أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ابن عبدالوهاب وداعش ومسلمو الغرب !














المزيد.....

ابن عبدالوهاب وداعش ومسلمو الغرب !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 13:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من ينظم للتنظيمات الإسلامية المتشددة والمسلحة والجهادية من الشباب وغيرهم المسلمين وراثة ومعيشة وإقامة في مجتمعاتهم العربية والإسلامية نفهم وقد نتفهم علل وبواعث إلتحاقهم بتلك المنظمات الإسلامية الجهادية الإرهابية ! ؛ القمع الفقر الظلم عوامل وقواسم مشتركة بين كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهذه حقيقة ؛ الأنظمة القمعية والمستبدة كانت ولازالت بإنجرار كثير من الشباب والتغرير بهم وحثهم بشكل مقصود وغير مقصود على الانخراط بهذه التنظيمات الجهادية أو تلك الإرهابية ؛ التعذيب والتنكيل وهدر كرامة وإنسانية المعتقلين لأسباب سياسية أو فكرية أو عقائدية دوافع قوية لانخراط الكثير منهم للإنتقام من الجلاد ونظامه القمعي ؛ أيضا الفقر والجهل أرضيتان خصبتان للتغرير بالمراهين وصغار السن والتغرير بهم ودغدغة مشاعرهم الدينية وعاطفتهم الإسلامية وترغيبهم بالجنة ونعيمها العظيم والحور العين ؛ فيسعى الشاب للجهاد ليخرج من حياة الفقر والعوز لحياة ونعيم الجنة !! ؛ إذن صديقي القارئ الكريم والعزيز من السهولة بمكان أن نعرف علل وبواعث ومباعث انضمام الكثيرين من مجتمعاتنا العربية والإسلامية سابقا وحاليا لتنظيم الدولة الإسلامية والمعروف اختصارا باسم داعش ؛ لكن ماذا عن شباب الغرب المسلمين ؟!! ؛ لماذا انضم وينضم المئات ثم الآلاف من الشباب المسلم الغربيين من ذوي أصول عربية وإسلامية لتنظيم داعش ؟! ؛ هؤلاء ولدوا ونشأوا وتربوا وعاشوا حياة الطفولة والمراهقة ومرحلة الشباب في الغرب !؛ حيث الحرية الحقيقية والعدالة والكرامة الإنسانية ؛ فلا قمع ولا تعذيب في أقبية سجون ومعتقلات الأجهزة الأمنية ! ؛ وليس من فقر أو فساد مالي وتحكم طبقة بعينها بالأوطان والثروات والمقدرات وتمييز نفسها بمكانة تفوق في بعض المجتمعات مكانة ومنزلة الإله الذي يرفون لواءه !! ؛ والطآمة الكبرى صديقي القارئ الكريم والعزيز أن غربيين أصليين اعتنقوا الإسلام حديثا انخرطوا في تنظيم داعش !! ؛ وهنا نتوقف ويجب أن نتوقع لنقرأ بتعمق وروية الأمر وننظر بعين فاحصة وبدقة لنعرف علة انضمام هاتين الشريحتين من المسلمين الغربيين قديما وحديثا للتنظيمات الإسلامية والجهادية والإرهابية ؛ لكن قبل ذلك لاحظ الكثير من المحللين والمتابعين الغربيين بتخصصات بعينها أن نسبة ممن يعتنق الإسلام من الغربيين يجنح للتشدد والعنف الشديد ! فبعضهم أطلق النار على ثكنات عسكرية ومصالح رسمية حكومية للجهاد على حد زعمه ولبعث رسائل !! وأحدهم قبل فترة بسيطة أسلم وبعد إسلامه قام بقطع عنق صديقته بالسكين ذبحا كما يفعل الدواعش !! ؛ إذن لابد من عوامل وبواعث لجنحهم للتطرف والعنف ثم الإرهاب ؛ صحيح أنها عوامل مختلفة عما قلناه بشأن بواعث من ينضم للدواعش من مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلا أن قاسما ورابطا مشتركا مهما وخطيرا يجمع الإثنين رغم تناقض مجتمعيهما ؛ الرابط هو الفكر الواحد والأوحد المتشدد والمتطرف ؛ فكر ابن تيمية وابن عبدالوهاب وأبو الأعلى المودودي وأبو الحسن الندوي وسيد قطب وباعشير وشيوخ السلفية في الخليج ومصر ؛ فكر تزخر مناهج الدراسة فيه ؛ فكر تنشره المراكز الإسلامية في الغرب وبتمويل حكومي خليجي وبسخاء ؛ لكن علينا ألا أن نغفل دور الإعلام وكذلك الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي والتي أجادت داعش استخدامها وغررت ولازالت بالكثيرين بالاعتماد على فكر ونهج ومعتقد الإمام محمد بن عبدالوهاب !!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلفيو مصر والنفاق ! الشيخ حسان نموذجا !
- وافدون يشكلون خطورة على أمننا القومي !
- الإسلام والحرية والتعددية لماذا فشل بها ؟!
- الإسلاميون وشغف السلطة / شاركنا الرأي
- الإسلام ابن بيئته لهذا ظهر الإلحاد مبكرا !
- السلفيون والمتاجرة بالنساء سياسيا وجنسيا !
- أيها الإسلاميون الديمقراطية تعارض نصوصكم !
- الخيرية والفوقية والاستعلاء في الإسلام !
- ليس في الإسلام حقوق إنسان !
- العقل والحرية بين الإسلام والمسيحية !
- أيها الغنوشي يالك من كاذب مدلس !!
- انحطاط المسلمين بسبب النصوص أم الشخوص ؟!
- حان وقت تغيير شعار علم السعودية !
- نصوص الإسلام وترسيخ ذل الأنام !!
- أنا وبسطة الخردوات والحكومة الطيبة !!
- شارك/ لماذا الحكومة تمنع تجنيس ابناء المرأة ؟
- المسيحيون العراقيون ذوو الاحتياجات الخاصة والهجرة
- عذرا يا وطن أنا ألعنك وأبغضك !
- الدواعش نتاج النصوص أم قمع ولاة الأمر ؟!
- منع دخول وتداول الإنجيل الشريف في السعودية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ابن عبدالوهاب وداعش ومسلمو الغرب !