|
المنتخب المصري لكرة القدم فشل في الصعود الي كاس الامم والعالم
عبد العزيز فرج عزو
الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 20:41
المحور:
عالم الرياضة
الشعب المصري كان يريد الفرحة لو صعد المنتخب الوطني لكرة القدم إلي بطولة كاس العالم السابقة والتي أقيمت في البرازيل عام 2014 وقبلها بطولة 2010 وكذلك كان يريد الفرحة لو صعد إلي بطولة كاس الأمم الإفريقية في أعوام 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية وعام 2013 بجنوب أفريقيا و2015 بغينيا الاستوائية ولكنه فشل في الصعود في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي هذه البطولات السابقة والقادمة وذلك رغم توافر الإمكانيات والموارد المالية لهؤلاء اللاعبين الفاشلين الذين عكننوا علي الناس عيشتهم خاصة المحبين للرياضة ويعشقون تشجيع المنتخب الوطني وقد احزنوا الشعب المصري والذي يحتاج للفرحة بعد كل هذه العمليات الإرهابية التي فعلتها الجماعة الاخوانية الإرهابية بالوطن الأم مصر في ثورتي يناير 2011 ويونيه 2013 ومازالت تعبث بالوطن وتقتل أفراد الشعب والشرطة والجيش الذين يتصدون لإرهاب هذه الجماعة الإرهابية وحلفائها الذين يريدون خطف الوطن للمجهول ولصالح الدول الاستعمارية البغيضة والتي تريد تفكيك الدول العربية بأكملها وخير شاهد علي مع فعلته في فلسطين والعراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان والسودان من سفك الدماء ونشر الفوضى بقيادة أمريكا وتركيا وإسرائيل وغيرهم من الدول الاستعمارية ولكن الشعب والجيش والشرطة لهم بالمرصاد في التصدي لهم ولمخططاتهم الأثيمة ومصر محروسة بأمر الله تعالي من كيد هؤلاء الظالمين المعتدين. فالمنتخب الوطني لكرة القدم خرج من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة انم أفريقيا فقد لعب ست مباريات خسر أربعة وفاز في اثنين فاز علي بتسوانا ذهابا وعودة 2/ صفر كل مباراة بنفس النتيجة وهزم من السنغال في السنغال 2/صفر وفي القاهرة 1/صفر وهزم من تونس في القاهرة 1/صفر وفي تونس 2/ا وجمع ست نقاط فقط لم تؤهله إلي البطولة المذكورة ورغم أن الدولة قد وفرت له الميزانية والتي تبلغ الملايين من الجنيهات من ملاعب للتدريب وإقامة في الفنادق ومباريات ودية استعدادا للبطولة واستحضار مدرب وطني واستخدام السيارات والأتوبيسات والطائرات عند الانتقال في الذهاب والعودة في الداخل والخارج لإقامة المباريات هناك وهنا هذا بخلاف الطعام والشراب والأجور الخاصة للمدربين والتي تبلغ الآلاف من الجنيهات شهريا واللاعبين أيضا في الفوز والخسارة والتعادل تدخل جيوب اللاعبين وغير ذلك من الأمور الاخري الكثيرة والتي يتمتع بها اللاعبون الذين يمثلون المنتخب في المباريات الدولية ورغم كل ذلك الإمكانيات المادية والمعنوية والأدبية ألا أن المدرب واللاعبين قد فشلوا في إسعاد الشعب المصري الأصيل. ورغم كل هذه النتائج المخيبة للآمال وهذه الأموال المهدرة لا نجد محاسبة لهؤلاء اللاعبين المستهترين ومعهم المدرب والشعب المصري المطحون من غلاء الأسعار والمعيشة لا يجد كل هذه الأموال المهدرة ليعيش مثل باقي خلق الله فالشعب يعاني من غلاء أسعار كل الخدمات من مياه وغاز وكهرباء وخبز وسكن ومواصلات وتعليم وصحة ...