|
المسلمون الجدد - 2
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 14:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ذكرتُ في الجزء الأول من هذا المقال الخلل المنهجي العميق الذي وقع فيه المسلمون الجدد؛ إذ يضعون النتائج كمقدمات ينطلقون منها للوصول إلى الفرضية، والواجب أن يكون العكس تمامًا هو الصحيح، فمن المفترض أن يكون التقرير statement (الإسلام دين سلام وتسامح) هي النتيجة التي يُتوَصل إليها عن طريق البحث، وليس القاعدة التي تُوضع كأساس للبحث، والحقيقة فإنَّ النتيجة "أثناء البحث" يجب أن تكون مجهولةً وغير مُحددة، وهذا ما يقوم عليه المنهج العلمي الموضوعي للبحث. كما ذكرتُ أيضًا رفض المسلمين الجدد للمرويات الصحيحة؛ بل وأحيانًا المتواترة عندما لا تتوافق مع الصورة الذهنية لديهم عن الإسلام، دون أي معيار موضوعي لهذا الرفض، فهم لا يُقدمون منهجًا موضوعيًا يُوضح المعيار الذي يستخدمونه في رفض وقبول المرويات، سوى ذلك المعيار العقلي، والذي أوضحناه سابقًا، رغم أنهم كثيرًا ما يلجأون إلى إنكار دور العقل وأهميته في تبرير الإيمان؛ لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمُعجزات والغيبيات، وتلك الأسئلة المُتعلقة بالذات الإلهية وما إلى ذلك، ويبدو الأمر هزليًا عندما يدور مُجمل النقاش حول صحَّة المرويات أو عدم صحتها في حين لم يُحسم أمر وجود مصدر أو محور هذه المرويات، وهذا موضوع آخر.
في هذا الجزء من المقال سأُواصل حديثي فيما يتعلق بموضوع إنكار المسلمين الجدد للمرويات والأحاديث الصحيحة؛ لاسيما تلك التي تعكس البشاعة والدموية الموجودتين في الدين الإسلامي، وفي اعتقادي الخاص فإنَّ هذا الرفض جاء كنتيجةٍ طبيعيةٍ لعاملين اثنين: أولهما أنَّ هذه البشاعة الموجودة في المرويات تتضارب وبشدة مع إنسانية هؤلاء المسلمين الجدد (هذا بالإضافة إلى تضاربها مع الصورة الذهنية لديهم عن الإسلام طبعًا)، بحيث يُصبح من المستحيل على المسلم "الإنساني" أن يُصدِّق بأنَّ دينه يحتوي على هذه التعاليم غير الأخلاقية، فيلجأ إلى إلقاء اللوم على الآخر، وقد يكون هذا الآخر منتميًا للإسلام Insider كالتيارات السلفية وتيارات الإسلام السياسي والجماعات الجهادية الإرهابية، فيدعي بأنَّها هي من تشوه الإسلام بفهمها المغلوط أو تأويلاتها الحرفية للنصوص، وقد تكلَّمنا فيما مضى عن مسألة التأويل، وفرَّقنا بين التأويل والتفسير، وتعرضنا سريعًا للسند الذي يعتمد عليه المفسرون الكلاسيكيون في تفسير الآيات القرآنية، وقد يكون الآخر لامنتميًا إلى الإسلام Outsider متمثلًا ومتمحورًا بشكل رئيس حول نظرية المؤامرة، والاعتقاد بأنَّ هنالك حرب على الإسلام، وأنَّ الحركات الجهادية والنعرات الطائفية التي تملأ دول المنطقة هي من تخطيط وكالة استخبارات دول الغرب الكافر (كما يتم الآن اتهام ما تُسمى بداعش بأنها صنيعة الاستخبارات الأمريكية)، وأنَّ أمريكا متورطة بالضرورة في كل ما يجري، حتَّى في نتائج انتخابات بعض الدول التي شملها ثورة ما تعارف على تسميته بالربيع العربي. هذه العقلية، عقلية الضحيَّة victimhood، مُترسخة وبقوة في أذهان هؤلاء بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ، المهم في الأمر أنَّ العيب ليس في الإسلام، فأيُّ فرضيةٍ مُحتملةٍ تُصبح مقبولة طالما أنَّها تُعزز فكرة أنَّ الإسلام بريء من كل ما يجري، وفي نهاية هذا المقال سوف أحاول أن أتطرق إلى مساوئ طريقة التفكير هذه، ولكن ما يهمني الآن هو المُضي قُدمًا في نبش عقلية هؤلاء المسلمين الجدد والذين أسميتهم من قبل بأنصاف المسلمين.
