أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب















المزيد.....

لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا مصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
يقنّع نتنياهو ، رئيس حكومة إسرائيل عدوانه المتواتر على الوجود العربي بفلسطين بمزاعم كاذبة حول تعرض إسرائيل للعدوان . إسرائيل الضحية عقيدة تروجها إسرائيل منذ أن خطط بن غوروين لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه عام 1947. واستمرارا للتقليد الماكر يلقي على كاهل الرئيس الفلسطيني كل ما يمارسه نتنياهومن تحريض فاشي ومن إجراءات تضيف عقبات بوجه التسوية السلمية . يتلقى الانتقادات من الأصدقاء قبل الخصوم ليصدّر للعالم فرية إسرائيل المضطهدة . وكما يقول نورمان بولاك، أستاذ بالتاريخ بجامعة الدولة في ميتشيغان، "يكفي ملاحظة مأسسة العنف والاضطهاد كما تجلت في الاستخدام غير المتناسب للقوة، كي تجرم إسرائيل بتحميلها مسئولية كل ما يقوم به الفلسطينيون من إجراءات انتقامية او حتى المقاومة". يرى بولاك اليهودية إيديولوجيا راديكالية ينبغي ان تضع اليهود في مقدمة الحركات الراديكالية والفنون؛ غير ان إسرائيل تمضي اخلاقيا على مفترق طرق: "ترسبت طبقات عميقة من تبرير الذات في نفسية الإسرائيليين، تجعلنا لا نتوقع ان يعي الإسرائيليون وانصارهم الجرائم النازلة بشعب فلسطين باسم التوراة ومبررات قيام إسرائيل العظمى، واجتثاث شعب من وطنه الأصلي ومن حياته ومن اراضيه ومن هويته. إنه تحطيم لإنسانية البشر عبر ممارسة أقسى نماذج الحط من الكرامة والإذلال وفرض المراقبة الدائمة."
ومع ذلك فما ان حدث الهجوم المسلح على الكنيس ومقتل اربعة حاخامين، حتى بادر نتنياهو لتحريك ماكينة القمع والاعتقالات، وتدمير الممتلكات والتحريض على العنف . لم يكن وحده ؛ إنما انضم إليه صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت يوم 18 تشرين ثاني / نوفمبر مقالة بتوقيع الصحفيتين جودي رودورين وإيزابيل كيرشنر حول مقتل أربعة حاخامين في كنيس بالقدس أبرزتا فيها تبرير الذات لدى الإسرائيليين والسمات غير الإنسانية للفلسطينيين. وانطلقت داخل إسرائيل جوقة واحدة ، ضباط متقاعدون وصحفيون وأعضاء كنيست ، يوجهون نفس الرسالة التي يصدرها على مجار الساعة مكتب رئيس الحكومة توجه آلة الدعاية ماذا تهدد وماذا تحرض.هذه المرة جرى تحميل محمود عباس وزر الحادث واعتبر " إرهابيا يرتدي بدلة". لم يعر احد الانتباه لتأكيد رئيس الشين بيت في نفس اليوم أن الرئيس الفلسطيني لا علاقة له بالقتل ولا بالتحريض على العنف.
يتنبه الكثيرون من المثقفين الأميركيين إلى نهج حكومة نتنياهو، والأخير لا يحفل بالانتقادات، وإصراره على تنكب الطريق الخشن لا يعبر إلا عن فاشية استوجبها المشروع الصهيوني الإجرامي. ومثل بولاك ينبري من أميركا أيضا الناشط في مجال حقوق الإنسان والمحلل السياسي، وزميل بمعهد أبحاث السياسة في واشنطون، جامو بركة، لتعرية بشاعة السياسة الإسرائيلية. وصل جامو بركه مع وفد من الولايات المتحدة للاطلاع على الأوضاع تحت الاحتلال؛ وكتب بعد عودته مقالا بعنوان "عنف ومقاومة في فلسطين"، قال فيه أن الوفد الزائر لإسرائيل اطمأن بان يختصر عليهم جواز السفر الأميركي مشقة عبور المطار ؛ لكنهم فوجئوا باعتقال عضو رئاسة الوفد ، وهي امرأة فلسطينية، "وعلمنا انها رحلت في اليوم التالي بعد التحقيق معها"؛ كما احتجزوا بالمطار عدة ساعات. يقول بركه ان الانطباع العميق الذي خرجت به من الرحلة هو "استحالة التوصل إلى حل للنزاع عن طريق المفاوضات ، ومن السذاجة الاعتقاد ان إسرائيل سوف تمنح الفلسطينيين دولة ذات سيادة او مساواة ضمن دولة مزدوجة الجنسية ، وذلك بالنظر للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي الجاري تنفيذه. كل الدلائل تشير إلى أن إسرائيل لا مصلحة لها في التوصل إلى تسوية عن طريق المفاوضات.