الخ هذا بخلاف كثرة الشباب المتخرج والحاصل علي شهادات مختلفة ولا يجد فرصة للعمل في القطاع العام او الخاصة واولياء الامور لايجدون الأموال اللازمة للإنفاق علي أولادهم وقضاء حوائجهم نظر لغلاء الأسعار في كل السلع في مصر ولا يجدون مثل هذه الرواتب الخيالية لتي يحصل عليها اللاعبون والمدرب الفاشلون الذين أهدروا الأموال الكثيرة والتي أخذت من خزينة الدولة للصرف عليهم لرفع اسم مصر عالميا وأفريقيا ورغم خروجهم المهين نجد المبررات والأعذار التي لا تسمن ولا تغني من جوع ويرمون حملهم علي الحكم والظروف والتوقيت رغم كل شئ موفر لهم ويتحججون بتوقف مسابقة الدوري العام في مصر رغم أن مسابقة الدوري لكرة القدم تقام منذ سنتين بدون جماهير نظرا للظروف السياسية التي مرت بها مصرفي السنوات الماضية بعد ثورة 25 يناير2011 وحتى الآن ولكن ماذا نقول عن هؤلاء الفاشلين الذين لا حجة لديهم فكان من الواجب الاعتذار للجماهير ورد ما صرفوه من خزينة الدولة لصرفه في المفيد طالما هم لا يقدرون علي تحمل المسئولية في المنتخب المصري وتحقيق نتائج ايجابية فكان علي الدولة والحكومة محاسبة هؤلاء المقصرين وحاسبهم حسابا عسيرا كما يفعلون ضد الموظفين الذين لا يعملون في الحكومة وغيرها عندما يهملون في عملهم المطلوب منهم فهؤلاء اللاعبين ومعهم الجهاز الفني كله كانوا في رحلة استجمام وراحة وليس في الدفاع عن سمعة المنتخب في أفريقيا وفي المسابقات الدولية نرجو من الدولة محاسبة هؤلاء المقصرين والذين أضاعوا علي الدولة المال الكثير من خزانيها وعدم دخول المنتخب مرة أخري للعب فيه لأنهم لا يستحقون لبس فانلة المنتخب وحمل اسمه في المسابقات الرياضية المختلفة في أفريقيا فتوفير فرصة عمل للشباب أفضل من الصرف علي فريق فاشل فهذا أفضل أو صرف هذه الأموال في تكملة الخدمات والتي يحتاجها كل مواطن ومواطنة في الدولة وفي النهاية لكم الله يا شعب مصر من هؤلاء الذين احزنوا الشعب المصري بطولة وراء بطولة والنتيجة صفر فالفريق الذي حمل ألقاب القارة الأفريقية في كاس الأمم الأفريقية 7 مرات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998و2006 و2008 و2010 يخرج في ثلاث بطولات من تصفيات أفريقيا بهذا المنظر المهين هذا بخلاف عدم الصعود إلي كاس العالم منذ عام 1990 وحتى الآن فقد اخفق المنتخب في تصفيات كاس العالم 1994 و1998 و2002 و2006 و2010 و2014 وقبل عام 1990 اخفق في تصفيات كاس العالم 1930 و1938 و1950 و1954 و1958 و1962 و1966 و1970 و1974 و1978 و1982 و1986 فلما نصعد إلي كاس العالم لكرة القدم سوي مرتين فقط بطولة 1934 بايطاليا وكان يمثلنا فيها الكابتن محمد لطيف وإسماعيل رفعت وحسن الفار وعلي كاف وحميدو شارل وحسن رجب وعبد الرحمن فوزي ومختار التش ومصطفي كامل طه وخسر من ايطاليا في البطولة 4/2 وأحرز أهداف مصر لاعب الزمالك عبد الرحمن فوزي السابق أما في كاس العالم 1990 بايطاليا أيضا فقد مثلنا فيها احمد شوبير وجمال عبد الحميد وطاهر أبو زيد وربيع ياسين ومجدي عبد الغني وحسام حسن وإبراهيم حسن وغيرهم وقد لعبنا ثلاث مباريات في هذه البطولة الأولي مع