كثير من المسلمين الجدد يُنكر أحاديث صحيحة مثل حديث: "أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" والتي يذكرها الإمام السيوطي في كتابه(1) وكذلك محمد بن جعفر الكتاب في كتابه(2) ويُنكرون حديث: "الولد للفراش وللعاهرة الحجر" رغم أنَّه أيضًا مذكورٌ في الكتابين(3)(4)، ويُنكرون عذاب القبر رغم أنَّه ورد في الكتابين(5)(6)، وغيرها الكثير من الأحاديث. والإشكال الأساسي في إنكار مثل هذه الأحاديث الصحيحة والمتواترة هو إمكانية الطعن في المرويات المتواترة، وهذا باب في منتهى الخطورة على المسلم، لأنَّ الطعن في حديثٍ متواتر يصل في صحته إلى درجة صحة القرآن لهو أمر يجعلنا نتساءل مُجددًا عن مصداقية منهج هؤلاء في الرفض والقبول، فكما أنَّ القرآن لم ولا يثبت إلا بالتواتر، فبلوغ هذه الأحاديث وغيرها حد التواتر يجعل ثبوت الأحاديث إلى النبي محمد أمرًا قاطعًا. وكما أشرنا من قبل فإن الرفض الجزافي بدون معيار موضوعي يجعل عمليات القبول والرفض العشوائية للأحاديث الصحيحة أمرًا غير منهجي وغير مقبول سواء أوافق متن المرويات عقولهم أم لم يوافقها، ولقد ذكرنا من قبل أنَّ هؤلاء يقبلون النص القرآني رغم ما بها من غرائبية لا تقبلها العقول أيضًا، ولكن وبما أننا جئنا على ذكر النص القرآني، فإنه تجدر بنا الإشارة إلى منهج هؤلاء في التعامل مع النص القرآني الذي (لسبب مجهول) لا يُمكنهم الطعن فيه.
الواقع أنَّ المسلمين الجدد؛ بل وحتى عامة المسلمينً يعتمدون على حجةٍ غريبةٍ في إثبات صحَّة النص القرآني وعدم تعرُّضه للتحريف؛ إذ يعتمدون على الاستشهاد بالآية القرآنية {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر:9) وهو استشهاد ساقط من أساسه؛ إذ يستحيل إثبات الشيء بنفسه، فلا نستطيع أن نقول –مثلًا- إنَّ نظرية التطور صحيحة، لأنَّ داروين قال في كتاب (أصل الأنواع) أنَّ النظرية صحيحة، فالإثبات دائمًا يأتي من سند خارجي، ولو كنا سوف نتبع هذا المنطق في إثبات الشيء فإننا نقرأ في كتاب المسيحيين المقدس هذه الآية: (كل الكتاب هو موحى به من الله)( تيموثاوس 16:3) فهل يُمكننا فعلًا الاعتماد على هذا الاستشهاد لإثبات أنَّ الكتاب المقدس من الله فعلًا؟ وفقًا لمنطق المسلمين فإنه يتوجب عليهم التسليم بذلك، ولكنهم سيُجادلون في كون الكتاب المقدس مُحرفًا، وعندما تتساءل عن إمكانية تحريف القرآن سيكون المنطق الدائري في انتظاركَ: "القرآن ليس محرفًا لأن الآية تؤكد عدم تحريفه" دون أن ينتبهوا إلى أن آية الكتاب المقدس تثبتُ نفسها وعدم تحريفها بنفس الطريقة (!) وعلى أي حال فإنَّ هذه النقطة تفتح أعيننا على موضوع الناسخ والمنسوخ وسوف نأتي على ذكره لاحقًا.