ومضى بركة يفسر ما انتهت إلبه سياسات الاحتلال ، "منذ خمسة عشر عاما واليمين يتصاعد نفوذه على سياسات إسرائيل وتتعاظم عسكرة المجتمع ، مما يعني أن ائتلاف اليمين وتوازن القوى يبدد أي اوهام بصدد مجابهة هيمنة الآلة الصهيونية داخل إسرائيل. ولم أستغرب بعد أسبوعين من عودتي من رحلة تقصي حقائق الوضع أن أسمع عن تصعيد العنف داخل القدس. فبعد شنق سائق الباص يوسف راموني تبين ان الاستيطان والعنف مكونات أساس في مشروع اسرائيل الكولنيالي، وفي نفس الوقت تروج حكايتها بانها الضحية. حيلة استخدمها شارون وهاهو نتنياهو يعيد الكره."
التضامن التلقائي من جانب اليمين الأميركي مع نهج إسرائيل يعكس الرابطة العضوية بين الطرفين ووحدة الموقف حيال كل ما يجري بالمنطقة. فقد ابلغ الصحفي والمحلل السياسي الأميركي واين مادسين وكالة هابيليان أن إسرائيل تدعم المنظمتين التكفيريتين، النصرة وداعشن. ومضى إلى القول إذا كانت إسرائيل تدعم داعش فإن الولايات المتحدة تدعمها بالطبع ، لأن سياستنا الخارجية في الشرق الأوسط تمليها إسرائيل.كشف لغز ضرب داعش بالطيران فقال إن السعودية تدعم داعش بالمال وتضربها بقذائف من الجو. والولايات المتحدة لا تردع السعودية عن تقديم الدعم لداعش.
وأشار مادسين إلى السياسيين الأميركيين ممن يدعمون الجماعات الإرهابية مثل مجاهدي خلق وقال إن منظمة مجاهدي خلق تتلقى الدعم من قبل المحافظين الجدد وعلى رأسهم ريتشارد بيرل، غولياني وحتى هوارد دين الذي يزعم البعض أنه تقدمي ديمقراطي ، لكنه يدعم منظمة إرهابية. وهؤلاء طبقا للقانون الأميركي " انصار الإرهاب وداعمين للمنظمات الإرهابية في الخارج". ووزارة المالية الأميركية تبذل قصارى جهدها لفرض عقوبات على البنوك الروسية واليابانية ، لكنها لا توقف تدفق الأموال على مجاهدي خلق... الولايات المتحدة دولة داعمة للإرهاب ." في تشيلي دعمنا الإرهاب وفي انحاء العالم تقوم وكالة الاستخبارات المركزية بدعم الإرهاب . علينا أن نكبح جماح السي آي إيه ونعيدها إلى المهمات التي وجدت من اجلها أصلا – جمع المعلومات وليس القيام بهجمات إرهابية ومساندة الجماعات الإرهابية".
إسرائيل والعقيدة الأميركية حول القرن الأميركي
في حوار اجري مع نورمان بولاك ونشر على موقع كاونتر بانش تبرز معالم نظام الأبارتهايد المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل والمرتبط بالاستراتيجية الأميركية. خلص المؤرخ إلى القول : .إذا تأملنا بعمق فكرة الدولة اليهودية نجد انها تبرير التمييز. يكرر ملاحظة أبداها في مقال آخر حول استحالة إجراء مفاوضات حقيقية. ولا يُتوقع حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه ، سواء بحل الدولتين او حل الدولة مزدوجة الجنسية. وما من قوة دولية بمقدورها إجبار إسرائيل على وضع حدود نهائية لدولتها . وبالتأكيد ما من قوة تمكن الفلسطينيين من حقوقهم الوطنية، حق العودة او أي وجود وسكن قانوني ثابت . لا أرى في الأفق تحقيقا لذلك . ولا أرى من جانب إسرائيل ادنى نزوع لتغيير الوضع الراهن.
أجرت الحوار مع بولاك الصحفية سعاد شرباني. ولدت لأسرة من اليهود العراقيين هُجرت الى إيران حيث ولدت سعاد ثم انتقلت الأسرة إلى إسرائيل. لذا تعتبر سعاد نفسها عربية من حيث الفيسيولوجيا واللغة والثقافة. لدى وصولها إسرائيل تم اقناعها مع كل اليهود القادمين من الأقطار العربية أن العرب أعداء وأنهم يحملون ثقافة لا تسهم بشيء لصالح إسرائيل.