هولندا وانتهت بالنتيجة 1/1 والثانية مع ايرلندا الشمالية وانتهت صفر / صفر والثالثة مع انجلترا وانتهت بفوز انجلترا علي مصر بنتيجة 1/ صفر وخرجنا من البطولة فكل تاريخنا أننا اشتركنا في عدد بطولة في كاس العالم الأولي كما ذكرنا عام 1934 بايطاليا والثانية عام 1990 بايطاليا كما ذكرنا أيضا هذا كل تاريخنا في كاس العالم ورغم ذلك لا نجد المحاسبة من قبل اتحادات الكرة السابقة واللاحقة وفي النهاية نرجو من الدولة أن تنهض بالفريق القومي والاعتناء به حتى يصعد بنا في البطولات القادمة سواء بطولة كاس العالم أو كاس أفريقيا أو عدم التمثيل في تصفيات هذه البطولات طالما أننا نخرج بهذا المنظر المهين من البطولات السابقة وصرف الأموال التي كانت تصرف علي اللاعبين الفاشلين في مشروعات تفيد الشعب في حياته الصعبة فهذا خير فعليكم الدفاع عن سمعة مصر فمصر يجب المحافظة عليها محليا وأفريقيا ودوليا ويجب أن تصعد للبطولات الدولية المختلفة والفوز بها فنحن دولة كبيرة في كل مجال وهي أول من أنشئت اتحاد كروي في أفريقيا واسيا عام 1921 ولعبت في البطولات الاوليمبية المختلفة وهي من علمت الشعوب الإفريقية فنون الكرة بعد فريق انجلترا المؤسس لها في العصر الحديث ورغم أن ممارسة الكرة بإشكال مختلفة قد مارسها القدماء المصريون في العصور القديمة وأثارهم موجودة في النقوش في المتاحف الأثرية تدل علي أن المصريون قد مارسوا الرياضة قبل شعوب العالم بمئات السنين بما فيه كرة القدم ورياضة رمي القوس والعدو والمصارعة وغيرها من الألعاب الاخري فيجب الارتقاء بالرياضة في مصر حتى نكون في مصاف الدول الكبرى رياضيا وفي كل المجالات الاخري ونسعد الشعب المصري في حياته كما تسعد الشعوب الاخري عند حصد فرقه البطولات المحلية والدولية في الرياضيات المختلفة التي تقام علي الكرة الأرضية وبالله التوفيق .
#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشيخ إمام عمر القارئ والمصلح بين الناس
-
الرجم ليس شريعة سماوية وانما أفكار دواعشية دموية
-
الدول التي تؤوي الارهابيين لا تحب السلام في الارض
-
شركات البناء والتعمير هي المسئولة علي انهيار المصانع علي الع
...
-
قتل الأنفس وضرب الابراج الكهربائية يا جماعة الارهاب إفساد في
...
المزيد.....
-
لامين جمال يثير قلق برشلونة قبل مباراته في ملعب -بالايدوس-
-
مانشستر سيتي يحدد مبلغا ضخما مقابل تجديد عقد هالاند
-
مصر.. مبادرة إنسانية من النني تجاه عائلة اللاعب الراحل محمد
...
-
فيفا يُحقق في 50 حالة -اتجار- بلاعبين قاصرين في كتالونيا
-
حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد
-
روسيا تدعو الإكوادور لمباراة ودية عام 2025
-
اعتزال من نوع خاص.. ليبرون جيمس يصدم متابعيه على مواقع التوا
...
-
هكذا كان يعاني فيتور روكي في برشلونة
-
مغردون: مرشحة ترامب لوزارة التعليم بنكهة حلبات المصارعة الحر
...
-
دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الري
...
المزيد.....
-
مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم
/ ميكايل كوريا
-
العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء
/ إدريس ولد القابلة
المزيد.....
|