قلنا بأنَّ المسلمين الجدد يًنكرون الأحاديث التي تحتوي على عنف ودموية بحجة أنها غير موثوقة وغير آمنة من التحريف، ولأنها تتعارض مع آيات القرآن، وهم غير قادرون على رفض آيات القرآن، فما هو المنهج الذي يتعامل به المسلمون الجدد مع آيات العنف الموجودة في القرآن؟ الحقيقة أنَّ لهم منهجين لا ثالث لهما: المنهج الأول (إعادة التأويل) والمنهج الثاني (السياق التاريخي)، ولن أتناول موضوع إعادة التأويل لأنني تناولته في الجزء الأول من هذا المقال، ولكن وبشكل سريع، فإنهم يرفضون التفسيرات الكلاسيكية للآيات على اعتبار أنها جهد بشري غير مقدس وغير مُلزم (وقد رأينا بُطلان هذه الحجة)، وباعتبار أنَّ التفسيرات الكلاسيكية من المرويات التي لا يُمكن الوثوق بها، وأيضًا تناولنا مسألة موثوقية المرويات وعرفنا معيار هؤلاء في قبول ورفض المرويات والذي لا يقوم على منهج موضوعي، وفي مقابل التفسيرات الكلاسيكية التي يرونها غير مقدسة فإنهم يُقدمون تأويلات جديدة غير مقدسة أيضًا، وهذا قد يكون مفهومًا في إطار (كلٌ له تأويله) ولكن الغريب في الأمر أنَّ هؤلاء الجدد يستخدمون هذه التأويلات الجديدة باعتبارها قاطعة، بدليل أنهم يرفضون (بها) كل التفسيرات الكلاسيكية الأخرى، وواقع الأمر أنَّ من لديه تأويل شخصي ولا يفرضه على أحد فإنه يجعل الباب مفتوحًا لجميع التأويلات الأخرى (بما فيها التفسيرات الكلاسيكية) على اعتبار أنَّ تأويله هذا غير ملزم لأحد، ولكن الواقع أنهم يرفضون التفسيرات الكلاسيكية بتأويلاتهم الشخصية، والأمر هنا أشبه بأن يزعم (x) أنَّ العُملة التي يحملها (y) مزورة، ثمَّ يُقدِّم عملةً جديدة هو نفسه غير واثق من عدم تزييفها(!) وهذا يوضح مدى الراديكالية التي يتعامل بها هؤلاء الجدد رغم سخطهم الظاهري على التيارات الراديكالية، فالمنطق يقول: "طالما أنك غير متيقن من صحة تأويلكَ فلا يُمكنكَ أن تجزم بعدم صحة تأويل الآخرين" ولكن الواقع أنهم ليسوا واثقين إلا من أمر واحد فقط ألا وهو (فساد التفسيرات الكلاسيكية)، وهي نفس الحجة التي يرفضون بها المرويات فقط لأنها تخالف التصورات الذهنية التي يحملونها عن الإسلام (لا يُمكن أن يكون الإسلام دين عنف ودموية)؛ وبالتالي فرفض التفسيرات الكلاسيكية يكون بذات العشوائية الجزافية التي يرفضون بها المرويات حتى الصحيحة منها. واعتقادهم بأنَّ التفسيرات السلفية للقرآن تشويه للإسلام وليست مُجرَّد تأويلات شخصية مُتاحة، يوضح لنا شمولية الرأي الذي يتعاملون به مع المُخالفين لهم، في حين بإمكانهم القبول بأي تأويل آخر طالما التزم بشرط (عدم تشويه الإسلام) وعدم إظهاره بالمظهر الدموي.
وسوف نتكلم قليلًا عن المنهج الثاني الذي يتعامل به المسلمون الجدد في تعاملهم مع النص القرآني؛ ألا وهو منهج (السياق التاريخي)، فما أن يقف أحدهم أمام آية واضحة الدلالة والمعنى ولا تحتاج إلى تأويل أو لا تحتمل تأويلًا جديدًا، فإنهم يُسارعون للذهاب إلى الحجة الثانية (السياق التاريخي) وحجة السياق التاريخي تتمركز حول فكرة واحدة لا غير: هي أنَّ الآيات قاطعة الدلالة ليست مُلزمة لعصرنا الحالي لأنَّها يجب أن تُقرأ في سياقها التاريخي. والحقيقة أنَّ هذه الحجة لها أبعاد عميقة جدًا، فالنص القرآني كله تقريبًا جاء في سياقات تاريخية مُحددة، وكلها جاءت بمناسباتٍ تاريخيةٍ محددةٍ ولمواقف محددة، فالاعتماد على هذه الحجة في تعطيل العمل بالنص القرآني؛ وبالتالي لا إلزاميته لهذا العصر، يعني أن يكون أكثر من ثلثي القرآن سيكون مُعطَّلًا حتمًا. الحقيقة أنَّ حجة السياق التاريخي قد تبدو حجةً مُترابطة من الناحية المنطقية، ولكنها ليست كذلك! ففي الوقت الذي يُصر فيه هؤلاء الجدد على قراءة آيةٍ مثل: {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق} وآية: {فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان} في سياق تاريخي محدد، فإنهم لا يُطبقون حجة السياق التاريخي على آية مثل: {لكم دينكم ولي دين} وهي الآية الشهيرة التي يستهلكها المُستهلكون باستمرار، رغم أنَّ هذه الآية جاءت لحادثة محددة ولسبب محدد، وفي سياق تاريخي محدد، فما الذي يجعلهم يقرءون تلك الآية في سياقها التاريخي، بينما تظل هذه الآية وما كانت على شاكلتها خارج سياقها التاريخي؛ إلا أن تكون إرضاءً لتلك الصورة المعيارية التي يُريدون تثبيتها رغمًا عن المنطق ورغمًا عن المنهج الموضوعي وعن أي شيء آخر! ولا أحد منهم يستطيع أن يُعطينا المعيار الذي بناءً عليه يتم اختيار النصوص التي يجب أن تُقرأ في سياقها التاريخي، والنصوص التي يُمكن أن تكون مُتجاوزة للسياق التاريخي، فلا يُوجد معيار أصلًا.
