-جرذان .ودواعش . وذئاب ألاخوان..-

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**دائما عندما اعيد قرأة أحد مقالاتى السابقة لا أجد أغلى ولا أقوى من هذة الكلمات التى قمت بكتاباتها فى الوقت الذى لو يجرؤ قلم واحد على كتابة سطر أو كلمة واحدة عن الحقيقة وما يدور فى الشارع المصرى منذ اندلاع فوضى 28 يناير 2011
...هذة المقالات هى الصندوق الاسود الحقيقى لكل الاحداث التى جرت فى مصرنا الحبيبة ..هناك أسماء كتبت عنها وكان لها دور كبير فى انهيار الدولة وسقوطها فى براثن الاخوان ..البعض تأسف لتورطة دون معرفة والبعض مازال يعمل بمنتهى الفجور لتدمير الوطن وبين هذا وذاك ما زالت المؤامرة مستمرة ولم تكن داعش الامريكية إلا استمرارا لنفس المخطط ونفس السفالة التى تسعى اليها امريكا والتى نفاجأ ببعض الاقلام التى تدعى المعرفة انها تدافع عن امريكا وترفض نظرية المؤامرة وكأنهم يتحدثون من كوكب آخر ..ولا يدرو انهم يساعدون الاخوان الارهابين ولذلك فنحن نضطر ان نعود بالذاكرة قليلا الى الوراء ’ لنتذكر بعض الاحداث القذرة التى مرت بمصر ونتذكر كل من ساهم فى خيانة الوطن ..هذا المقال قمت بكتابتة فى قمة الاحداث فى 4 مايو 2012 عنوان هذا المقال هو" جرذان الإعلام وجرذان الإخوان .. مبروك عليكم" فى 4 مايو 2012 والسؤال الذى اظل اطرحة هل كان هناك قلم واحد يجرؤ على كتابة هذة المقالات ..أعتقد ان الاجابة أنتم تعرفونها جيدا ..دعونا نقرأ سويا مقالنا...
"جرذان الإعلام وجرذان الإخوان .. مبروك عليكم"04 مايو2012
"* ما حدث بالأمس أمام وزارة الدفاع .. هو نفس السيناريو الأخير لمراحل سقوط ليبيا .. عندما خرج العقيد "معمر القذافى" فى منطقة "العزيزية" يخطب فى شعبه وهو منفعل .. وقال "من أنتم .. من أنتم أيها الجرذان؟!!" .. بعد أن بدأت الجرذان تستولى على أرض ليبيا شبر .. شبر ، وتسقطها مدينة .. مدينة ...
** لم يكن الجرذان بمفردهم ، بل ساعدتهم القذرة والعاهرة "أمريكا" .. وعندما تأكدت من إنتصار الجرذان .. خرجت هى وسلمت زمام الأمور لحلف الناتو ليكمل المسيرة .. حتى قضوا على الجيش الليبى ، والمقاومة الليبية ، والشعب الليبى ، و"معمر القذافى" .. ولم يتبقى على الساحة إلا هذه الجرذان الذين هم مجموعة من المرتزقة المأجورين ، لتنفيذ المخططات الدنيئة التى تتزعمها "أمريكا" .. وينفذها حاليا اللقيط "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" ، وعارضة السيربتيز "آن باترسون" .. والأن ، دعونا نعود لجرذان الإعلام ، وجرذان الإخوان .. لنقول لهم "مبروك عليكم مصر أيها الخونة .. ولكن ليس بالتدخل العسكرى الخارجى ، فأمريكا وحلفاء الناتو لا يحتاجون للتدخلات الخارجية ، بل أن مصر مليئة بالخونة ، الذين باعوا الأرض ، والعرض ، من أجل الحصول على بضعة دولارات ، والجلوس على موائد الرحمن!!!! ....
جرذان الإعلام المصرى :
** لم أجد فى حياتى أحقر من هذا الإعلام .. ولكى نتأكد من حقارة هذه الجرذان .. تابعوا معى ما يدور عبر هذه البرامج ..
- الجرذ "محمود سعد" .. يبدو فى أسعد حالاته الإعلامية ، فقد حقق هذا الجرذ ما يعجز عن تحقيقه أعتى الجواسيس ، والخونة ، والمأجورين .. لم يستضيف هذا الجرذ ، مواطن مصرى واحد يدافع عن شرف هذا الوطن .. بل ضيوفه إما مجموعة "6 إبريل" ، أو كوادر الإخوان ، أو الكتاب الخونة الذين باعوا أقلامهم للشيطان .. ولمن يعطى أكثر من الأخر .. راقبوا وجهه ، وراقبوا عينيه ، وراقبوا حركاته الجثمانية ، وهو يتلوى فى مقعده أمام الكاميرا كالأفعى السامة !!! .