تساءلت سعاد كيف يشعر اليهود بالتضامن مع إسرائيل ويعتبرونها الضحية رغم أنهم يطلعون بوسائل عدة على كل ما تمارسه إسرائيل. يفسر المفارقة بروفيسور بولا ك بالقول ان نقطة البدء ان اليهود الأميركيين قد تخلوا عن ليبراليتهم ، خاصة منذ عقد السبعينات. بتنا نرى مجتمعا يهوديا مغايرا. ضربت الحركة التقدمية في أميركا في الخمسينات نتيجة المكارثية والعداء للشيوعية. قبل ذلك التاريخ كان اليهود يظهرون التعاطف مع الحركات التقدمية ومع المحرومين. وتساءلت سعاد كيف تتحول ضحية العسف العنصري إلى القهر ، وفسر بولاك التحول بحدوث اجتياف للقهر النازي ومعه تبلّع اليهود سيكولوجيا المضطهِد. وهذه دينامية سيكولوجية عكسية مرضية تستوعب ثقافة العسكرة، صيغة منشطة لعقيدة الشعب المختار.
تستغرب سعاد ان اليهود خارج إسرائيل قد يتظاهرون ضد الأبارتهايد ؛ ولكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل يرفضون الاقتناع أنها اقترفت جريمة. فالوقوف مع إسرائيل ليست دوافعه أخلاقية بل سياسية؛ يرد بولاك أن الإسرائيليين تتملكهم عقدة النازية التي تتجلى في اعتزازهم بقسوتهم . "فكما حدث أثناء العدوان الأخير على غزة تجلى الإفراط في القسوة في ضرب مدارس وكالة الغوث. جرى تعمد استخدام القوة المفرطة وقصف منشئات معالجة المياه وغيرها ، كل ذلك لم يستهدف غير إلحاق الأضرار والدمار والأذى.
يحمل بولاك الكنيسة الإنجيلية ولاهوت المملكة اليهودية العتيدة جزءا من الوزر؛ غير ان الأهم تحول الحزب الجمهوري إلى مناصرة إسرائيل لأن إسرائيل غدت رمز المحافظة والقهر والعسكرية . إسرائيل تدعم في السياسات الدولية الأنظمة الديكتاتورية والثورات المضادة. من الناحية الجيوبوليتيكية باتت إسرائيل حيوية بالنسبة للعقيدة ألأميركية في قيادة العالم. ومن هذه الناحية يحظى نهج إسرائيل في الأراضي المحتلة بدعم غير متحفظ من جانب الإدارات الأميركية كافة.ولا تشذ المواقف الأميركية حيال قضية الأقصى ومدينة القدس بوجه عام.

التحدي حول الأقصى

وضعت للقدس خطة تهويد شاملة وافقت عليها جميع الأحزاب الصهيونية يستغرق تنفيذها مدة نصف قرن تنتهي عام 2025. قدم رئيس بلدية القدس من حزب العمال، تيدي كوليك، نفسه حمامة سلام ورجل علاقات عامة ؛ لكن قلة اطلعت على توجيهاته السرية إلى جميع سلطات البلدية أن تراعي عدم زيادة السكان العرب في القدس الموحدة عن نسبتهم آنذاك - 27%. كان دايان وزير الدفاع من المؤمنين بأن الحفاظ على الهدوء بالقدس الموحدة يقتضي تقديم جميع المنافع الممكنة باستثناء الحرية . وبعد بضعة ايام من احتلال القدس الشرقية امر دايان بإعادة الإشراف على منطقة الحرم إلى الأوقاف الإسلامية. ولم يسمح لليهود بالعبور إلى باحة الأقصى إلا بأعداد صغيرة منعوا من أداء الصلاة هناك، كما أمروا بالصمت المطبق ولا يحركون الشفتين.
يرد اوري افنيري على القول بأن احتلال القدس عام 1967 كان أعظم انتصار لإسرائيل فيعتبره أعظم كارثة. "كان بالإمكان ان تعيد إسرائيل جميع ممتلكات العرب التي صادرتها عام 1948 إلى أصحابها الذين هربوا إلى القدس الشرقية ، لكنها بدلا من ذلك أعلنت ضم القدس الشرقية وشرعت تهود مناطقها. أبقيت الحارات العربية مهملة وتدهورت البنى التحتية ولم يسمح بالبناء للعرب ، كي يجبر الأزواج الشابه على الإقامة خارج المدينة. ثم شيد جدار الفصل لمنع كل من يسكن خارجه ، طلابا ومعلمين وتجارا وأصحاب اعمال ، من دخول المدينة. ورغم نظام الأبارتهايد المتبع تزايد سكان القدس من العرب ليشكلوا حاليا نسبة 40%. تصاعدت الاضطهادات السياسية وأغلقت بالقوة جميع المؤسسات بالقدس الشرقية ، ومنها بيت الشرق، الذي احبه كثيرا الراحل فيصل الحسيني وبه أقام مكتبه. حدث ما هو أفدح ؛ إذ غادر العلمانيون المدينة فغدت قاعدة للأرثوذكس الذين انتخبوا لرئاسة البلدية نير بركات، فنصب نفسه حاكما عسكريا للقدس الشرقية ورئيسا لبلدية القدس الغربية. راح يصدر أوامر الإخلاء وهدم المباني ، بات أشد العلمانيين عداوة للوجود العربي، يتهدد وجودهم على الدوام ويأمر شرطته بالرد بقسوة على أدنى معارضة من جانب العرب.ويعترضون حين توصف تلك الممارسات بالأبارتهايد.