وإلى هذه النقطة نرى أنَّ رفض المسلمين الجدد للأحاديث الصحيحة بحجة أنها تخالف القرآن هي حجة واهية لأنها في أساسها تعتمد على تأويل خاص للنصوص القرآنية؛ وبالتالي يصبح لدينا أحاديث صحيحة دموية بالإضافة إلى آيات قرآنية دموية، يتم التعامل مع الأحاديث برفضها، ويتم التعامل مع الآيات القرآنية إما بإعادة تأويلها، إن أمكن ذلك، أو بحبسها في إطارها وسياقها التاريخي في حال تعذر حبسها في سياقها التاريخي، وطالما أنَّ هذه الآيات الدموية لها تأويل جديد أو غير فاعلة لأنها مؤطرة بإطار تاريخي فتلك الأحاديث لا قيمة لها أبدًا، وهذا يدفعنا للتساؤل عن موقف المسلمين الجدد من مسألة الناسخ والمنسوخ في القرآن، وهذا ما سوف نتكلَّم عنه في الجزء القادم؛ بالإضافة إلى تناول موضوع العقوبات الوحشية وغير الإنسانية مثل قتل المرتد ورجم الزاني والزانية المحصنين التي لا يعترف بهما المسلمون الجدد.
-------------------------------- المصادر والمراجع (1) الإمام جلال الدين السيوطي، قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى 1985 بيروت-لبنان ص34 (2) أبي عبد الله محمد بن جعفر الكتاني، نظم المتناثر من الحديث المتواتر، دار الكتب السلفية للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، القاهرة-مصر ص39 وما بعدها (3) الإمام جلال الدين السيوطي، قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى 1985 بيروت-لبنان ص219 (4) أبي عبد الله محمد بن جعفر الكتاني، نظم المتناثر من الحديث المتواتر، دار الكتب السلفية للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، القاهرة-مصر ص125 (5) أبي عبد الله محمد بن جعفر الكتاني، نظم المتناثر من الحديث المتواتر، دار الكتب السلفية للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، القاهرة-مصر ص50
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسلمون الجدد - 1
-
بتروفوبيا إلى الإنجليزية
-
السَّنافر - 3
-
السَّنافر - 2
-
السَّنافر - 1
-
المُعاناة في حياة المُلحد
-
الخالق ورطة الخلقيين
-
مصير الأنبياء
-
الحجاب والحرية الشخصية
-
دفاعًا عن نظرية التطور
-
خطايا السَّيد المسيح - 2
-
خطايا السَّيد المسيح
-
فضائح السَّند والمتن في علم الحديث
-
الالتفاتة الأخيرة لخلدون
-
رَمَدُ العُيون في مقالة المدعو خلدون
-
قراءةٌ في سِفر الوثنية
-
محاولة لقراءة التاريخ الإسلامي بعينين
-
زواج عتريس من فؤادة باطل
-
هكذا تكلَّم يهوه 1
-
يا فتيات العالم المختونات .. افتحوا
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية
...
-
المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله
...
-
الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي-
...
-
أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ
...
-
-حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي
...
-
شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل
...
-
-المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي
...
-
خبير يتحدث لـRT عن قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|