أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حيدر حسين سويري - رجلُ الإقتصاد والسياسة














المزيد.....

رجلُ الإقتصاد والسياسة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 15:35
المحور: الادارة و الاقتصاد
    




العلماء نعمة من نعم الخالق على الشعوب، وكل الشعوب تفخر بعلماءها إلا العرب، فهم يقتلون علماؤهم، ولا يفخرون إلا بمن مات منهم، ولم يكتشف العرب علومهُ أو يستفيدوا منها، حتى جاءت الحضارة الغربية وأكتشفت علومه وصرَّحت به عالماً.
ما وصلت له الدول الأجنبية من تطور، فبفضل علمائها، وبفضل شعوبها التي إحترمت أولائك العلماء، وأجبرت الحكومات على رفدهم، بكل ما يحتاجون من وسائل الراحة والعمل، وما وصل له العرب من إنحطاط حضاري، وفشل في القطاع الإقتصادي، نتيجة قتلهم علمائهم، وإعتمادهم على ما تخرجه لهم الأرض من مدخراتها النفطية، ولا بُدَّ لهذه المدخرات من نفاد، فماذا سيفعلون؟
يتجه الإقتصاد الأمريكي إلى الإنهيار، وسيأتي على حين غُرة، خبر هذا الإنهيار، فقد تجاوز الدين العام حجم الإنتاج القومي وفق بيانات رسمية، واما البيانات غير الرسمية فتأُكد بأن مقدار الدين العام قد بلغ خمسة أضعاف ما هو معلن، وهذا يعني أن أمريكا ستنزل من مصاف الدول العظمى، وسينتهي أمر الدولار، وسيجد العرب أنفسهم على أكوام من النفايات، حيثُ لم يَعُد للدولار قيمة!
دول كثيرة بدأت بتقليص حجم التداول بالدولار، فمنها من إستعاضت عنه بالمسكوكات الذهبية، مثل روسيا والصين، وبدأت كثير من الدول بتشجيع المواطنين على إعتماد عملتها, وبالتالي حماية إقتصادها في حال إنهيار ألاقتصاد الأميركي، والذي بات وشيكاً .
في العراق، كان وما زال لدينا كثير من علماء الإقتصاد، وهم وحدهم القادرون على النهوض بالواقع الإقتصادي المزري، وهم وحدهم أيضاً القادرون على إخراج البلد من عنق الزجاجة، التي وضعنا فيها أصحاب الفخامة، ونابغة زمانه، مختار العصر!
بحسرةٍ كنتُ أسأل نفسي دائماً، لماذا ترك الإستاذ على الوردي تخصصه في الإقتصاد السياسي، وشرع بممارسة علم الإجتماع بحثاً وتدريساً؟ لكني فهمت فيما بعد، أنه لم يكن يستطيع ممارسة ذلك الإختصاص، في ذلك الوقت، ولإسبابٍ كثيرة ليس هنا محل ذكرها.
من نِعَمِ الخالق علينا، أنه مَنَّ علينا مرةً أُخرى، برجلٍ يحمل نفس الإختصاص، وبالرغم من محاربته، إستطاع أن يصل اليوم، إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلات البلد، خصوصاً بعد تسنمه مهام وزارة النفط، ولكن للأسف الشديد ما زال هناك من يحاربه، ويعمل على إعاقة عمله بشتى الوسائل!
فإلى متى!؟ يا أُمةً ضحكت من جهلها الأُممُ!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة كف أم قراءة واقع!؟
- المعلم وعبئ الوسائل التعليمية
- الأحمقُ الخَرِفُ
- فهل من متعض!؟
- الغراب ينعق بما فيه
- قصيدة - جدتي -
- قصيدة - يا دنيا غُري غَيري-
- لا مناص من حكومة التناص!
- قصيدة - فك القيود-
- فلسفة الرحمة Philosophy of compassion
- رسالة إلى جحيمِ الإنفجارات
- وزارة النفط، إنتظرت طويلاً...!
- عاشوراء، قضيةٌ أم شعائر؟
- قصيدة - وثقوا بقائدهم-
- هل بالإمكان تغيير ما كان؟
- العباسُ، لا يأوي الظالمينَ
- هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!
- جِدالُ التضحيةِ بين الفوز والخسارة
- الدعاة، أُمهم هاوية!
- إنتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ


المزيد.....




- الكل هيتجوز دلوقتي “اسعار الذهب اليوم عيار 21 يتراجع من جديد ...
- مبادرة نسوية لإنتاج الخبز في خيام النزوح
- بن غفير يصف اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بـ-الخطأ التار ...
- إيران تعلن التزامها باستمرار صادرات الغاز إلى العراق
- توقيف 4 موظفين في شركة أجنبية لتعدين الذهب في مالي
- فاكهة الشتاء الذهبية.. أكبر 10 دول تنتج وتصدر -الكاكا- بالعا ...
- كالكاليست: حكومة نتنياهو تفشل في التخطيط لإعادة الإعمار
- السعودية تقر موازنة 2025 بعجز متوقع بـ27 مليار دولار
- ماذا قالت ميركل في مذكراتها -حرية- عن ترامب وبوتين وقضايا سي ...
- دراسة: ألمانيا بحاجة إلى 288 ألف مهاجر سنويا لإنقاذ اقتصادها ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حيدر حسين سويري - رجلُ الإقتصاد والسياسة