أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - حول -اللامنطق الإسلامي- .














المزيد.....


حول -اللامنطق الإسلامي- .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 01:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن المنطق في تعريفه العام هو "حالة من الإستدلال السليم و المنظم " حيث بالنسبة له "فلا توجد نتيجة من دون أسباب" لهذا دائما في عمليات التفكير المنطقي نجد أن (أ) لابد أن تسبق (ب) و (ب) لا بد أن تسبق (جـ ) الخ .. كل هذا في تسلسل فكري منظم وواضح ؛ في المقابل و بالنسبة للامنطق فالأمر مختلف ، فبالنسبة له فالـ (ب) يمكن أن توجد قبل الـ (أ) و الـ (ج) يمكن أن تنتج من العدم وراء الـ (هـ) هكذا بلا مقدمات.. الخ ، فاللامنطق هو حالة من العشوائية في التفكير ، لهذا فحين نتحدث عن اللامنطق الإسلامي كما جاء في مقالنا السابق فهذا لكون المسلمين وللأسف ينتهجون هذا النهج ، فوفق طبيعة التفكير الإسلامية الحالية (نقول الحالية لأنه في أزمنة مضت كان هناك محاولات من بعض الفرق الإسلامية لإيجاد فكر إسلامي عقلاني لكنها أجهضت ) فهذا المنهج هو المنهج الصحيح ، لأنه بسهولة يمكن أن تنتج (أ) من العدم ، أو الـ (ب) من العدم لان "الاقتران بين ما يُعتقد في العادة سبباً وما يُعتقد مسبباً ليس ضرورياً" كما يقول الغزالي في التهافت (ص: 195) أو أن تكون “العلة لا تعدو كونها علمًا على المعلول” كما يقول الأشاعرة (الكافية في الجدل- الجويني 153ص ـ 154) فالعلة و المعلول لا وجود لها في الفكر الإسلامي ، ومنه فكل شيء متوقع و كل شيء ممكن ، وطبعا والغزالي أو الأشاعرة وحين يقولون هذا الكلام فهذا ليس من باب الرأي شخصي ، بل هو التعبير الطبيعي عن حالة المسلمين الفكرية ، فالغزالي و أبو الحسن الأشعري الخ ما هم سوى نتاج البيئة الإسلامية القاهرة ، فالإسلام كدين غير منطقي فرض على المسلمين ، قد أدى إلى هذه التشوهات الفكرية ، لأن الغزالي و الأشعري وغيرهما قد جوبهوا بحقيقة أن الإسلام دين غير منطقي، وعليهم فهم قد ذهبوا لينتصروا للدين إلى لإلغاء المنطق والعقل ، فلا عقل ولا منطق مع الإسلام الحالي .

ان المسلمين حاليا جميعهم وللأسف يعانون من هذه الحالة و هم سيستمرون فيها ما ظل الدين حاكما فيهم ، فالمنطق ليعود لبلاد المسلمين يستوجب أن يكون العقل هو الأصل لا النقل ، وأن تكون الحقيقة هي الحقيقة ، لا أن الحقيقة هي ما جاء في النص ، على هذا وإلى ذلك الحين فلنتوقع من المسلمين كل ما هو غريب ومتخلف ، فالمسلمون حاليا وبعبثيتهم وفوضاهم التي يعيشون ، ما هم سوى ضحايا للقهر الديني وللامنطق الذي فرضه عليهم ، لهذا فلا ينتظر أحد الأمل حتى نرى بوادر لعودة العقل للمسلمين ، وإلا فالحال سيبقى هكذا ... من القاعدة إلى داعش ، ومن داعش إلى ما هو ابشع ، فاللامنطق يمكنه أن ينتج أي شيء .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللامنطق آفة المسلمين المركزية .
- الإرهاب الإسلامي مشكلة المسلمين أولا و أخيرا .
- المسلم إرهابي نظريا وليس عمليا .
- وصم المسلمين بالإرهاب بديهي وطبيعي .
- ولن تدخلوا نادي الحضارة حتى تغيروا ملتكم .
- صدقت يا غنوشي .
- الحانات و بيوت الدعارة أفضل من المساجد .
- ما خاب قوم ولوا أمرهم إمراة .
- أمركة داعش لن تبرئ الشريعة .
- الشريعة فُضحت و أنتهى الأمر .
- دفاعا عن الدين المغلوط .
- و إنك لعلى خلق ذميم .
- -ناعوت- مجرم مدان بتهمة الشفقة .
- الشريعة بما لا يخالف حقوق الإنسان .
- نماذج على همجية الشريعة الإسلامية .
- في ضرورة الإعتراف بهمجية الشريعة الإسلامية.
- ضد الشريعة الإسلامية قبل ضد داعش .
- نحن قوم أذلنا الله بالإسلام .
- حتى داعش لن تفيد .
- داعش كتجلي للإسلام الصحيح .


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - حول -اللامنطق الإسلامي- .