2- السهتان والناعمة "يسرى فودة .. وريم ماجد" .. يسبقهم جنرال تسخين الحلقة "جابر البلعوطى" .. لقد سقط القناع من فوق وجوهكم الكريهة .. وحققتم الفوز الذى تحلمون به .. هنيئا لكم ، وهنيئا لرجل الأعمال الذى يمولكم ويدعى الوطنية ، وهو فى الحقيقة لا يمت للوطنية بصلة .. الملياردير الباكى "نجيب ساويرس" !!! ..
3- الحرباء "لميس الحديدى" .. ماذا حققتى من أرباح حتى تساعدى على هدم الوطن .. لم تكن لك أى برامج سوى إنطلاقك كالحرباء ، لمهاجمة كل من يدافع عن مصر ، لم نجد فى منبرك سوى مجموعة الإخوان الذين توغلوا كالجرذان داخل أرض الوطن ، بل لقد جعلتى مائدتك لكل من يهدم فى الوطن .. وحققتى نجاحا باهرا .. فهنيئا لكِ الأموال التى جنيتيها فى إسقاط وهدم مصر ...
- الأخ الحنجورى "سيد على" .. كنت أحييك فى بداية عمل برنامجك ، ولكن يبدو أنك إستفدت من الدرس جيدا ، فصرت ناعما كالذئب ، ولم نعد نرى فى برنامجكم الساقط إلا رموز الإخوان ، وأعوانهم وأنت تمجد فيهم ، وتظهرهم أمام الجميع أنهم بوطنيون ، لا يقلوا وطنية عن "سعد زغلول" ، أو "أحمد عرابى" ، أو الهامات الكبرى التى يدرسها أبنائنا فى تاريخ مصر .. الأن أنت تقارن بين هذه الهامات ، وبين من أراقوا دماء المصريين ، وقتلوا ، وروعوا ، وملفهم ملئ بالجرائم الإرهابية ، لكن يبدو أنك قد أحرقت هذا الملف ، وأنت تقدمهم فى ثوبهم الجديد ، لجمهور بلا وعى ، وشعب بلا فكر ... "جزاك الله خيرا" .. فأنت نعم الصديق ، وحبيب قندهار ..
5- الأخت الناعمة "ريهام السهلى" .. كفاكِ تضليل وضحك على الوطن .. فرغم القناع الذى ترتديه .. إلا أن هذا القناع يسقط فور حدوث أى أحداث ساخنة .. فليس أمامك فى البرنامج إلا الإتصال بجماعة الإخوان ، لنوال بركاتهم ورضاهم .. وأخذ رأيهم ، وفرضه على المجتمع المصرى ، دون محاولة سماع الرأى الأخر ، أو إستضافة شرفاء الوطن فى أى برنامج من برامجك .. وبالتالى فهذه حقارة إعلامية ، أن تنشرى فكر الذين يسقطون مصر .. لكى تجعليه أنه بمثابة رأى الشارع المصرى ، كما تحاولين تصويره للبسطاء والجهلاء .. ولا مانع فى نهاية البرنامج أن تستضيفى الرأى المعارض قبل نهاية الحلقة بدقيقة واحدة .. والأن مبروك عليكى ، فقد إرتفعت أرصدتكم فى البنوك ، وبعد إسدال الستارة ، ربما تتركون الوطن لترحلوا بعيدا ، ومعكم غنائمكم .. فقد أديتم الرسالة !!! ..
- "وائل الإبراشى" .. لقد حصلت بجدارة على لقب "الزعيم الروحى لأفكار الجماعة" .. ونشكرك على برنامجكم الذى تحول إلى فتاوى جهادية لتكفير الأخر .. وغدا سيتم تنصيبكم "زعيم تنظيم القاعدة" !! ..
