تعميق التخلف والعودة الى السلف الصالح بمؤثرات ارهابية حديثة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 11:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- لماذا يريد بعض العرب العودة الى عصور الرق والعبودية وسبي النساء مع ان المجتمعات جميعها مرت بهذه المرحلة ولا ترغب بالعودة اليها:
لأننا ووفق المادية الجدلية نطور تخلفنا ونعود الى الخلف نسبة الى دول العالم الاخرى فمصر كانت تقارن بكوريا الجنوبية وتتنافس معها في اخر عهد عبد الناصر وخلاله ونسبة مشاركتهما في التجارة والناتج الصناعي العالمي تقريبا قريبة من بعضهما اليوم فقط لنطالع اين وصلت كوريا الجنوبية واقلعت وكيف انحطت مصر الى القاع بعد حقية السادات والكامب واعادة الاخوانجية لتبرير التخلف و وصول مليارات الاعراب السعوديين والقطريين والاماراتيين في مصر لتدمير المجتمع المصري بالخرافات..ومادمنا نتخلف اكثر ونعمق تخلفنا فليس صدفة التقوقع الانتحاري في الماضي وتمجيده واعادته بكل وحشيته مع المؤثرات الحديثة

- سيظل شارلي شابلن وصمة عار في جبين السلطة الامريكية الحاكمة..وادانة لامبراطورايتها الاعلامية العنصرية والكاذبة عن شعارات حقوق الانسان وحرية الرأي والرأي الاخر..فنفيه من الولايات المتحدة تدل على ما تفعله سلطة رأس المال الامريكي عندما تجد وعيا مختلفا عن ما تبثه عبر وسائل اعلامها وخوفها المريع من وعي شيوعي تقدمي يفضح اليات الاستعباد والاستغلال الرأسمالي..كانت تهمة شابلن انه شيوعي..فكم نحن بحاجة الى شيوعيين من نمظ شارلي شابلن و ليس من حملة الشعارات الانتخابية

- من المفترض ان يدرج محلس الامن مملكة الارهاب والعنصرية السعودية على قائمة الارهاب..فقط ليتابع اي مختص قناة صفا وقناة وصال وكل ما يطلع من مملكة الظلمات السعودية وستدرج بلا نقاش كالدولة الارهابية الاولى مع محمية قطر واسرائيل..ولكن لأن لوبيات سلطة رأس المال الامريكي الاوروبي تدير مفاصل اساسية في اقتصاد العالم بالبلطجة والنهب والعنصرية فانها ستظل ادوات جاهزة للاستخدام ولو ان هناك اجندات للتخلص من عائلاتهم الحاكمة و منظماتهم واستبدالها
....................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2014
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات