أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مثنى ابراهيم اسماعيل - يا عراقي














المزيد.....

يا عراقي


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1302 - 2005 / 8 / 30 - 06:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في ظل النظام الديكتاتوري التعسفي في العراق ابان احتلال البعث للسلطة واسترشادا بما تضمنته معالم ومفاهيم ومقومات المجتمع المدني فاننا ترعرعنا في العقود الثلاثة الاخيرة من القرن الماضي في مجتمع استهدافي استبدادي متنصل من تحقيق وفسح المجال لنمو تشكيلات المجتمع المدني وكما هي عليه في بقية المجتمعات الرافلة بها. فلقد اجهض حزب البعث في العراق خاصة على الاسباب الداعية لانبثاق معالم منظمات وجمعيات المجتمع المدني وخاصة مع استلام صدام صاحب عقدة الامتياز والمتعطش لاشباع رغباته المشرعة ابوابها كابواب الجحيم التي تقول دائما هل من مزيد ذلك التكوين الانفرادي السلطوي الذي تحكم كشخص واحد بمصير 25 مليون مواطن لعقدين زمانية على وجه التحديد وايثاره بحب نفسه بل انه تحداها قائلا اقلع عيني الشمال اذا خانت عيني اليمنى في هذه الشراسه الفوق عنفوية والاستهتارية والمتمادية بحقوق من حوله من العالمين في ظل لساني كاذب وعقل نشط من تاكيده على تراكم الخبرة بتكوين دولة من المستشارين والذي وظف كل هذه الصفات والامكانات وغرسها في محيط مزرعة الشر الديكتاتورية وقد قال عنه السادات ... الوله ده بتاع 5 مليون صورة . ان اخطر عميل كونته الامبريالية الامريكية كشخصية غريبة خارج حدود المجتمع الانساني المدني كانت هذه التركيبة التي ضاعت على امريكا اكتشاف معالمها الفيزيائية او الكيميائية او فسلجتها لتسارع تلونها وانقلابها ونمو مواسم تامرها ولهذا قال عنه كلنتون
كان صدام من اسوء اكتشافاتنا او اختراعاتنا . هذه التركيبة الشيطانية العجيبة اجهضت بل اغتصبت بل احتلت بل دكترت بل حطمت ودمرت بل خلفت بل احرقت بل قنبلت بل زمرت ولعبت بل مسحب وشوهت بل ركعت وركضت بل سحقت وابادت بل غطرست ومحقت العراق وما فيه وحصل ما حصل ورحل العهد الديكتاتوري هنا وقفة على الجامعة الفكرية العراقية ان تركز وتنتبه الى ان العراق خرج مولودا جديدا لانه ولد من رحم الديكتاتورية التي مسحت العراق فكرا ومجتمعا مدنيا كان قائما فلذلك خرج مريضا غير معافى والكثيرين من ممثلي ثمرة الفكر العراقي العصري والمتقدم قالوا اذا عطل أي جهاز او أي شئ من الجمادات ممكن اصلاحه لخلوه من الروح والعواطف والضمير والوجدان والنفس فترى امامك اجزاء ... ظاهرية ... معلنه ومعروفه ومحددة ولكن الانسان هذا الكائن العجيب في صناعته المشتمل على الكيان العقلي الذي يزال الكثير والغالب من تركيبته ومكوناته لا تزال مجهولة على العلماء في ظل استراتيجية اخرى هي حسابات مدخرات العقل الباطن المتراكمة وتفاعلاتها المؤثرة وفي حالة الانسان العراقي وكيسه الصدامي مذا تتوقع حول انسان عاش وسط مجتمع معسكراتي رحل مودعا ربوع ومضايف نمو فكر انساني في مجتمع محتل قبل احتلال الاستعمار له مقيد في ظل فرض فكرة حزب واحد لديكتاتور اصبح عميد للديكتاتورية العالمية راحلا بنا الى الثالثة الالفية المتسارعه والاستباقية بين مجتمعات الدنيا في كل معالم نهوض المجتمع المدني ومسايرته لغيره من المجتمعات ضمن قارته على اقل تقدير وعلى اكبره في خارجها * غير ولادة انسان يصيح منهوكا على سكرين الفضائيات نحن شعب تعبان أي انه مريض فيا ليت الطبيب يسمع والشاعر يقول للكلمة وللسياسيين وهيئات المجتمع المدني والجميع يسمع ابن الوطن والصدور بلغت الحناجر يا بائعا هذا ببخس معجل ... كانك لا تدري ولا انت تعلم . فان كنت لا تدري فتلك مصيبة ... وان كنت تدري فالمصيبة اعظم . لقد رحل زمن الكرام الاجاودي زمن يرحم حضارته وتراثه وثروته وعزته وفكره فضاعت الامور واختلط حابلها بنابلها لانه بلد لايزال يتنابذ والشاعر يقول والليالي من الزمان حبالى ... يلدن كل عجيب . تعيرنا انا قليل عديدنا ... فقلت لها ان الكرام قليل. وختمها احمد شوقي قائلا ناديت لو اسمعت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي . مجنمع مريض يجب ان يمر ... بمراحل طور العلاج والنقاهة... لا ان ... يفترس من قبل .... قراصنة الارهاب السياسي ... من جديد في ظل هذه الدوامة والشعب راقد في هجعته المرضية وهم يطالبونه للقيام بالتجارب الاجتماعية الكبيرة في عجلة وغفلة من امره كتجربة الانتخابات و... الفيدرالية ... والديمقراطية ... والحرية ... و قال الشاعر واذا القاضي هو الزاني .. ويدعو اين حقي . الانسان العراقي او المواطن ... لا عتب عليه .... لانه ابن راعيه او مسؤله او قائده ابن الحالة العامة التي يعيش وسطها المسؤلية توجه لرجال الدين والسياسة والقضاء والتشريع والفكر والمقصود عناصر ومكونات السلطات الاربعة ضمن المنظور المحلى او القطري فقط وخاصة . مع حلقة جديدة .





#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اكون في اخر الامر
- العراق والكوسموبوليتية واشياء اخرى ح1
- مراحل انتهاء الارهاب والكباب
- الحكومة العالمية _15 & 16
- الحكومة العالمية _ 13
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 4
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي 2 & 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2
- الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1
- الحكومة العالمية_ ح 12
- الحكومة العالمية- ح 11
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مثنى ابراهيم اسماعيل - يا عراقي