|
حقّق الضروريّ وثمّ الممكن، وربّما فجأة ترى أنّك تحقق المستحيل (بشائر برازيليّة)
حبيب يوسف الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 08:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد صراع سياسيّ حاد تمكّنت ممثلة حزب العمّال البرازيليّ اليساريّ، ديلما روسف، من الفوز على منافسها أييسيو نيفيز، ممثل حزب الديمقراطيّة الإجتماعيّة البرازيليّ اليمينيّ، لتحتفظ بمنصبها كرئيسة الجمهوريّة لأربع سنوات قادمة. وكان لي شرف الإشتراك المتواضع في حملة حزب العمّال الإنتخابيّة هذه في الولاية الجنوبيّة سانتا كاتارينا وفي العاصمة برازيليا، ومشاركة عموم فقراء هذا البلد الجميل، فرحة الفوز.
كان الأحد المصادف 26-10-2014 يوم الانتخابات حتى الساعة الخامسة عصراً، مع تأخير ساعة واحدة في إحدى الولايات. وبفضل التكنلوجيا الألكترونيّة في البرازيل، والتي تعتبر الأكثر تقدماً في العالم، أعلنت النتائج في مساء نفس اليوم. كنت حينها في مطار ساو باولو الدوّليّ أنتظر طائرتي الى لندن وألقي نظرة بين الحين والاَخر على الانترنت متمنيّاً معرفة النتيجة قبل المغادرة. وفي تمام الساعة الثامنة والنصف سمعت صرخات من مختلف جهات المطار تعلن فوز ديلما وتهتف: عاش البرازيل... عاش الشعب البرازيليّ!!! فنظرت مباشرة في الانترنت لأجد أنّها قد فازت فعلاً!!!
كانت المعارضة اليمينيّة تتوقع الفوز وتروّج لذلك. كانت الحملة الانتخابيّة عنيفة فعلاً، وكان انحياز الولايات المتحدة الأميركيّة ووسائل الاعلام البرازيليّة والعالميّة المهيمنة الى جانب اليمين واضحاً جداً. كما وحاول بعض القياديين التروتسكيين دفع قواعدهم الى التصويت لصالح اليمين. ومع ذلك كنت على ثقة أنّ ما كان "لولا" قد قاله، أنّ الشعب البرازيلي لن يسمح بالعودة الى الوراء، كان يمثّل نبض الشارع. ولو أنّ ديلما فازت بفارق 3.2% فقط، وهو الأصغر سنوات حكم العمّال، إلّا أنّها دحرت اليمين والولايات المتحدة وحملتهم القذرة.
كان حزب العمال بشخص ممثله الرئيس السابق إيناسيو لولا دا سيلفا قد فاز لأول مرّة في عام 2002، وذلك منذ تأسيسه عام 1980، بعد أن أحرز أكثر من 61% من الأصوات، وهي الأعلى في تأريخ البرازيل. والروعة التأريخيّة تجسدت بفوزه مرّة ثانية في عام 2006 بأكثر من 5.5 مليون صوت أكثر من 2002، ومحطمّاً بذلك رقمه القياسيّ. وكان لي شرف المساهمة في تلك الحملتين كذلك.
كان فوز "لولا" قد أحدث هزّة سياسيّة-إجتماعيّة كبرى في البرازيل. فمنذ تأسيس البرازيل وعلى مدى حوالي 500 عام، لم يحكم هذا البلد الشاسع سوى أسياد وارستقراطيين وممثليهم، وإذا بـ (لولا)، شبه مشرّد وصبّاغ أحذيّة وبائع متسوّل في صغره وعامل مصنع في شبابه وقائد نقابي في سنين رشده وثمّ أحد مؤسسيّ حزب العمّال (الى جانب اَخرين من نقابيين ومثقفين)، يعلو سياسيّاً فوق الأرستقراطيين ويحكمهم، ديمقراطيّاً. وفي أول خطاب له كرئيس للجمهوريّة الفيدراليّة البرازيليّة عبّر عن إمتنانه لنصيحة قدّمها له أحد أصدقاؤه من جنوب البرازيل، وهي عبارة عن مقولة لفرنسيس الأسيسي ونصّها "ابتدأ بما هو ضروريّ ثمّ حقق ما هو ممكن، وربّما فجأة ترى أنّك تحقق حتّى المستحيل". وهكذا ابتدأت عمليّة دمقرطة المجتمع وتحقيق مصالح الفقراء والعمّال والمضطهدين.