7- مذيعين القنوات المصرية .. لقد تفوقتم على "رشا مجدى" ، وحصلتم على جزء من كعكة الوكسة ، وتسليم الوطن .. وأعتقد أن الأيام القادمة ، ستشهد تعاقدات مالية كبيرة ، بينكم وبين القناة العاهرة "الجزيرة القطرية" ، وشريكتها فى النضال من أجل إسقاط مصر ، وهى قناة "العربية" !!! ..
** أما كوكتيل معظم البرامج .. فلا تختلف كثيرا عما يقدمه جرذان هذا الإعلام .. ولتحيا الجرذان ولتسقط مصر !!! ...
جرذان الإخوان المسلمين :
** لقد حذرنا فى ألاف المقالات من جرذان ، وذئاب ، وأفاعى الإخوان .. ولكن يبدو أن الفريسة إستسلمت للأفعى ، بعد أن ظلت تحوم حولها ، والفريسة ساكنة ، وصامتة لا تبدو لها أى مقاومة .. بل لم تجد من يساعدها فى إنقاذها ، أو يمد لها يدها .. ولم تستغرق عملية الإلتهام إلا بضعة ثوانى .. ولم يكن للفريسة أى أثار .. وعلى الجانب الأخر ، توحشت الأفعى وأطلقت صفيرا مرعبا ، وسما قاتلا .. وإنطلقت تبتلع كل من يقف فى طريقها ...
** حذرنا بأنهم كذابون ، ومراوغون ، ومرحليون .. ويمكرون كالثعالب .. وعندما تشتد الهجمات عليهم .. يعودون فى الجحور كالجرذان .. ولكنهم لا يهدأون ، تظل عيونهم تراقب الطريق كالذئاب الجائعة ، ليعاودوا الإنقضاض مرة أخرى كخفافيش ووطاويط الظلام ..
** إنقضوا على مجلس الشعب ، ومجلس الشورى بالتدليس والتزوير والبلطجية والتواطئ .. وجهل الناخبين وأمية هذا الشعب ، وبعد أن فازوا .. قالوا نحن أكبر سلطة برلمانية فى هذا البلد .. وقد إختارنا الشعب .. ونحن نتكلم بإسم الشعب .. والشعب هو الذى وكلنا .. ونحن هنا ممثلين للشعب ، ومن حقنا إسقاط الحكومة .. ومن حقنا عمل الدستور .. ومن حقنا ترشيح الرئيس .. ومن حقنا محاكمة كل من يقف فى طريقنا ، فالدنيا جهابذة فى القانون ، ينتمون للجماعة داخل البرلمان .. ولدينا متحدثين بإسم الجماعة ، وكتاب داخل البرلمان وخارجه .. ولدينا منظومة كاملة من الإعلام الذى يهرول وراء أخبارنا .. ولدينا أوراق الزواج العرفى بيننا وبين أمريكا .. وهم يمنحوننا ببذخ ، ولدينا الفيل أبو زلومة القطرى ، ولدينا الفتاوى الوهابية ، والثورة الخومينية ، وميليشيات حماس ، وحزب الله .. ولدينا مجلس عسكرى يراقب إجتماعاتنا خوفا على نفسه ، ويعلن دائما موافقته على أى مشاريع للجماعة ، أو أى تهديدات من أبو إسماعيل .. ولدينا الشعب الذى تجمعه موائد الرحمن ، وشيكارة الأرز ، وكيلو السكر ، وزجاجة الزيت ... كل هؤلاء يعملون ويضحون من أجل جرذان الإخوان .. وبعد كل ذلك .. ماذا تنتظرون؟!! ..
** إنه نفس السيناريو ، ونفس المراحل التى سبقت سقوط دولة ليبيا .. ولكن بدون تدخل عسكرى من أمريكا أو إسرائيل أو حلف الناتو .. فنحن لدينا ترسانة مهولة من الخونة ، والقوادين ، والعاهرات !!! ...
** فى النهاية .. أعتقد أنه لا يوجد أى شئ .. فمصر تحولت إلى خرابة هائلة ، تحتوى كل أشكال الفوضى والإرهاب .. وفى النهاية نقول لجرذان الإخوان .. مبروك عليكم مصر الجديدة !!!! ....هذا قبل ثورة 30 يونيو 2013 هل ادركتم حجم الكابوس أو حجم المؤامرة

مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات