجل مجابهة خطر الخراب. ولكن جهود الأرمن لم تكلل بالنجاح في الاتحاد وأعربت جريدة "هوسابير" للمنتجين الأرمن بأن الوسيلة الأنموذجية الوحيدة لمجابهة المعركة بالشكل الواجب هي غنهاء المنافسة المشتعلة فيما بينهم لأن الوفاق الداخلي فقط هو الذي يجنبهم الضربات الموجهة من الخارج. وبينما غزا الشيب مفرق مؤسسات السجائر الأرمنية ، لاحت في الأفق قوة شابة فتية مثلت الحلقة الاخيرة في إنهاء الدور الرائد للأرمن في صناعة السجائر المصرية ؛ أنها الشركة الشرقية للدخان. تأسست الشركة الشرقية " إيسترن كومباني" في 12 يولية 1920 لغزو رأس المال الصناعي الأجنبي بغرض ابتلاع مؤسسات إنتاج السجائر ذات التوليفات المشهورة والتي تستخدم الماكينات. عندئذ نسج المنتجون الأرمن خيالات واسعة عن الاستمرار في السوق بمؤازرة الرأسمالية الاجنبية، ولذا ، اندمجت بداية شركة دخان ماتوسيان المساهمة مع الشركة الشرقية. وبذلت الأخيرة كل وسيلة لاحتواء صناعة الدخان المصرية حتي استسلمت لها عام 1927 مؤسسات : ميلكونيان وجامسراجان وإيبيكيان من الأرمن، وصوصة وماخريديس وباباثوليوجو من اليونانيين ، فضلا عن مؤسستي ماسبيرو الإنجليزية وشركة الدخان الإنجليزية الأمريكية. امتلكت الشركة الشرقية المؤسسات السابقة وفقا لشروط مواتية ظاهريا بالنسبة للمنتجين الارمن المذعورين من هول الإفلاس، فقد دفعت الشركة لكل مؤسسة قيمة أصولها الثابتة والمنقولة وحافظت علي اسم المؤسسة والماركات التي تنتجها، وعينت صاحب المؤسسة في وظيفة مدير" مدي الحياة" ، واشترطت الشركة عليهم ألا يمارسوا أية نشاطات بطريقة مباشرة او غير مباشرة تتعلق بالدخان تصنيعا وبيعا، ليس في مصر فقط ، إنما في السودان وفلسطين وسورية أيضا لمدة خمس سنوات. وجدير بالذكر ان بعض الارمن قد أسسوا عدة مصانع صغيرة بين عامي 1927-1930 لمنافسة سوق الشركة الشرقية، وأحرزت نجاحا أوليا ولد سرابا بان صناعة الدخان التي أفلتت من أيدي الأرمن سوف تعود إليهم مرة أخري ونادت الصحافة الارمنية:" شجعوا براعم صناعة الدخان". بيد أنها لم تنعم بالأجل الطويل حيث تهاوت سريعا أمام ضغط الشركة الشرقية والبورجوازية المصرية والازمة الاقتصادية 1929-1931 . وهكذا ، لم تنه الشركة الشرقية الدور التاريخي للارمن في صناعة الدخان المصرية فقط، ولكنها أجهزت أيضا علي المكانة التاريخية للسيجارة المصرية الأصيلة الشهيرة بتوليفاتها التركية- اليونانية ، وأقامت علي رفاتها توليفات فرجينية رديئة رخيصة لإشباع السوق المحلي فقط.
#عطا_درغام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النشاط الاقتصادي للأرمن في مصر-3
-
النشاط الاقتصادي للأرمن في مصر-2
-
النشاط الاقتصادي للأرمن في مصر-1
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية-7
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية-6
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية-5
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية-4
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية -3
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية -2
-
الأرمن المصريون والسياسة المصرية
-
الصراع الحزبي الأرمني في مصر-2
-
الصراع الحزبي الأرمني في مصر-1
-
الأرمن المصريون وأرمينية السوفيتية-3
-
الأرمن المصريون وأرمينية السوفيتية-2
-
الأرمن المصريون وأرمينية السوفيتية-1
-
الأرمن المصريون والقضية الأرمنية-7
-
الأرمن المصريون والقضية الأرمنية-6
-
الأرمن المصريون والقضية الأرمنية-5
-
الأرمن المصريون والقضية الأرمنية-4
-
الأرمن المصريون والقضية الأرمنية-3
المزيد.....
-
-خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس
...
-
أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
-
أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
-
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
-
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
...
-
نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات
...
-
اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ
...
-
تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
-
للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م
...
-
مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
...
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|