يتميّز المجتمع البرازيليّ بأمميّة منشأه، فهو يشمل الأصول الهنديّة الأمريكيّة (السكان الأصليين، والّذين ربما يرجع أصلهم الى اَسيا الوسطى) والبرتغاليّة والأفريقيّة والأوربيّة المتنوّعة (وخاصة الاسبانيّة والايطاليّة والألمانيّة والهولنديّة والبولنديّة) والعربيّة (وخاصة اللبنانيّة والسوريّة والفلسطينيّة) واليابانيّة والصينيّة والكوريّة (وغيرها من الشرق الأقصى)، والرئيسة البرازيليّة مثلاً، من أب بلغاريّ وأم برازيليّة. وأذكر بهذه المناسبة حواراً مع مجموعة من طلّابي في برازيليا، من أبناء الطبقة المتوّسطة، في بداية إقامتي هناك حيث سألتهم إن كان هناك تمييز عنصريّ في البرازيل. فنظر كلّ منهم الى الاَخرين وساد الصمت الى أن قررت أحدهم القول أنّ العنصريّة في البرازيل نادرة ويمكن العثور على مظاهر منها في الشمال الشرقيّ، واتّفق معها البعض. كان واضحاً أنّ المشاعر القوميّة قد وحّدت تلك المجموعة في مواجهتي، أنا الأجنبيّ. فقلت لهم كم كنت مولعاً بالتجوال قبل الغروب في الحدائق الرائعة بين العمارات السكنيّة في الجناحين الشمالي والجنوبي من العاصمة (حيث كنت أسكن وتقطن معظم الطبقة الوسطى) حيث بهاء وشذى الأشجار والأزهار وتغاريد الطيور والعصافير. ثمّ لاحظت ظاهرة التنوّع العرقيّ في المنطقتين ممّا أضفى بعداً اجتماعيّاً لجمال العاصمة. وشاهدت معالم الارتياح والفخر على وجوه طلّابي، وأغلبهم كانوا من سكنة تلك المنطقتين. ثمّ أضفت أنّي انتبهت الى أنّ ذوي البشرة البيضاء كانوا من الجنسين ولكن ذوي البشرة السمراء أو السوداء كانوا نساءاً فقط، فبرزت ملامح الريبة على وجوه أعزائي الطلبة. وإنّ أغلب أولئك النساء كنّ يسيرنّ مع إمّا أطفال بيض أو كلاب يرتدون ملابساً أكثر أناقة من ملابسهنّ، فارتسمت معالم القلق على وجوه الطلّاب. وأتممت أنّي اكتشفت فيما بعد أنّ تلك النساء كنّ خادمات في منازل سكنة تلك المنطقتين، وأنّ التفرقة العنصريّة في البرازيل موجودة مع أنّها ليست أخلاقيّة ذاتيّاً، في أساسها وأصلها، بل إقتصاديّة تأريخيّاً وموضوعيّاً تمتدّ جذورها الى عهد الأسياد البرتغاليين البيض والعبيد الأفارقة السود، فاتّخذ نقاشنا بعد ذلك منحى بنّاءاً وصريحاً وموضوعيّاً أكثر ممّا هو ذاتيّ.
لم يكن وصول "إبن الشارع" "لولا" الى سدة الحكم سوى الصدمة الأولى لثقافة التعالي الارستقراطيّ العنصريّ. فلحقها تعيين أول وزير (أسود) في تأريخ البرازيل، وليس ذلك فحسب بل وكان شعره لفترة ما على طراز "بوب مارلي" وكان من أبرز الملحنين والعازفين والمغنين الّذين ابتدعوا ما سميّت "الموسيقى الشعبيّة البرازيليّة" وهي تحديث للجاز البرازيليّ وتميّزت بأغاني مقارعة للديكتاتوريّة. وهكذا توّلى المبدع "جيلبرتو جيل" منصب وزير الثقافة!!! ولحقه برازيليّون سود اَخرون في مناصب عليا على صعيد السلطات الثلاث جميعها. الحوار مع طلّابي، الذي أشرت إليه أعلاه، يرجع الى عام 2000-2001 عندما كان الحدّ الأدنى للأجور 120 ريالاً برازيليّاً في الشهر، وبذلك كانت كلفة الخادمة المنزليّة أقلّ من كلفة وسائل أخرى. فهي كانت خادمة 24-7 (النوم ويوم عطلة في الأسبوع، متى اقتضت الضرورة وسمحت الظروف) في أغلب الأحيان وتشمل خدماتها رعاية الأطفال والمسنين، والتنظيف، وغسل وكوي الملابس، والتسوّق، والطبخ، وغسل الأواني، وتلبية الرغبات الجنسيّة للأسياد وأولادهم في كثير من الأحيان!!! كما شملت تلك الأجور قطّاعات واسعة أخرى من الشغيلة.
120 ريالاً برازيليّاً في الشهر كان أعلى راتب حد أدنى استطاعت السلطات السياسيّة-الاقتصاديّة البرجوازيّة-الاقطاعيّة التوّصل اليه منذ تأسيس هذا البلد وعلى مدى فترة تراوح الـ 500 عام، فسبّبت في خلق عبوديّة مقنّعة أو حنين الشغيلة للعبوديّة بسبب قساوة وشبه استحالة العيش في ظلّ حريّة الـ 120 ريال. بينما خلال 12 عاماً فقط من حكم حزب العماّل (2002-2014)، وصل الحدّ الأدنى للأجور الى 724 ريال!!! وهذه الزيادة، بالمناسبة، أعلى من نسبة التضخم. أي بالرغم من ارتفاع الأسعار على مرّ السنين، إستمرّ مستوى معيشة الفقراء بالتحسّن.
أضف الى ذلك أنّ حكومة حزب العمّال خلقت فعليّاً دولة الرعاية الاجتماعيّة على غرار أوربا (التي أسستها أصلاً حكومة العمّال في بريطانية بعد الحرب العالمية الثانية)، وبخصوصيّات برازيليّة لتشمل الضمان الاجتماعيّ والصحيّ والتعليميّ، والربط الشرطيّ بينهم (فحصول ربّ العائلة الفقيرة على معونة الدولة مشروط بحصول أطفاله على التلقيح الاجباري ضدّ بعض الأمراض وكذلك مشروط بذهاب أطفاله الى المدرسة). وذلك دلّ على إعادة توزيع الثروة لصالح الفقراء فكيف لا يحبّونهم، ويمقتهم معظم الأغنياء؟
إنّ مباشرة العلاقة السببيّة أعلاه بين سياسات حكومة العمّال الاجتماعيّة والموقف منها على مستوى الأفراد، لم تأخذ مجراها على مستوى دولة وشركات البرازيل الرأسماليّة ولا حتى على مستوى الدوّل والمؤسسات القياديّة للنظام الرأسماليّ العالميّ كالولايات المتحدة الأميركيّة والبنك الدوّلي، لا بل وحظت تلك السياسات على تأييد تلك الدوّل والمؤسسات، التي رأى اقتصاديّوهم أنّ زيادة القوّة الشرائيّة لأبناء أحد أكبر البلدان في العالم لا بدّ وأن يجد انعكاساته الايجابيّة ليس على اقتصاد ذلك البلد فحسب بل والعالم الرأسماليّ برمّته. عملت حكومة العمّال بقيادة "لولا" على أن تكون ملكيّة أكبر المؤسسات الصناعيّة والتجاريّة والمصرفيّة بيّد القطّاع المختلط (العام والخاص، مع ميل كفّة الميزان لصالح الأوّل)، وأعطت الأولويّة لمصالح التجارة والاستثمار ونمو الناتج المحليّ الإجماليّ، في حين أنّها استثمرت بسخاء عوائد ذلك في برامج المساعدة الاجتماعية للأسر الفقيرة في البرازيل والنفقات الضخمة في مجالات الصحة والتعليم.
وانسجاماً مع سياساتها للتنميّة الاقتصاديّة استطاعت حكومة العمّال، ولأول مرّة في التأريخ، تسديد كافّة ديون البرازيل لدى البنك الدوّليّ، لا بل وقامت هي بتقديم القروض له!!!
نبع حزب العمّال البرازيليّ من صلب الحركة النقابيّة وخاصة لعمّال المصانع بمساهمة قادة نقابيين وبشكل رئيسي "لولا"، ومناضلين ضدّ النظام الديكتاتوريّ العسكريّ (1964-1985)، ومثقفين وأكاديميين يساريين، وكاثوليك ذوي وجهة يساريّة. وكان العديد من هؤلاء قد سجنوا وتعرضوا للتعذيب، ومنهم "لولا" والرئيسة البرازيليّة المنتخبة للمرّة الثانية ديلما روسف، أوّل إمرأة رئيسة للجمهوريّة في تأريخ البرازيل. هناك حاليّاً حوالي الثلاثين تيّار مختلف في حزب العمّال ما بين وسط اليسار وينتمي له "لولا"، والماركسيين والاشتراكيين المسيحيين.
ورثت حكومة حزب العمّال منذ 2002 نظاماً إداريّاً-سياسيّاً فاسداً حتى النخاع له تجليّاته وانعكاساته الثقافيّة في المجتمع البرازيليّ. في حملة انتخابات 2002 التقيت بأحد نشطاء حزب العمال في أحّد البارات الجميلة والبسيطة، وكان يشرب الـ "كاشاسا" وهو المشروب الكحوليّ الرئيسيّ في البرازيل، مصنوع من قصب السكّر، وهناك منه أكثر من 4000 نوع، أكثرهم ذوي أسعار مناسبة. سألته ما الذي ينوي فعله إذا ما فاز حزب العمّال فأجابني أنّه سيستبدل الـ "كاشاسا" بـ "ويسكي جوني ووكر-بلاك ليبل"، الذي ليس لمعظم البرازيليين القدرة على شرائه. فقلت له إن كنت أنا ناخباً برازيليّاً يرى فيك ممثلاً لحزب العمّال لخسر حزبك صوتي.
إلّا أنّ حزب العمّال عمل منذ توّليه مقاليد الحكم على مكافحة الفساد، وخاصة عن طريق تعزيزه لشفافيّة المعلومات واستقلاليّة السلطة القضائيّة. ورغم ذلك برز آنذاك تيّار في قيادة الحزب، وبضمنهم رئيس الحزب وبعضهم من مؤسسيه، يرى أهميّة استخدام بعض وسائل اليمين المهيمنة حتى آنذاك في تمرير سياساتهم عبر البرلمان عن طريق محاولة شراء أصوات أعضاء البرلمان من الأحزاب الأخرى باستخدام المال العام، في حين ركّز تيّار اَخر يترأسه "لولا" على أهميّة التحالفات الحزبيّة.
لم ينتبه التيّار الأول الى حقيقة احتكار اليمين للمافيا السياسيّة ووسائلها داخل البرلمان، وأنّ اليسار غير مرغوب بهم في نادي الفساد. فوقع قادة ذلك التيّار في الشرك وجرى فضحهم وطردهم من البرلمان ومحاكمتهم وحكمهم بالسجن وسجنهم. والأهم هنا أنّ ذلك حدث في ظلّ حكومة حزبهم، حزب العمّال، في حين كان سياسيو اليمين دوماً يتمتعون بحصانة مافيويّة في ظلّ سلطتهم، والتي كانت تخلو من الشفافيّة واستقلاليّة القضاء. وما لا يقلّ من أهميّة تأريخية في ظلّ حكم العمّال كان كسر هالة أعتى الشخصيّات اليمينيّة ومن أغنى رجال الأعمال وتحطيم حصانتهم المافيويّة ومكانتهم اللاأخلاقيّة فوق القانون، ممّا أحدث هزّات عنيفة في البرازيل.
كما ذكرت أعلاه، هناك أكثر من ثلاثين تيّار داخل حزب العمّال، وبرأيي فأنّ بوصلة الثوريّة والتقدم والديمقراطيّة تكمن في رسوخة وديناميكيّة وتطوّر شبكات التواصل مع بنات وأبناء الشعب. إبّان المعركة الإنتخابيّة عام 2006 بعد أن أنهى حزب العمّال فترة حكمه الأولى، التقيت بصديق نقابيّ وسألته إن كان سيصوّت مجدداً لـ "لولا" فقال لي "أنا لولا"، فالحركة النقابيّة هي العمود الفقريّ لحزب العمّال منذ تأسيسه، وإن إرتأى بعض قادته الابتعاد عن الحركة النقابيّة بحكم وجودهم في السلطة وترجيح الحفاظ على الوضع القائم على حركة تثويره، والاستناد الى السلطة بدلاً من الشعب، فسينقلبون الى ضدّهم وضدّ الشعب. وأضاف أنّه في لقاء عابر مع الرئيس "لولا" قال له "هل تتذكرني أيّها السيّد الرئيس؟" فأجابه "لولا" "طبعاً أتذكرك يا رفيقي العزيز" فردّ "أجل يا رفيقي لا تنسانا ولا تنسى أننا الّذين أتينا بك الى السلطة، وبدوننا إمّا تفقد سلطتك أو ثوريّتك!!!". هذه برأيي هي المعضلة الرئيسيّة للأحزاب العمّاليّة الثوريّة عند وجودها في سلطة نظام رأسماليّ، حيث تتناقض طبيعتها الثوريّة مع واقع سلطتها وطبيعتها العمّالية مع طبيعة النظام الرأسماليّ القائم. والحلّ في رأيي يكمن في تحقيق سلطة الديمقراطيّة المباشرة.
وكما ذكرت أعلاه، فإنّ الولايات المتحدة الأميركيّة والبنك الدوّليّ لم يكونا ضدّ مجيئ حزب العمّال عام 2002. إلّا أنّ مشاعر الولايات المتحدة الأميركيّة تغيّرت عام 2014. فكان في نيّة حزب الديمقراطيّة الاجتماعيّة البرازيلي اليميني، إذا ما كانوا قد فازوا في الانتخابات، خصخصة شركة النفط البرازيليّة "بتروبراز" و"بنك البرازيل" وغيرها من المؤسسات الضخمة في البلد الذي تقود دولته حركة الاستقلال والتحرر الأميركيّة اللاتينيّة من هيمنة الولايات المتحدة الأميركيّة، وهو حاليّاً صاحب سابع أكبر إقتصاد في العالم. تلك الخصخصة كانت ستعني، في حسابات الاقتصاد-السياسيّ اليوم، بيع الاقتصاد البرازيليّ للشركات متعددة الجنسيّات تحت القيادة السياسيّة للولايات المتحدة الأميركيّة.
رغم كوني شخصيّاً لا أؤيّد نظام الديمقراطيّة التمثيليّة وأدعو الى نظام الديمقراطيّة المباشرة، إلّا أنني مع ذلك أرى أنّ الديمقراطيّة التمثيليّة في بعض البلدان اليوم يمكن أن تقرّب الشعب من سلطته، وربّما من الديمقراطيّة المباشرة. وتلك هي البلدان التي تتميّز باستقلالها عن الهيمنة الأميركيّة.
حقّق الضروريّ وثمّ الممكن، وربّما فجأة ترى أنّك تحقق المستحيل!!!
#حبيب_يوسف_الخوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دونيّو العراق
-
قراءة فلسفيّة مكثفة في ثنايا الديانة الصابئيّة المندائيّة
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
سُباعيّة تمثيليّة الديمقراطيّة التمثيليّة (سلسلة مقالات) الح
...
-
خطوة إلى الوراء خطوتان إلى الأمام: بصدد تحديث الفلسفة الهيغل
...
-
خطوة إلى الوراء خطوتان إلى الأمام: بصدد تحديث الفلسفة الهيغل
...
-
خطوة إلى الوراء خطوتان إلى الأمام: بصدد تحديث الفلسفة الهيغل
...
-
خطوة إلى الوراء خطوتان إلى الأمام: بصدد تحديث الفلسفة الهيغل
...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|