وما يدبر حاليا ضد الأقصى مرحلة من المخطط المرسوم . إذ لا تقتصر الحرب على الأقصى الذي يحتل مكانة روحية مركزية لدى ملايين المسلمين ، على مجموعة متطرفين ؛ فالحملات المتواترة جزء لا يتجزا من برنامج حكومة نتنياهو تمت بلورته في السنوات الأخيرة. ومن المقرر ان يصوت الكنيست في الشهر القادم على قانون تقسيم الأقصى، مستغلين انشغال العرب والمسلمين بمشاكلهم المدلهمة. واحد الدعاة الرئيسيين للتقسيم كخطوة اولى نحو الاستيلاء عليه كاملا ، منظمة يرأسها ييهودا غليك. اما مؤسسها فهو غيرشون سالومون وهي مكرسة كما ورد على موقعها على الشبكة العنكبوتية،" لتقديس جبل الهيكل باسم الرب وإزاحة الأماكن الإسلامية القائمة التي ترمز للاحتلال الإسلامي، ثم إعادة بناء الهيكل الثالث فوق جبل الهيكل وتخليص شعب إسرائيل وأرضه باسم الرب".
هذه الرؤية المسيانية لا تتناقض مع نشاط حكومة نتنياهو ، فمنطقه في الدفاع عن بناء المستوطنات يقوم على النحو التالي "الفرنسيون يبنون في باريس والإنجليز يبنون في لندن والإسرائيليون يبنون في القدس ؛ فأن تأتوا وتقولوا لليهود لا تعيشوا في القدس - لماذا؟"
إذن لا تناقض بين رؤية حركة المؤمنين بجبل الهيكل والموقف السياسي لحكومة نتنياهو بصدد الخطوات المتخذة لتصفية ملكية الفلسطينيين وهدم البيوت وتوسيع مستوطنات اليهود. ييهودا غليك يستحوذ على الأموال ولا حدود لهواجسه بصدد تدمير الأقصى، ونفذ عددا كبيرا من الزيارات الاستفزازية تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. فهو يشكل واجهة مخططات إسرائيل ضد الأقصى .أصيب بعيار ناري غير قاتل، وهو خارج من احد الاجتماعات، حيث رأى بعض العاملين في الميديا أن غليك ضحية العنف الفلسطيني المعربد؛ غير أن غليك اكتسب سمعة سيئة لدى سكان القدس العرب نظرا لاستفزازته المتكررة ؛ وكان جزءا من حركة متنامية بين اليهود المتطرفين المطالبين بالمزيد من حقوق الصلاة في باحة الأقصى.
وهناك ما هو اخطر ؛ إذ يطالب غليك بالتطهير العرقي للقدس الشرقية من سكانها العرب . ويجدر ملاحظة أن النقاش في الكنيست حول الأقصى قد ابتدأ في شهر شباط الماضي ، ذكرى قيام الطبيب باروخ غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين وهم ركع في صلاة الفجر بالحرم الإبراهيمي في الخليل صبيحة يوم 25 شباط 1994 ، فقتل ثلاثين عربيا. ويذكر ان الجنود خارج المسجد شرعوا إطلاق النار على المصلين وهم يهربون من المشهد؛ فقتل 24 واصيب بجراح عدد اكبر . وغولدشتاين مهاجر من اميركا مثل غليك ، وتحفظ منظمة غليك تقديرا عاليا للقاتل غولدشتاين، وتعتبره بطلا . قوبلت جريمة غولدشتاين بالاستنكار الواسع داخل إسرائيل عام 1994 ؛ بينما يوجد إجماع خلف مخططات غليك . ويقف خلفه بحماس شديد عضو الكنيست من حزب الليكود ونائب رئيس الكنيست ، موشيه فيغلي
يتعرض الأقصى وجماهير سكان القدس لمخاطر فادحة . ويبدو انهم يخوضون الكفاح دفاعا عن الوجود في عزلة شبه تامة .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
- ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة
- التنوير المجهض - امتهان الديمقراطية
- التنوير المجهض-3
- التنوير المجهض - تحديث زائف
- التنوير المجهض
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
- متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
- همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
- الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
- الغبلزية الجديدة
- إعلام الحروب
- جذور التحالف الإجرامي
- جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
- ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب